الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالنمو المهني للمرأة السعودية في المراکز القيادية التابعة لوزارة التربية والتعليم | ||||
مجلة کلية التربية (أسيوط) | ||||
Article 5, Volume 34, Issue 3.2, March 2018, Page 152-164 PDF (416.53 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mfes.2018.105404 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إيمان عبد الملک حسين راوه* | ||||
ماجستير في الإدارة التربوية المملکة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد المختلفة للثقافة التنظيمية، وتفحص علاقتها بالنمو المهني للمرأة السعودية من خلال دراسة تصورات القياديات والمديرات العاملات ضمن إدارات وقطاعات وزارة التربية والتعليم السعودية ممن توليّن وظائف قيادية. تم استخدام المنهج الوصفي المسحي. تکونت عينة الدراسة من 250 فردا، مقسمين الى 78 مديرية (قيادات عليا) و172 مشرفة (قيادات وسطى) من القياديات التربويات (مديرات, مشرفات, رؤساء أقسام) في الإدارات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية. اعتمدت الدراسة على أداة جيرت هوفستد (Hofsted, 1991) المستخدمة في دراسة (الرشيد،2002)، کأساس لتطوير أداة الدراسة الخاصة بقياس الأبعاد الثقافية السائدة، کما اعتماد الدراسة على أداة بيرغمان وهالبيرغ Bergman & Hallberg, 2003))، کأساس لتطوير أداة الدراسة الخاصة بقياس النمو المهني. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن أهم أبعاد الثقافة التنظيمية السائدة في الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية من وجهة نظر القياديات: البعد الذي يرکز على الرقابة المحکمة، ثم البعد الذي يرکز على النتائج، ثم البعد الذي يرکز على السلوک الواقعي، البعد الذي يرکز على النسق الإداري المغلق، ثم البعد الذي يرکز على الوظيفة، وأخيرا البعد الذي يرکز على المهنية (الأداء). کما توصلت الدراسة إلى أن درجة النمو المهني لدى القياديات العاملات في الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية مرتبة تنازليا کالآتي : الإنجاز، ثم بيئة العمل، ثم فرص الترقية. کما توصلت الدراسة إلى أن إن الأبعاد الثقافية السائدة في الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربية والتعليم بالنمو المهني من وجهة نظر القياديات هي علاقة ايجابية دالة احصائيا باستثناء البعد الذي يرکز على الرقابة المحکمة حيث کانت العلاقة سلبية مع النمو المهني. قدمت الباحثة عدة توصيات من أهمها: اجراء الدراسات للثقافة السائدة، في الوزارة في المجال المعني، للاسترشاد بها، في صياغة أهدافها، واستراتيجيات تنفيذها، وفي متابعة تقييم فعالية تنفيذها، وضرورة إيلاء البُعد الإنساني اهتماما أعلى، ضمن الممارسات التنظيمية الخاصة باستراتيجية تعزيز الحاکمية، والإدارة والقيادة الرشيدة، لتحقيق حياة نوعية، وضرورة إيلاء اهتمام أکبر لإدارات التربية والتعليم، من خلال التوسع في توزيع السلطة، واعتماد اللامرکزية، مع التأکيد على الشفافية لضمان سلامة استخدامها. والتوسع في مشارکة موظفاتها، بالقرارات الخاصة بهن، وفي رعاية مصالحهن الشخصية، وفي فتح قنوات الاتصال معهم. | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) =======
الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالنمو المهنیللمرأة السعودیة فی المراکز القیادیة التابعةلوزارة التربیة والتعلیم
إعــــداد أ/ إیمان عبد الملک حسین راوه ماجستیر فی الإدارة التربویة المملکة العربیة السعودیة
} المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic ملخص البحث هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد المختلفة للثقافة التنظیمیة، وتفحص علاقتها بالنمو المهنی للمرأة السعودیة من خلال دراسة تصورات القیادیات والمدیرات العاملات ضمن إدارات وقطاعات وزارة التربیة والتعلیم السعودیة ممن تولیّن وظائف قیادیة. تم استخدام المنهج الوصفی المسحی. تکونت عینة الدراسة من 250 فردا، مقسمین الى 78 مدیریة (قیادات علیا) و172 مشرفة (قیادات وسطى) من القیادیات التربویات (مدیرات, مشرفات, رؤساء أقسام) فی الإدارات التعلیمیة التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. اعتمدت الدراسة على أداة جیرت هوفستد (Hofsted, 1991) المستخدمة فی دراسة (الرشید،2002)، کأساس لتطویر أداة الدراسة الخاصة بقیاس الأبعاد الثقافیة السائدة، کما اعتماد الدراسة على أداة بیرغمان وهالبیرغ Bergman & Hallberg, 2003))، کأساس لتطویر أداة الدراسة الخاصة بقیاس النمو المهنی. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن أهم أبعاد الثقافة التنظیمیة السائدة فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القیادیات: البعد الذی یرکز على الرقابة المحکمة، ثم البعد الذی یرکز على النتائج، ثم البعد الذی یرکز على السلوک الواقعی، البعد الذی یرکز على النسق الإداری المغلق، ثم البعد الذی یرکز على الوظیفة، وأخیرا البعد الذی یرکز على المهنیة (الأداء). کما توصلت الدراسة إلى أن درجة النمو المهنی لدى القیادیات العاملات فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة مرتبة تنازلیا کالآتی : الإنجاز، ثم بیئة العمل، ثم فرص الترقیة. کما توصلت الدراسة إلى أن إن الأبعاد الثقافیة السائدة فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بالنمو المهنی من وجهة نظر القیادیات هی علاقة ایجابیة دالة احصائیا باستثناء البعد الذی یرکز على الرقابة المحکمة حیث کانت العلاقة سلبیة مع النمو المهنی. قدمت الباحثة عدة توصیات من أهمها: اجراء الدراسات للثقافة السائدة، فی الوزارة فی المجال المعنی، للاسترشاد بها، فی صیاغة أهدافها، واستراتیجیات تنفیذها، وفی متابعة تقییم فعالیة تنفیذها، وضرورة إیلاء البُعد الإنسانی اهتماما أعلى، ضمن الممارسات التنظیمیة الخاصة باستراتیجیة تعزیز الحاکمیة، والإدارة والقیادة الرشیدة، لتحقیق حیاة نوعیة، وضرورة إیلاء اهتمام أکبر لإدارات التربیة والتعلیم، من خلال التوسع فی توزیع السلطة، واعتماد اللامرکزیة، مع التأکید على الشفافیة لضمان سلامة استخدامها. والتوسع فی مشارکة موظفاتها، بالقرارات الخاصة بهن، وفی رعایة مصالحهن الشخصیة، وفی فتح قنوات الاتصال معهم. المقدمة: إن أهمیة الاستثمار فی عملیة التنمیة البشریة وإعداد القوى المدربة والمؤهلة فنیاً وعلمیاً أمر فی غایة الأهمیة تسعى إلیه المجتمعات الدولیة کافة للوصول إلى التعایش الفاعل ومواکبة مستجدات عصر تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بکل ثقة واقتدار، حیث أن هذا الاستثمار یعد المکون الأساسی لمؤسسات وقطاعات التعلیم المختلفة وهو الأداة التی یمکن من خلالها تحقیق مخرجات ذات تنافسیة عالیة النوعیة قادرة على الاستمرار فی خضم هذه المنافسة العالمیة. إن هذه التطلعات تستدعی من مؤسسات وقطاعات التعلیم المختلفة بالمملکة العربیة السعودیة بذل جهودها فی توزیع المنافع والأدوار بین فئات القطاعات التعلیمیة والاستثمار فی مواردها البشریة من خلال إعدادها وتطویرها بالتعلیم والتدریب، وتمکینها من امتلاک القدرات والمهارات اللازمة، وإتاحة فرص العمل المناسبة لتحقق بذلک التنمیة المهنیة المنشودة لأفراد المنظمات التربویة والتعلیمیة، (تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة، 2003). إن حال وضع التنمیة فی المملکة العربیة السعودیة، یواجه تحدیات کبیرة للوقوف أمام هذه التطلعات المستقبلیة، کحال العدید من دول العالم النامی، وتحدیداً فیما یخص التنمیة البشریة التی أصبحت التطلع الأمثل لنمو الدول والمجتمعات البشریة. وقد بذلت المملکة العربیة السعودیة جهوداً کبیرة للاهتمام بتنمیة المرأة وتحسین أوضاعها وإدماجها فی عملیة تنمیة المجتمعات وتقدمها وعلى کافة المستویات من خلال رفع مستوى مشارکتها فی العمل. علاوة على اهتمام الدولة بمختلف جوانب تنمیة النساء، وتمکینهن من النواحی التعلیمیة والصحیة والاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة، ورفع مستوى مشارکتهن فی مراکز صنع القرار خاصة فی السنوات العشر الأخیرة. إن جُل ذلک ما ظهر مؤخراً فی الإنجازات المتحققة للمرأة السعودیة فی مجالات التعلیم المختلفة، حیث أن التعلیم هو المدخل الحقیقی للرقی الاجتماعی والاقتصادی، (تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة، 2005). إلا أن نسبة تواجد المرأة السعودیة ومشارکتها للسلطة فی مراکز صنع واتخاذ القرار بقیت محدودة جداً داخل الإدارات التعلیمیة إرجاء إلى ثقافات التنظیم المختلفة التی تواجه المرأة السعودیة، مما دعا عدد من الباحثین والمهتمین إلى القیام بإجراء دراسات وبحوث تتقصى أبعاد وأنماط الثقافات التنظیمیة المختلفة التی من شأنها أن تنعکس سلباً أو إیجاباً على أفرادها، (الیونیفیم، 2004). وباعتبار أن الثقافة التنظیمیة متأثرة بدرجة کبیرة بثقافة المجتمع، حیث أن الأفراد العاملون یدخلون إلى العمل ویحملون معهم الموروثات الثقافیة السائدة فی مجتمعهم، فهم یکیفون الموروثات الثقافیة هذه وفق ما یجدونه داخل المؤسسة من سیاسات وإجراءات تنظیمیة للعمل، وفی الوقت ذاته یکیفون سیاسات وإجراءات تنظیم العمل داخل المؤسسة التی یعملون بها وفق الموروثات الثقافیة التی یحملونها فیما إذا أصبحوا من مجموعة أصحاب القرار ومنظمی العمل، (الرشید،2002 :61). مشکلة الدراسة: نظراً لأهمیة دور الثقافة التنظیمیة فی عملیة تحقیق النمو المهنی للمرأة السعودیة لتمکینها من القیادة أو لتمکینها من أن تتنصب المناصب القیادیة بالتبع أیضا، تنشأ الحاجة إلى أهمیة وضرورة دراسة الثقافة التنظیمیة فی مجال العمل وباعتبار أن التعلیم بکافة قطاعاته وإداراته التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة هو المجال الأکثر جاذبیة لعمل المرأة السعودیة فقد رأت الباحثة ضرورة إبراز هذا الموضوع فی قطاع التربیة والتعلیم. وسوف تقوم هذه الدراسة بدراسة الأبعاد المختلفة للثقافة التنظیمیة، وتفحص علاقتها بالنمو المهنی للمرأة السعودیة من خلال دراسة تصورات القیادیات والمدیرات العاملات ضمن إدارات وقطاعات وزارة التربیة والتعلیم السعودیة ممن تولیّن وظائف قیادیة. أسئلة الدراسة: وفی ضوء ما ذکر یمکن صیاغة السؤال الرئیس للدراسة کما یلی: هل توجد علاقة بین الثقافة التنظیمیة والتنمیة المهنیة للمرأة السعودیة فی المراکز القیادیة التابعة لوزارة التربیة والتعلیم ؟ ویتطلب ذلک الإجابة عن الأسئلة الفرعیة التالیة: السؤال الأول: ما درجة أبعاد الثقافة التنظیمیة السائدة فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القیادیات؟ السؤال الثانی: ما درجة النمو المهنی لدى القیادیات العاملات فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة؟ السؤال الثالث: ما علاقة الأبعاد الثقافیة السائدة فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بالنمو المهنی من وجهة نظر القیادیات؟ أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تحقیق ما یلی:
أهمیة الدراسة: ساعدت هذه الدراسة وما أسفرت عنه من نتائج فی:
حدود الدراسة: الحدود الموضوعیة: أولاً: الثقافة التنظیمیة وتمثل ستة أبعاد، تعبر عنها الممارسات التنظیمیة السائدة فی وزارة التربیة والتعلیم والمستخدمة فی دراسة (الرشید، 2002)، وهی کالتالی :
ثانیا: التنمیة المهنیة والتی تم توزیعها على ثلاثة محاور رئیسیة:
الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة المیدانیة فی الفصل الدراسی الثانی لعام (1431-1432)هـ مصطلحات الدراسة: الثقافة التنظیمیة: Organizational Culture عرفها کلا من دیل وکینیدی Deal & Kennedy, 2003: 66)) بأنها " نظام تشارکی لمجموعة من النظم والمعاییر والرموز والقیم لتعبر عن المعنى المجازی الکلی، الذی یستخدم فی التعبیر عن حقیقة المؤسسة کعملیة وفقا للمعانی الثابتة والمعانی المتغیرة التی توضح عملیات ورموز التفاعل، ویتم إعادة بنائها ونقلها للآخرین، کما یتم من خلالها وضع مجموعة متکاملة من الأبعاد أو الخصائص وکل ما له علاقة بهذه المکونات". کما عرفها السعودی (2005: 78) بأنها امتزاج لثقافات أفراد المؤسسة، هذه الثقافات تتشکل أساسا من القیم والمعتقدات وطرق التفکیر والحضارات وتاریخ المؤسسة، مضاف إلیها کل تصرفات الأفراد واتجاهاتهم. حیث أن مکونات الثقافةالتنظیمیة ما یلی:
التعریف الإجرائی للثقافة التنظیمیة:Organizational Culture هی الصیغ الرسمیة المحددة بنظم ومعاییر وأهداف ومعتقدات وإجراءات وقوانین المنظمة لضبط تعاملات وتفاعلات الخصائص البشریة ضمن أبعاد المنظمة المنعکسة على سلوکیات أفرادها بالسلب أو الإیجاب. تعریف التنمیة المهنیة (Professional Development) کما عرفها جرو Growe 2000: 37)) بأنها العملیة التی تستهدف تحقیق أهداف رئیسیة محدده: کإضافة معارف مهنیة جدیدة للتمکن من تحقیق نجاح مهنی وتطویر ذاتی یهدف الى زیادة فاعلیة الفرد فی المنظمة. التعریف الإجرائی للتنمیة المهنیة: هی مجموع المعارف والتطبیقات والدراسات النظریة والعملیة التی یهدف الفرد أو المنظمة إلى الحصول علیها من خلال أفراد المنظمة ذاتها لتحقق تطورا مهنیا أو ترقیه مهنیة أو خبرة معرفیة وعملیة. منهج الدراسة: تم استخدام المنهج الوصفی المسحی. مجتمع الدراسة: تم تطبیق الدراسة المیدانیة على القیادیات التربویات (مدیرات, مشرفات, رؤساء أقسام) فی الإدارات التعلیمیة التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة (مرکز الإشراف التربوی- شمال, إدارة تعلیم جدة- شمال، إدارة التوجیه والإرشاد، إدارة التخطیط والتطویر التربوی)، حیث أن مجتمع الدراسة یتکون من 45 مدیرة و15 مساعدة مدیرة (وحدة- إدارة- مرکز) و823 مشرفة تربویة. وعینة الدراسة تکونت من 250 فردا، مقسمین الى 78 مدیرة (قیادات علیا) و172 مشرفة (قیادات وسطى). أدوات الدراسة:
إجراءات الدراسة:
المعالجات الإحصائیة: لتحلیل وتفسیر بیانات الدراسة، فقد تم حساب معامل الثبات بطریقة الاتساق الداخلی حسب معادلة کرونباخ ألفا للأبعاد والأداة و للتأکد من ثبات مقیاس النمو المهنی فقد تم حساب معامل الثبات بطریقة الإتساق الداخلی حسب معادلة کرونباخ ألفا للأبعاد والأداة ککل وتم استخراج المتوسطات الحسابیة والإنحرافات المعیاریة وتم استخراج معامل ارتباط بیرسون لحساب أبعاد الثقافة التنظیمیة السائدة ولحساب درجة النمو المهنی لدى القیادیات فی الإدارات والقطاعات التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القیادیات. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج التالیة:
ثانیاً: التوصیات إن الباحثة توصی بما یلی:
المراجع: اولا : المراجع العربیة
ثانیا : المراجع الأجنبیة
| ||||
References | ||||
ثانیا : المراجع الأجنبیة
| ||||
Statistics Article View: 577 PDF Download: 284 |
||||