تحليل محتوى کتاب اللغة الإنجليزية المطور للصف السادس الابتدائي في ضوء مهارات التواصل الشفهي

 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

تحلیل محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التواصل الشفهی

 

إعــــداد

أ / خلود بنت شبیب بن سعید الدوسری

إشـــــــــراف

د / نورة بنت شبک الرویلی

أستاذ قسم المناهج وطرق التدریس المساعد

الإیمیل / klod58@hotmail.com

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر مهارات التواصل الشفهی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی متمثلاً فی أسلوب تحلیل المحتوى، حیث تم تحلیل کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة المقررة على الصف السادس الابتدائی، بجزئیها الفصل الدراسی الأول والثانی لکتابی (الطالب والتمارین)، وأعدت الباحثة لهذا الغرض أداة تحلیل محتوى فی ضوء مهارات التواصل الشفهی، وقد تضمنت (52) مؤشراً توزعت على تسعة مجالات رئیسة هی: خمس مجالات ضمن مهارة الاستماع (التمییز السمعی، التصنیف، استخلاص الفکرة الرئیسة، التفکیر الاستنتاجی، تقویم المحتوى) ، وأربع مجالات ضمن مهارة التحدث وهی: (نطق الأصوات والکلمات والجمل، اختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، استخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، إبداء الرأی)، وقد توصلت الدراسة إلى    النتائج التالیة:

1. إعداد قائمة بمهارات التواصل الشفهی اللازم توافرها فی کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة.
2. أن مهارات التواصل الشفهی (الاستماع والتحدث) بوجه عام متوفرة بدرجة منخفضة فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی، حیث متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات التواصل الشفهی بوجه عام فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 23.5 %.
3. أن مهارات الاستماع متوفرة بدرجة منخفضة فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی، حیث متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات الاستماع فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 22.8 %.
4. أن مهارات التحدث متوفرة بدرجة منخفضة فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی، حیث متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات التحدث فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 24.1 %.

وفی ضوء نتائج الدراسة، قدمت الباحثة مجموعة من التوصیات أهمها: ضرورة إعادة النظر والمراجعة المستمرة لمحتوى مقرر اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی ضوء مستوى إتقان الطالبات لمهارات التواصل الشفهی.

 

مقدمه:

تشهد الألفیة الثانیة من القرن الحادی والعشرین تطورات متسارعة ومتلاحقة فی جمیع مناحی الحیاة فرضت على الأفراد والمجتمعات التواصل والتفاعل فیما بینهم عبر وسائل الاتصال المختلفة، الأمر الذی دعا القائمین على النظم التربویة الالتفات باهتمام لتعلیم مهارات اللغة وعلى رأسها مهارتا الاستماع والتحدث، لما لهاتین المهارتین من أمر مهم فی التواصل الإنسانی، وتبادل الأفکار والآراء إلى جانب التفاعل مع الآخرین بشکل إیجابی بناء.

والهدف العام من تعلیم اللغة اکساب الناشئة القدرة على النطق السلیم حیث ینظر إلى اللغة على أنها کیان واحد یتکون من مهارات فرعیة، ولا یعنی إتقان مهارة واحدة إجادة اللغة، فإتقان اللغة یتم بإتقان مهاراتها الأربع: الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والکتابة، بصورة مترابطة، حیث تؤدی کل مهارة إلى الأخرى. (البجة، 2015م، ص 32)

فالمتأمل لمهارات اللغة یجد أنها تشکل وحدة واحدة تتسم بالتکامل والترابط فیما بینها، فلیس هناک قراءة دون کتابة أو استماع بمفرده دون حدیث، فالمهارات ینظر إلیها بشکل متوازن، دون العنایة بمهارة على حساب الأخرى. (الحلاق، 2010م، ص 24)

وفی إطار الحدیث عن العلاقة بین مهارتی الاستماع والتحدث ودورهما فی تعلم اللغة، یشیر الأدب التربوی إلى أن 45% من وقت الفرد یمضی فی الاستماع، وأن 30% یقضى فی التحدث، وأن 16% یستثمر فی القراءة، أما مهارة الکتابة فتحتل المرتبة الأخیرة إذ یمضی الفرد فقط 9% من وقته فی ممارسة أعمال کتابیة تتنوع بتنوع المواقف والغایات المستهدفة منها، وفی هذا دلالة على أن مهارتی الاستماع والتحدث –وهما عماد عملیة التواصل الشفهی-یحتلان مکانة کبیرة من استخدام اللغة، وعلیه جاءت الأصوات مطالبة بمزید من الاهتمام بمهارتی الاستماع والتحدث. (Boonkit, 2010, p1306)

فالاستماع رکن أساسی فی عملیة التواصل الشفهی وهو مفتاح التحدث، حیث یمکّن التلمیذ من الاستقبال والإرسال فی عملیة التواصل وذلک عندما یستمع لتلقی الرسالة الأصلیة لیفهمها ویفسرها، ثم یتحول إلى مرسل للرد وإعطاء التغذیة الراجعة عندما یتجاوب مع المتحدث، ویعتبر من الشروط الأساسیة للنمو اللغوی لدى المتعلم فی أی مرحلة من مراحل التعلیم، فهو یکتسب ثروته اللغویة عن طریق الربط بین الصوت والصورة والحرکة، لذلک فالاستماع عامل مهم فی تدریب المتعلم على الکلام المنظم المتصل المرتبط بموضوع الاستماع. (Kenner, 2008, p34)

أما التحدث فیعد رکن رئیس ووسیلة أساسیة لتفعیل عملیة التواصل الشفهی التی بوساطتها یمکن للإنسان أن یعبر عن أفکاره ومشاعره، ویقف على أفکار غیره، فهو مهارة مرکبة، وهو فی الوقت ذاته أداة لصناعة الأفکار والمعانی، وتطویر وجهات النظر حیال القضایا مدار التناول سواء أکان ذلک داخل المدرسة أم خارجها. (Rahman, 2010, p22)

وتتضح العلاقة بین التحدث والاستماع فی أنهما ینموان معاً بطریقة تأثیریة تبادلیة، حیث أن النمو فی أحدهما یعنی النمو فی الآخر، وبالتدریب یحصل المتعلم على الکفاءة فیهما، کما أن فرص الاستماع تکمن فی مواقف التحدث. (Kenner, 2008, p37)

ولأهمیة هاتین المهارتین فی تحقیق التواصل الشفهی، أکدت دراسة درویش (Darwish,2005) على أهمیة تدریب التلمیذ على کیفیة تحقیق التواصل الشفهی بمهارتیه، الاستماع والتحدث، بفاعلیة لیتمکن التلمیذ من تنمیة لغته؛ وبالتالی القدرة على استخدامها فی حیاته الیومیة والتعلیمیة لأن ذلک یساعده کما ذکر ناوکو (Naoko,2002, p7) فی رفع مستوى الوعی لدیه نحو استخدام اللغة الإنجلیزیة کأداة تواصل.

ومن منطلق أهمیة مهارات التواصل الشفهی باعتبارها من المهارات الأساسیة التی یحتاجها التلمیذ فی هذا العصر، وتحقیقاً لأهداف تعلیم اللغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة فی المملکة العربیة السعودیة، وأهداف تعلیمها فی المرحلة الابتدائیة کما وردت فی وثیقة مادة اللغة الإنجلیزیة (Saudi English Language framework, 2014)، والتی تهدف من اکتساب المهارات اللغویة التواصل اللغوی، واستجابة للدراسات التی أوصت بالاهتمام بالمناهج الدراسیة وتطویرها کدراسة المشاری (1425ه) ودراسة الزهیری (2008م) التی أوصت بقیام مسؤولی المناهج فی الوزارة بمراجعة صلاحیة مقررات اللغة الإنجلیزیة، تأتی هذه الدراسة لتحلیل محتوى المقرر الدراسی کأحد أهم عناصر المنهج الدراسی من حیث مدى توافر مهارات التواصل الشفهی فی محتوى مقرر اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی للتعرف على مدى فاعلیته فی اکساب التلامیذ تلک المهارات.

مشکلة البحث:

وعلى الرغم من أن مهارتی الاستماع والتحدث هما مدخل الناس إلى التفاعل والتواصل، إلا أن الدراسات تشیر إلى وجود ضعف لدى الطلاب فی مهارتی                    الاستماع والتحدث فی مختلف مراحل التعلم (Frymier, 2006). وقد أشارت عدید من الدراسات إلى أن ضعف الطلاب فی مهارتی الاستماع والتحدث یعود إلى ضعف تضمین المناهج الدراسیة لأنشطة تساعد على تنمیة مهارات التواصل الشفهی لدى الطلاب (Nunnan, 2004). کما أشارت نوم أورا (Noom Ura, 2008) فی نتائج دراستها التی أجریت حول ضعف الطلاب فی مهارتی الاستماع والتحدث إلى أن أسباب الضعف تعود إلى عدم تضمین المناهج بالقدر الکافی من النشاطات التی یمکن أن تنمی قدرات الطلاب على فهم ما یتم سماعه ومن ثم إیصال الرسالة بأسلوب واضح إلى جمهور المتلقین، ودراسة شرف (1413ه) التی أظهرت أن من أسباب ضعف الطلاب فی إتقان مهارات التواصل الشفهی یعود إلى الکتاب المقرّر، وعدم وجود مناشط تخاطبیه تساهم فی استخدام اللغة کوسیلة اتصال.

وفی مجال الدراسات والبحوث التربویة أیضاً ، فقد ظهر الاهتمام بمهارات التواصل الشفهی، ومن ذلک دراسة الطویرقی (Al-Tewerqi, 2010)، ودراسة الحربی (2013م)، ودراسة الزهرانی (2016م) حیث أشارت مجتمعة إلى ضرورة الاهتمام بمهارات التواصل الشفهی، وأوصت بالتعرف على مدى توافرها فی محتوى مناهج اللغة الإنجلیزیة فی المراحل الدراسیة المختلفة.

واستجابةً لتوجهات وزارة التعلیم والتی من خلال مشاریعها التطویریة تتضح ضرورة دراسة محتوى مناهج اللغة الإنجلـیزیة للمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة، خصوصاً أن سلسلة Smart Class حدیثة عهد بالتطبیق فی المدارس الابتدائیة، ولا توجد دراسات تتناول تقویم منهج الصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التواصل الشفهی -على حد علم الباحثة^([1])– حتى الآن. لهذا بدت الحاجة ضروریة للکشف عن مدى تضمن محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی لمهارات التواصل الشفهی، وما یترتب على ذلک من ضمان وجود القدر المناسب منها فی المقرر الدراسی.

أسئلة البحث:

سعت الدراسة الحالیة للإجابة على الأسئلة الآتیة:

1-            ما مهارات التواصل الشفهی اللازم توافرها فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة؟

2-            ما مدى توافر مهارات التواصل الشفهی اللازمة فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة؟

أهداف البحث:

هدفت الدراسة إلى:

1. بناء قائمة بمهارات التواصل الشفهی اللازم توافرها فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة.
2. التعرف على مدى توافر مهارات التواصل الشفهی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة.

أهمیة البحث:

الأهمیة النظریة:

1. تقدم الدراسة قائمة من مهارات التواصل الشفهی التی لابد من توفرها لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مدارس المملکة العربیة السعودیة.
2. تزود الباحثین بمقترحات لإجراء دراسات وأبحاث جدیدة لتطویر کتب اللغة الإنجلیزیة بالمراحل الدراسیة المختلفة فی ضوء مهارات التواصل الشفهی.
3. لفت النظر نحو الاهتمام بمهارات التواصل الشفهی، وبیان أهمیة تناولها فی کتاب اللغة الإنجلیزیة بشکل کاف.
4. تجمع الدراسة آراء المختصین وما ورد فی الأدب التربوی حیال مهارات التواصل الشفهی ومعاییرها وتتیحه للمهتمین من باحثین ومختصین.
5. تفتح الدراسة المجال لمزید من الأبحاث للمهارات اللغویة الأخرى.

الأهمیة التطبیقیة:

1. قد تفید مصممی مناهج اللغة الإنجلیزیة والباحثین فی التعرف على جوانب القصور فی المناهج الحالیة والعمل على تلافیها وکذلک تدعیم جوانب القوة.
2. تسهم الدراسة فی تشخیص الواقع فی المیدان التربوی فیما یتعلق بکتاب اللغة الإنجلیزیة مجال الدراسة.
3. قد تساعد معلمی ومطوری مناهج اللغة الإنجلیزیة فی إعادة تنظیم محتوى اللغة الإنجلیزیة وتضمینها بقدر أکبر من مهارات التواصل الشفهی.

حدود البحث:

الحدود الزمانیة:

تم تطبیق الدراسة على کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة للصف السادس الابتدائی طبعة عام 1437/1438ه.

الحدود الموضوعیة:

تقتصر الدراسة الحالیة على الحدود الموضوعیة التالیة:

-        اقتصرت هذه الدراسة على تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة                 (الطالب والتمارین) المقررة على طالبات الصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة للعام 1437ه/1438ه.

-        قائمة بمهارات التواصل الشفهی التی یتم تحلیل کتب اللغة الإنجلیزیة                       (الطالب والتمارین) فی ضوئها. 

الخلفیة النظریة للبحث

التواصل الشفهی:

 مفهوم التواصل:

إن عملیة التواصل هی أساس العلاقات الإنسانیة والتفاهم الإنسانی، وهی العملیة التی یتم بمقتضاها تکوین العلاقات بین أعضاء المجتمع وتبادل المعلومات والآراء والأفکار والتجارب فیما بینهم.

قد یعتقد البعض أن الاتصال والتواصل مفهومین لمعنى واحد، إلا أن هناک فرق بین هذین المفهومین، ففی الاتصال هناک رغبة من أحد الطرفین بالاتصال بالطرف الآخر، وهذا الآخر قد یستجیب ویتفاعل بالرد على الاتصال أو أنه قد یرفض الاستجابة، أما فی التواصل فإن التواصل یشیر إلى علاقة متبادلة بین طرفین.

1-    الاتصال:

الاتصال لغةً: من مادة (و - ص- ل)، ومن معانیها: بلغ وانتهى؛ حیث یقال: "وصلت الشیء من باب وعد و(صلة) أیضاً و (وصل) إلیه یصل وصولاً أی بلغ.                   (ابن منظور، 2003م، ص736)

الاتصال بالمفهوم العام للعلم اصطلاحیاً هو: "انتقال المعلومات والحقائق والأفکار والآراء والمشاعر أیضاً". (منال محمود،2002م، ص18)

2-          التواصل:

التواصل من فعل (تواصل) على وزن تفاعل الذی یدل على المشارکة بین اثنین فأکثر. (الراجحی،2010م، ص38)

من خلال ما سبق یتضح أن "الاتصال" و" التواصل" مشترکان فی الجذر اللغوی (وصل) من مصدر واحد، فوزن "افتعل" من معانیه "الاشتراک"، لذلک لم یعد هناک ما یمیز الاتصال عن التواصل فی کثیر من التعاریف. (الراجحی، 2010م، ص36).

وللتواصل تعریفات کثیرة منها تعریف سلامه (1996م، ص12) بأنه: "عملیة تفاعل مشترکة بین طرفین (شخصین أو جماعتین أو مجتمعین) لتبادل فکرة معینة عن                  طریق وسیلة".

وتعریف الفرجانی (2003م، ص22) بأنها: "عملیة تبادل الأفکار، والمفاهیم، والخبرات بین طرفین أحدهما مرسل، والآخر مستقبل".

کما یعرفه جمل والفیصل (2015م، ص26) بأنه: "الطریقة التی تنتقل المعرفة والأفکار بوساطتها من شخص أو جهة إلى شخص آخر أو جهة أخرى، بقصد التفاعل والتأثیر المعرفی أو الوجدانی فی هذا الشخص، أو إعلامه بشیء، أو تبادل الخبرات والأفکار معه، أو الارتقاء بمستواه الجمالی والقیمی، أو لإقناعه بأمر ما، أو الترفیه عنه".

ونستنتج من التعریفات السابقة للتواصل أن:

1-     التواصل یحتوی على صلة أی علاقة بین شخص وبین من یتصل به.

2-     التواصل یتطلب البلاغة وهو توصیل ما یریده المرسل إلى الآخرین بصورة صحیحة.

3-     التواصل یعنی الاتفاق والانسجام مع الآخرین.

 مفهوم التواصل الشفهی:

یعرف بایرن (Byrne, 1991, p.8) التواصل الشفهی بأنه: "عملیة ثنائیة بین المتحدث والمستمع تتضمن مهارة الإرسال المتمثلة فی التحدث ومهارة الاستقبال المتمثلة فی الاستماع، بحیث یؤدی کل منهما دوره فی هذه العملیة بشکل إیجابی من خلال استقبال الرسالة، وتفسیرها، ونقلها بلغة مناسبة".

ویعرف أحمد (2004م، ص69) نقلاً عن مارو (Mrrow) التواصل الشفهی بأنه: "نشاط یشتمل على شخصین أو أکثر یتبادلون عملیتی التحدث والاستماع من خلال التفاعل مع ما یقال وتقدیم الاستجابة اللغویة علیه، مع وضع ما قیل من کلام فی الموقف التواصلی           فی الاعتبار".

ویعرفه الطائی والعلاق (2010م، ص98) بأنه: "التواصل الذی یتم بین المرسل والمستقبل بوساطة اللغة المنطوقة المشتملة على کلمات وجمل وعبارات دالة على                  معنى معین".

ومما سبق یتضح أن مجمل هذه التعریفات اتفقت على أن التواصل الشفهی یقوم على أساس الصلة المباشرة بین المرسل والمستقبل، فمرسل الرسالة ومستقبلها یتواجدان فی مکان واحد، وجمیع حواسهما تشارک فی العملیة التواصلیة، وتتم عملیة تفاعل مستمر ومباشر یتم خلالها تبادل المعلومات والآراء والاتجاهات بین طرفی التواصل، مما یؤدی فی النهایة إلى التأثیر على المستقبل لتحقیق هدف ما.

وتعرفه الباحثة بأنه: التخاطب والتحاور بین شخصین أو أکثر، ویقتصر على الممارسة الفعلیة للغة من خلال المشارکة فیما یجری بین الأفراد من أحادیث، وهو یقوم على نشاطین رئیسین، هما: الاستماع والتحدث المکونان الرئیسان للتواصل الشفهی.

 أهمیة التواصل الشفهی:

وصف کل من هلال (1999م، ص36) وحجاب (2012م، ص24) التواصل الشفهی أنه من أقوى أنواع التواصل وأکثرها تأثیراً. فهو یقوم على أساس الصلة المباشرة بین المرسل والمستقبل، ویتیح قدراً أعلى من التجاوب بینهما، ویتاح للمرسل فرصة التعدیل والتغییر طبقا للتغذیة الراجعة التی یقدمها المستقبل.

ویمتاز التواصل الشفهی بما یلی:

-        یعد أقصر الطرق وأیسرها للتواصل.

-        حریة التعبیر باستخدام الألفاظ والعبارات المناسبة بالحدیث والشرح.

-        استخدام لغة الجسد والتعبیر بإشارات الید والوجه والعین لتقویة صدق المعانی والتأثیر فی المستقبل.

-        إمکانیة الاستفادة من التغذیة الراجعة التی یظهرها المستقبل بحیث تمکنه من تحسین الأداء وتطویره.

مهارات التواصل الشفهی:   

 تشکل مهارتی التحدث والاستماع کما أشار أبو صواوین (2006م، ص43) طرفی عملیة التواصل الشفهی، فالعلاقة بینهما علاقة ترابط وتکامل؛ إذ لا یمکن أن تتم عملیة التواصل الشفهی فی غیاب أحد الطرفین، فلا یکون متحدث إلا له مستمع، ولا یکون مستمع بدون متحدث. وفیما یلی عرض لهاتین المهارتین بالتفصیل:  

مهارة الاستماع:

یعد الاستماع أول وسائل الإنسان للاتصال بالعالم الخارجی وهو حجر الزاویة                 فی عملیة التواصل، فعرفته الجمعیة الوطنیة لمهارات التواصل                               (National Communication Association, 1998, p.10-11) بأنه: "عملیة استقبال، وبناء للمعنى من الحدیث المسموع، والاستجابة للرسائل اللفظیة وغیر اللفظیة لفهمها وتقویمها".

وعرفه رشدی طعیمة ومناع (2001م، ص80) بأنه: "عملیة مقصودة تهدف إلى الاکتساب، والفهم، والتحلیل، والتفسیر، والاشتقاق، ثم البناء الذهنی" وهذا التعریف یتفق مع ما ذهب إلیه مدکور (2006م، ص84) بأن: "الاستماع هو إدراک وفهم وتحلیل وتفسیر وتطبیق ونقد وتقویم". 

وعرفه الهاشمی والعزاوی (2005م، ص17) بأنه: "فن یشتمل على عملیات معقدة، یعطی فیها المستمع اهتماماً خاصاً، وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من الأصوات".

ویتضح مما سبق أن الاستماع عملیة حیویة یفهم فیها التلمیذ المستمع المعنى من الحدیث الذی یستمع إلیه ویربطه بخلفیته المعرفیة، وحتى یفهم النص المسموع لابد من عملیات تحدث بشکل تفاعلی تشمل الانتباه والفهم.

أهمیة الاستماع:

یعد الاستماع الفن اللغوی الأول، بل هو أساس المهارات التواصلیة الأخرى وتبرز أهمیته من خلال:

-        الشواهد الکثیرة فی القرآن حیث ورد فی أکثر من سبع وعشرین موقعاً أکدت دوره فی العملیة التعلیمیة وفی تحقیق الغرض الذی یهدف إلیه المتحدث، وکونه أساساً لغیره من عملیات التواصل اللغوی. (الهاشمی والعزاوی، 2005م، ص19)

-        وأن النبی کان لا یقرأ ولا یکتب ولکنه قرأ بالاستماع، وبالاستماع استوعب الوحی، ونقله إلى أمته، وهذا دلیل على أهمیة الاستماع وعلى دور الاستماع فی فهم المسموع، واستیعابه، والقدرة على الاحتفاظ به واسترجاعه. (الشریفین، 2005م، ص116)

-        کما أن الاستماع فی الحیاة الإنسانیة أکثر استعمالاً من مهارات التواصل الأخرى، وله دوراً کبیراً فی عملیة التعلم لأن أکثر الوسائل التی یستخدمها المعلمون فی التعلیم هی الوسائل اللفظیة، ومما یثبت ذلک أن المتعلمین یمضون معظم أوقاتهم فی الفصل مستمعین، وهذا ما أثبتته الدراسات والبحوث التی أجریت للکشف عن الأوقات التی یمضیها الطلبة فی استخدام مهارات التواصل اللغوی فی التعلیم، "إذ أظهرت نتائج تلک الدراسات أن الطلبة فی المدارس یمضون 30% فی التحدث، و16% فی القراءة، و9% فی الکتابة، و45% فی الاستماع". (عطیة، 2008م، ص223)

-        تؤثر مهارة الاستماع فی فهم الکلام بدرجة کبیرة حیث یشیر علیان (2010م، ص47) إلى أنها الحاسة المهمة لتطور ونمو المدرکات العقلیة والفکریة، ولذا قدم السمع على البصر فی تسعة عشر موضعاً فی القرآن الکریم.

-        ویضیف حبیب وآخرون (2005م، ص117) أن أهمیة الاستماع تتجلى فی أنه وسیلة من وسائل التحصیل المعرفی والعلمی، ووسیلة لاکتساب الخبرات الحیاتیة، وکثیر من الفنون تعتمد على الاستماع فی تعلمها کفن الإلقاء، والمحاضرات والمناقشات.

مهارات الاستماع:

المتأمل فی الأدبیات التربویة المتعلقة بمهارات الاستماع؛ یجد کماً هائلاً من مهارات الاستماع، وقد یعود سبب تعدد مهارات الاستماع وکثرتها إلى اختلاف الهدف من الاستماع، وقد حاولت الباحثة أن تذکر بعض مهارات الاستماع کما وردت فی بعض الأدبیات التربویة مع ملاحظة أن المهارات متداخلة فیما بینها، وقد تتکرر فی أکثر من موطن، وفیما یلی عرض لبعض هذه المهارات:

حدد هاشم(1985م، ص54) مهارات الاستماع المناسبة لتلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی على النحو الآتی:

1. فهم مضمون الحدیث.
2. استخلاص الأفکار، والتمییز بین الأفکار الصحیحة والخاطئة.
3. تذکر تتابع الأحداث.
4. استنتاج معانی الکلمات غیر المعروفة من السیاق.

وأما عفراء البدر (1989م، ص 74)، ونصرة الصوافی (2001م، ص 99)، ومدکور (2006، ص 132)، فقد حددوا للاستماع ست مهارات رئیسة تحتوی کل مهارة منها على عدد من المهارات الفرعیة، والمهارات الرئیسة هی:

1. مهارة التمییز السمعی: وهی مهارة رئیسة تحتوی على عدد من المهارات الفرعیة، منها التذکر السمعی، وهو القدرة على تذکر الأصوات فی نظام تتابعی معین، وکذلک تمییز أصوات البدایة، والوسط، والنهایة فی الکلمة، والقدرة على صهر الأصوات فیما بینها ویسمى بالدمج، وعلى إکمال الناقص من الکلمات، أو الجمل فیما یسمى بالإغلاق.
2. مهارة التصنیف: وهی مهارة ترکز على إیجاد العلاقات المعنویة بین الکلمات، والحقائق، والمفاهیم، والأفکار طبقاً لخاصیة مشترکة فیما بینها، وتشتمل مهارة التصنیف على عدد من المهارات الفرعیة.
3. مهارة استخلاص الفکرة الرئیسة: وتتطلب هذه المهارة من المستمع أن یرکز على الکثیر من الکلمات المفتاحیة، والحقائق، والمفاهیم الواردة فی الموضوع، وهی أعقد من مهارة التصنیف رغم أنها تعتمد علیها لاستخلاص العامل المشترک بین الأفکار المتآلفة، أو المتنافرة، وتشتمل مهارة استخلاص الفکرة الرئیسة على عدة مهارات خاصة بها.
4. مهارة التفکیر الاستنتاجی: من أهم سمات المستمع الجید أن یکون قادراً على التفکیر الاستنتاجی، وعلى التنبؤ، وحسن التوقع، والتفکیر الاستنتاجی مهارة من مهارات الفهم العلیا القائمة على التحلیل، والتفسیر، ومعالجة الأفکار وتشتمل مهارة التفکیر الاستنتاجی على عدد من المهارات الخاصة بها.
5. مهارة الحکم على صدق المحتوى: هذه المهارة من نوع التفکیر التقویمی الذی یتجاوز مجرد استقبال الرسالة إلى "نقدها" بإبراز محاسنها، وعیوبها، والحکم علیها فی ضوء معاییر موضوعیة، وتحتوی مهارة الحکم على صدق المحتوى على مهارات               فرعیة عدیدة.
6. مهارة تقویم المحتوى: وهذه المهارة أیضاً من نوع التفکیر التقویمی، وهی أرقى مهارات التفکیر، والفهم على الإطلاق، وهی مهارة لا تقف عند حد إصدار الأحکام فی ضوء المعاییر الموضوعیة؛ بل تتجاوز ذلک إلى التشخیص، والعلاج، فهی تشخص الداء، وتصف له الدواء؛ أی أنها تبرز جوانب القوة، والضعف فی المادة المسموعة، وتوضح کیفیة معالجة أسباب الضعف، وتعزیز أسباب القوة، ولهذا فإن هذه المهارة تتربع على قمة التفکیر النقدی، وتعتمد على المهارات السابقة کلها فی عملیاتها، فهی تتجاوز المهارات السابقة إلى التشخیص، والعلاج، فتوضح أسباب الضعف، وتعزز أسباب القوة، وتشتمل مهارة تقویم المحتوى على مهارات فرعیة خاصة بها .

ویلاحظ من خلال سرد المهارات السابقة کما وردت فی بعض الأدبیات التربویة؛ أن هذه المهارات ذات مستویات مختلفة، وما یناسب مرحلة تعلیمیة معینة قد لا یناسب أخرى، وهذه المهارات تتنوع ما بین مهارات التفکیر الدنیا، ومهارات التفکیر العلیا، وکلما تحقق فی المستمع أکبر قدر من هذه المهارات کان مستمعاً جیداً، وکلما نمت هذه المهارات نمت معها المهارات اللغویة الأخرى، وقد استفادت الباحثة من هذه المهارات فی بناء قائمة مهارات الاستماع التی ینبغی توفرها فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی.

مهارة التحدث:

یعتبر التحدث أحد وجهی التواصل الشفهی، فهو الوجه الآخر لفن الاستماع،              وعرفته الجمعیة الوطنیة لمهارات التواصل (National Communication Association, 1998, p.10-11) بأنه: "عملیة نقل وتبادل للمعلومات، والأفکار، والمشاعر، باستخدام اللغة الشفهیة، وتتطلب هذه العملیة النطق بوضوح للرسالة، وتنظیمها، وتعدیلها حسب المستمع المتلقی لها".

وعرفه فینج (Feng, 2007, p.25) بأنه: "قدرة التلمیذ على التعبیر عن نفسه فی البیئة التعلیمیة والاجتماعیة".

وعرفه عبد الهادی وآخرون (2009م، ص169) بأنه: "مهارة نقل المعتقدات، والأحاسیس، والاتجاهات، والمعانی، والأفکار من المتحدث إلى الآخرین بطلاقة وانسیاب، مع صحة فی التعبیر وسلامة فی الأداء، والوقفة المناسبة".

ویتضح من التعریفات السابقة أنها جمعت بین التحدث من کونه عملیة طبیعیة یترجم فیها الفرد شفهیاً ما یدور فی ذهنه من آراء، ومشاعر، وأفکار للآخرین؛ وربطته بکونه مهارة من خلال ترجمة ما فی ذهن المتحدث من خلال مهارات السرعة، والطلاقة، والنطق السلیم، وسلامة الأداء مع الأخذ فی الاعتبار الرموز غیر اللفظیة التی تمثلت فی طبقة الصوت والوقفات الملائمة وهذا یتطلب کما أشار إلى ذلک مدکور (2006م) التعلیم المنظم المقصود.

ویتضح مما سبق أن التحدث أداء شفهی یحتاج إلى ممارسة لیتمکن التلمیذ من إتقان مهاراته واستخدام اللغة استخداما جیداً لیستطیع نقل المحتوى المعرفی والتواصل مع الآخرین.

أهمیة التحدث: 

یعد التحدث أقدم وسائل التواصل وأکثرها شیوعاً بالنسبة للإنسان؛ فهو یمثل أهم جزء فی ممارسة اللغة واستخدامها، والشکل الرئیس للاتصال مع الآخرین، وتبرز أهمیته فی:

1. أنه المعبر عن الأفکار والمشاعر والأحاسیس، ووسیلة الإقناع والإفهام والتواصل مع الآخرین والأداة الفعالة فی إبداء الرأی والمناقشة. (الخویسکی، 2008م، ص 86)
2. التحدث الوسیلة الرئیسة للتعلیم والتعلم فی کل مراحل الحیاة، ولا یمکن أن یستغنی عنه معلم أو طالب فی أیة مادة علمیة من المواد؛ فهو أداة الشرح والتوضیح والتحلیل والتعلیل والسؤال والجواب. (علیان،2010م، ص 70)
3. التحدث من أهم المهارات اللغویة، لأن الناس یستخدمون الکلام أکثر من الکتابة فی حیاتهم، ومن هنا یمکن اعتبار التحدث هو الشکل الرئیس للتواصل بالنسبة للإنسان. (مدکور، 2006م، ص 101). کما أن بعض المربین یرون أن اللغة عبارة عن "مضمون، والتحدث إفصاح عن هذا المضمون ". (البجة،2015م، ص43)

مهارات التحدث:

تتباین مهارات التحدث، وتتعدد استناداً لعوامل کثیرة منها: جنس المتحدث، وعمره، ومستواه التعلیمی، وموضوع التحدث.

وذکر کل من الکندری (1995م، ص78) وعبد الهادی وآخرون (2009م، ص174-176) ومصطفى (2014م، ص330-331) أهم مهارات التحدث ومنها:

-        النطق السلیم للحروف من مخارجها الأصلیة بشکل واضح لدى المستمع، نطقاً یعین على فهم المستمع.

-        الترتیب السلیم، والمحدد للکلام بشکل یساعد على تحقیق ما یهدف إلیه المتحدث، والمستمع، کتوضیح فکرةٍ ما، والإقناع بها، والانتقال من البسیط إلى المرکب أثناء عرضها.

-        التسلسل المنطقی للأفکار، بما یظهر ترابط الموضوع بشکل تدریجی، لإفهام المستمعین، ومن ذلک الترکیز على الفکرة الرئیسة، وعدم وجود فواصل فی الکلام.

-        مهارة الضبط النحوی، والصرفی التی تتعلق بالأداء اللغوی، فالضبط البنیوی للکلمة فی غایة الأهمیة، ومعروف أن الضبط النحوی والصرفی من أبرز المهارات اللغویة التی تمثل دوراً رئیساً فی صحة المعنى، وتوضیحه.

-        توظیف المفردات اللغویة؛ لأن الألفاظ قوالب المعانی، ویمکن أن یؤدی اللفظ الواحد معانٍ مختلفة، فلا بد من وضع کل لفظ فی موضعه الصحیح لیستطیع المستمع فهم المعنى المطلوب.

-        إثارة المستمعین، ولفت انتباههم، ومراعاة أحوالهم، والتناغم معهم بتوظیف السرعة، أو البطء، والإیجاز أو الإطناب أو المساواة، والسهولة أو الصعوبة، والاسترسال.

-        التمکن من فن الإلقاء بتوظیف التنغیم الصوتی الإیقاعی، ومراعاة مواقف الاستفهام، والتعجب، فضلاً عن تمثیل المعنى بالصوت والإشارة.

-        توظیف لغة الجسد لشد انتباه المستمعین، فکل حرکة للجسم تمثل دوراً بارزاً، ورئیساً فی التأثیر على المستمعین.

وصنف العمری (2012م، ص122) مهارات التحدث إلى أربع مهارات رئیسة، وکل مهارة منها تتضمن عدداً من المؤشرات، وهی على النحو التالی:

1. استخدام عبارات التعامل الیومی:

-  استخدام العبارات المناسبة للمواقف الاتصالیة أثناء التحدث.

-  استخدام الإشارات والإیماءات المناسبة أثناء التحدث.

1. إبداء الرأی:

-  إبداء الرأی حول موضوع أو فکرة ومناقشتها.

-  التحدث بجرأة وثقة أمام الزملاء والمعلمین.

1. بناء الجمل بناءً صحیحاً:

-  مراعاة الصحة اللغویة عند النطق بالجمل.

-  تجنب التکرار غیر اللازم أثناء التحدث.

1. وصف المشاهدات والأحداث:

-  وصف الصور وصفاً دقیقاً فی جمل مفیدة.

-  وصف المشاهدات الیومیة فی جمل مفیدة.

ومما سبق یتضح أن هناک اختلافاً بین الأدبیات والدراسات فی التصنیف الرئیس للمهارات، حیث أخذت أشکالاً متنوعة، وقد یعود ذلک إلى اختلاف النظریة أو المفهوم الذی اعتمد علیه الباحثون فی تصنیفهم لمهارات التحدث، وقد استفادت الباحثة من هذه المهارات فی بناء قائمة مهارات التحدث التی ینبغی توفرها فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف              السادس الابتدائی.

العلاقة بین مهارات التواصل الشفهی (التحدث والاستماع):

هناک ارتباط وثیق بین مهارتی الاستماع والتحدث فلا یمکن اکتساب مهارة التحدث إلا عن طریق مهارة الاستماع، فمن خلال الاستماع الجید یتقن المتعلم لغة الحدیث، ویصبح لدیه طلاقة فی التحدث، بل إن مهارة الاستماع تعتبر من المکونات الأساسیة للنمو العقلی فی مراحل العمر الأولى.

والمستمع الجید هو متحدث جید، ولا یمکن الفصل بینهما؛ وذلک لأن العملیة التواصلیة تقوم على متحدث ومستمع. (الهاشمی والعزاوی، 2005م، ص62)

منهجیة البحث:

منهج البحث:

استخدمت الباحثة فی هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، والذی یعرفه العساف (2012م، ص189) بأنه کل منهج یرتبط بظاهرة معاصرة بقصد وصفها وتفسیرها، متمثلاً ذلک بأسلوب تحلیل المحتوى، وهو أسالیب البحث العلمی المندرجة تحت منهج البحث الوصفی، الذی عرفه العساف (2012م، ص235) بأنه الرصد التکراری المنظم لوحدة التحلیل المختارة سواء کانت کلمة أو موضوع أو مفردة أو شخصیة أو وحدة قیاس أو زمن، مؤکداً على أهمیته عند الحکم على محتوى أیة مادة تعلیمیة، وقد یکون التحلیل فی ضوء معیار واحد أو عدة معاییر مجتمعة، وبهذا یتضح مناسبة المنهج الوصفی التحلیلی بأسلوب تحلیل المحتوى لأسئلة الدراسة وأهدافها.

مجتمع البحث وعینته:

یمثل مجتمع الدراسة الحالیة کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة للصف السادس الابتدائی بجزئیة الفصل الدراسی الأول والفصل الدراسی الثانی لکتابی (الطالب والتمارین) فی المملکة العربیة السعودیة للعام الدراسی 1437/1438ه (2016م)، والبالغ عددها کتابین، وقد تکونت عینة الدراسة بکامل مجتمعها.

أداة البحث:

لتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة أداة تحلیل المحتوى، والتی تم بناؤها فی ضوء مهارات التواصل الشفهی، التی تم اشتقاقها من خلال مراجعة الأدب التربوی والدراسات السابقة، بالإضافة إلى وثیقة منهج اللغة الإنجلیزیة للمرحلة الابتدائیة والمتوسطة والثانویة فی المملکة العربیة السعودیة (2014م-2020م).

وفی ضوء ذلک قامت الباحثة بتحویل مهارات التواصل الشفهی إلى أداة تحلیل محتوى، وذلک بتحدید تسعة مجالات رئیسة لمهارات التواصل الشفهی (الاستماع والتحدث)، خمسة مجالات لمهارة الاستماع، وأربع مجالات لمهارة التحدث، ویندرج تحت کل مجال ما یحتویه من المؤشرات الفرعیة التی سیتم التحلیل فی ضوئها، حیث تضمنت الأداة فی صورتها الأولیة (67) مؤشراً، توزعت على تسعة مجالات رئیسة کالتالی:

مهارة الاستماع:

1-           التمییز السمعی، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

2-           التصنیف، وعدد مؤشراته 7 مؤشرات.

3-           استخلاص الفکرة الرئیسیة، وعدد مؤشراته 6 مؤشرات.

4-           التفکیر الاستنتاجی، وعدد مؤشراته 7 مؤشرات.

5-           تقویم المحتوى، وعدد مؤشراته 9 مؤشرات.

مهارة التحدث:

1-     نطق الأصوات والکلمات والجمل، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

2-     اختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

3-     استخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

4-     إبداء الرأی، وعدد مؤشراته 6 مؤشرات. مرفق الصورة الأولیة للأداة فی ملحق رقم (1).

صدق الأداة:

تعتمد معظم طرق تقدیر أسالیب حساب الصدق على الأحکام التقییمیة لخبراء المواد الدراسیة أو المهتمین بتنمیة المهارات والکفایات التعلیمیة، حیث یذکر طعیمه (2004م، ص 210-214) أن الهدف من الصدق أن تؤدی الأداة إلى الکشف عن الظواهر والسمات التی یجری من أجلها البحث ، ویعتمد على التحلیل المنطقی لعناصر أداة التحلیل وفقراتها للبحث عن مدى قدرة الأداة على تمثیل المحتوى المراد تحلیله وقیاسه بدقة، وعلى هذا الأساس قامت الباحثة بعرض أداة تحلیل المحتوى فی صورتها الأولیة فی ملحق رقم (1) على عدد من المحکمین المختصین فی المناهج وطرق التدریس - ملحق رقم (2)- ، وذلک بغرض معرفة ملاحظاتهم واقتراحاتهم من حیث أهمیة الفقرات ودرجة وضوحها، ومدى مناسبتها للمرحلة.

وفی ضوء ذلک قامت الباحثة بإجراء التعدیلات اللازمة من حذف لبعض الفقرات، إما لعدم مناسبتها للمرحلة أو لارتباطها بالتدریس أکثر من المحتوى أو لتکرارها، کما تم تعدیل الصیاغة اللغویة لبعض الفقرات، وإضافة بعض الفقرات المقترحة من المحکمین، وبذلک تکون الأداة قد أخذت صورتها النهائیة ب (52) مؤشراً توزعت على تسعة مجالات رئیسة کالتالی:

مهارة الاستماع:

1- التمییز السمعی، وعدد مؤشراته 5 مؤشرات.

2- التصنیف، وعدد مؤشراته 5 مؤشرات.

3- استخلاص الفکرة الرئیسیة، وعدد مؤشراته 4 مؤشرات.

4- التفکیر الاستنتاجی، وعدد مؤشراته 6 مؤشرات.

5- تقویم المحتوى، وعدد مؤشراته 5 مؤشرات.

مهارة التحدث:

1-     نطق الأصوات والکلمات والجمل، وعدد مؤشراته 6 مؤشرات.

2-     اختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

3-     استخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، وعدد مؤشراته 8 مؤشرات.

4-     إبداء الرأی، وعدد مؤشراته 5 مؤشرات. مرفق الصورة النهائیة للأداة فی ملحق رقم (3).

ثبات أداة الدراسة:

یعرف طعیمه (2008م، ص206) الثبات بأنه الوصول إلى نفس النتائج مع اتباع نفس الإجراءات بصرف النظر عن المتغیرات الأخرى، ولقیاسه هناک عدة طرق یذکر منها طعیمه (2008م، ص225) طریقة ثبات تحلیل الأفراد، حیث یلتقی باحثان فی بدایة التحلیل للاتفاق على أسسه وإجراءاته، ثم ینفرد کل منهما للقیام بتحلیل المادة موضوع الدراسة ثم یلتقیان فی نهایة التحلیل لبیان العلاقة بین النتائج التی توصل کل منهما إلیها، وتطبق هذه الطریقة على عینة من المادة موضوع الدراسة قبل البدء فی التحلیل الموسع للعینة التی یدرسها الباحث، وعلى هذا اتفقت الباحثة مع محللة أخرى^([2])2 على تحلیل محتوى الکتابین.

وقد تم حساب الثبات باستخدام معادلة هولستی التی یتم حسابها من المعادلة التالیة:

معامل الثبات بطریقة هولستی = (2م) ÷ (ن1 + ن2) (Rourke, et a.,2000, p.11).

ر     = معامل الثبات.

م      = عدد الفئات المتفق علیها بین الباحثتان.

ن1   = عدد فئات التحلیل الأول.

ن2   = عدد فئات التحلیل الثانی. 

وبعد تطبیق معادلة هولستی اتضح أن معاملات ثبات مهارات التواصل الشفوی امتدت من (0.87) إلى (0.93)، وقد بلغ معامل الثبات الکلی لبطاقة تحلیل المحتوى (0.91) وهو معامل ثبات عالی تطمئن الباحثة به لاستخدام أداة تحلیل المحتوى، حیث أن معامل الثبات المقبولة تربویاً هی (0,75) مما یجعلها على درجة من الثقة لتحقیق أهداف الدراسة، کما فی الجدول التالی رقم (3-1).

 

جدول رقم (3-1)

نتائج حساب ثبات تحلیل المحتوى بطریقة تحلیل الأفراد

أسلوب تحلیل البیانات:

استخدمت الباحثة عدد من الأسالیب الإحصائیة لمعالجة وتحلیل البیانات بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة، وذلک بالطرق الإحصائیة التالیة:

-     التکرارات والنسب المئویة.

-     معادلة هولستی لحساب ثبات أداة الدراسة من خلال معامل الاتفاق بین المحللین.

-     الحکم على درجة توافر مهارات التواصل الشفهی فی عینة الدراسة وفق الآتی:

 

النتائج وتحلیلها وتفسیرها

إجابة السؤال الأول:

ینص السؤال الأول على: "ما مهارات التواصل الشفهی اللازم توافرها فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة؟"

وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بالرجوع إلى الأدب التربوی والدراسات السابقة والکتب ذات العلاقة بمهارات التواصل الشفهی، ومشروع تطویر اللغة الإنجلیزیة English Language development project (ELDP) ، وبعد الاطلاع على ذلک، والحصول على العدید من التصنیفات المتعددة لمهارات التواصل الشفهی، تم الاستفادة منها فی بناء قائمة بمهارات التواصل الشفهی المناسبة للصف السادس الابتدائی، وذلک بتحدید تسع مجالات رئیسة لمهارات التواصل الشفهی (الاستماع والتحدث)، حیث تضمنت مهارة الاستماع خمس مجالات، وتضمنت مهارة التحدث أربع مجالات، ویندرج تحت کل مجال ما یحتویه من المهارات الفرعیة، حیث تضمنت الأداة فی صورتها الأولیة (67) مهارة فرعیة، توزعت على تسع مجالات هی، التمییز السمعی، والتصنیف، واستخلاص الفکرة الرئیسیة، والتفکیر الاستنتاجی، وتقویم المحتوى، ونطق الأصوات والکلمات والجمل، واختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، واستخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، إبداء الرأی.

ثم قامت الباحثة بعرض قائمة مهارات التواصل الشفهی فی صورتها الأولیة – ملحق رقم (1) - على عدد من المحکمین المختصین فی المناهج وطرق التدریس -ملحق رقم (2) -، وذلک بغرض قیاس الصدق الظاهری لها، ومعرفة ملاحظاتهم واقتراحاتهم من حیث أهمیة الفقرات ودرجة وضوحها، ومدى مناسبتها للمرحلة. 

وفی ضوء ذلک تم إجراء التعدیلات اللازمة من حذف لبعض الفقرات، إما لعدم مناسبتها للمرحلة أو لارتباطها بالتدریس أکثر من المحتوى أو لتکرارها، کما تم تعدیل الصیاغة اللغویة لبعض الفقرات ، وإضافة بعض الفقرات المقترحة من المحکمین، وبذلک تکون الأداة قد أخذت صورتها النهائیة ب (52) مهارة فرعیة - ملحق رقم (3) -، توزعت على تسع مجالات هی، التمییز السمعی، والتصنیف، واستخلاص الفکرة الرئیسیة، والتفکیر الاستنتاجی، وتقویم المحتوى، ونطق الأصوات والکلمات والجمل، واختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، واستخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، وإبداء الرأی، کما هو موضح فی الجدول.

 

مهارات التواصل الشفهی (الاستماع والتحدث) اللازم توافرها فی محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی

إجابة السؤال الثانی:

ینص السؤال الثانی على:

"ما مدى توافر مهارات التواصل الشفهی اللازمة فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة؟"

وللإجابة على هذا السؤال تم استخدام أداة تحلیل محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء مهارات التواصل الشفهی                 (الاستماع والتحدث) التی تم إعدادها لهذا الغرض، ثم تم تحلیل الکتب وحساب التکرارات والنسب المئویة لکل مؤشر من المؤشرات، ویمکن عرض نتائج التحلیل کالآتی:

نتائج تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة المطورة للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التواصل الشفهی، وهی کالتالی:

أولاً: مهارات الاستماع:

مناقشة وتفسیر نتائج تحلیل محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطوّر للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات الاستماع: 

یتضح من الجدول، أن متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات الاستماع فی کتاب اللغة الانجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 22.8 % و توفر بدرجة منخفضة، و أن مهارات التواصل الشفهی المتمثلة فی مهارات الاستماع قد تضمنها محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بنسب متفاوتة، حیث جاءت فی المرتبة الأولى مهارة التمییز السمعی بنسبة بلغت 50.9% وبدرجة توافر متوسطة، بینما حلت مهارة استخلاص الفکرة الرئیسیة فی المرتبة الأخیرة بنسبة بلغت 1.5% وبدرجة توافر منخفضة جداً، وحصلت المهارات الثلاث الأخرى على درجة توافر منخفضة ومنخفضة جداً، ویمکن ترتیب المهارات تنازلیاً  کالآتی: مهارة التمییز السمعی بنسبة بلغت 50.9%، ومهارة التصنیف بنسبة بلغت 36%، ومهارة التفکیر الاستنتاجی بنسبة بلغت 21.1%، و مهارة تقویم المحتوى بنسبة بلغت 4.4%، و مهارة استخلاص الفکرة الرئیسیة بنسبة بلغت 1.5%، وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة الطویرقی (2010م)، ودراسة الزهرانی (2016م) فی تدنی تضمین هذه المهارات فی المحتوى، وتعزو الباحثة ارتفاع توافر مهارة التمییز السمعی فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی، لطبیعة السلسلة الجدیدة لمنهج اللغة الإنجلیزیة وقدرتها على تفعیل عدد کبیر من عملیات التمییز بین التشابه، والاختلاف فی أصوات الحروف والکلمات والمقاطع، وأما بالنسبة لتدنی توافر مهارة التصنیف، ومهارة التفکیر الاستنتاجی، ومهارة استخلاص الفکرة الرئیسیة، ومهارة تقویم المحتوى، فیعود السبب لضعف اهتمام المحتوى بمهارات الفهم العلیا القائمة على التحلیل والتفسیر ومعالجة الأفکار، وعدم إبرازه لأنشطة تشجع على التفکیر التقویمی الذی یتجاوز مجرد استقبال الرسالة إلى نقدها وإبراز محاسنها وعیوبها. 

ثانیاً: مهارات التحدث:

 مناقشة وتفسیر نتائج تحلیل محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطوّر للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التحدث: 

یتضح من الجدول أن متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات التحدث فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 24.1 %  وتوفر بدرجة منخفضة، و أن مهارات التواصل الشفهی المتمثلة فی مهارات التحدث قد تضمنها محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بنسب متفاوتة، ویمکن ترتیبها تنازلیاً، حیث جاءت فی المرتبة الأولى مهارة نطق الأصوات والکلمات والجمل بنسبة بلغت 54.3% وبدرجة توافر متوسطة، تلیها فی الترتیب مهارة استخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفهی بنسبة بلغت 27.9% وبدرجة توافر منخفضة، وفی المرتبة الثالثة جاءت مهارة اختیار محتوى الحدیث وتنظیمه بنسبة بلغت 12.6% وبدرجة توافر منخفضة جداً، بینما جاءت مهارة إبداء الرأی فی المرتبة الأخیرة بنسبة بلغت 1.6% وبدرجة توافر منخفضة جداً، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الطویرقی (2010م)، ودراسة الزهرانی (2016م) فی تدنی تضمین مهارات التحدث فی المحتوى، وتختلف مع دراسة الحربی (2013م)، التی أظهرت نتائجها درجة توافر متوسطة لمهارات التحدث. کما یتضح من الجدول أن النسبة المئویة لتوافر مهارات التحدث فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للطالب للصف السادس الابتدائی تراوحت بین 64,0% لمهارة نطق الأصوات والکلمات والجمل، و1,1% لمهارة إبداء الرأی، کما أن النسبة المئویة لتوافر مهارات التحدث فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للتمارین للصف السادس الابتدائی تراوحت بین 78,8% لمهارة نطق الأصوات والکلمات والجمل، و3,0% لمهارة إبداء الرأی، کما یظهر اتساق نتائج التحلیل بصورة عامة بین کتابی الطالب والتمارین من حیث تقارب النسب المئویة لتوافر مهارات التحدث فی محتوى کتاب اللغة الانجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی، وهذا یختلف مع دراسة الحربی (2013)، وتعزو الباحثة ذلک لاختلاف المرحلة الدراسیة، والاختلاف فی بعض مجالات المهارات التی کانت موضع الدراسة، وتعزو الباحثـة ارتفاع توافر مهارة نطق الأصوات والکلمات والجمل فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف السادس الابتدائی، لطبیعة السلسلة الجدیدة لمنهج اللغة الإنجلیزیة واهتمامها بالدقة اللغویة، من خلال مهارات نطق الحروف ولفظ الکلمات بصورة صحیحة وإیصال المعنى المطلوب للمتحدث وملاءمة المعانی والمفردات والتراکیب اللغویة التی یقدمها المتحدث، واستخدام لغة تواصلیة لتحقیق التفاعل، أما بالنسبة لتدنی توافر مهارة اختیار محتوى الحدیث وتنظیمه، ومهارة استخدام أنماط متنوعة من التواصل الشفوی، ومهارة إبداء الرأی، فیعود السبب لضعف اهتمام المحتوى بهذه المهارات، وعدم إبرازه لأنشطة تشجع على استخدام عبارات التعامل الیومی ووصف المشاهدات الیومیة وتبادل الآراء ووجهات النظر والمناقشة.

ویتضح من الجدول أن متوسط النسب المئویة لتوافر مهارات التواصل الشفهی (الاستماع والتحدث) فی کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی بلغ 23.5 % وهی نسبة تشیر إلى أن مهارات التواصل الشفهی بوجه عام فی محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی متوفرة بدرجة منخفضة، ویتفق هذا مع نتیجة دراسة الطویرقی (2010م)، ودراسة الزهرانی (2016م).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصیات الدراسة:

فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج، توصی الباحثة بما یلی:

-        الاهتمام بتضمین مهارات التواصل الشفهی ضمن مقرر اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی.

-        إجراء مراجعة لمقرر اللغة الإنجلیزیة للصف السادس لإعطاء مزید من الاهتمام بمهارتی الاسـتماع والتحدث لیرقى المحتوى فی تنمیة مهارات التواصل الشفهی لدى الطلاب. 

-        تدریب معلمی اللغة الإنجلیزیة على أسالیب تطویر وتنمیة مهارات التواصل الشفهی لدى الطلاب، وذلک عن طریق عقد الدورات التدریبیة.

-        توعیة فرق تألیف مقرر اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی أهمیة ترابط وتکامل مهارات التواصل.

-        ضرورة إعادة النظر والمراجعة المستمرة لمحتوى مقرر اللغة الإنجلیزیة المطور للصف السادس الابتدائی فی ضوء مستوى إتقان الطلاب لمهارات التواصل الشفهی.

مقترحات الدراسة:

بناءً على ما توصلت إلیة الدراسة الحالیة من نتائج وتوصیات، تقترح الباحثة إجراء الدراسات الحالیة:

1. تقویم محتوى مقررات اللغة الإنجلیزیة فی المراحل التعلیمیة المختلفة فی ضوء مهارات التواصل الشفهی.
2. تقویم الأداء التدریسی لمعلمات اللغة الإنجلیزیة بمراحل التعلیم العام فی ضوء مهارات التواصل الشفهی.
3. قیاس فاعلیة برامج مقترحة لتنمیة مهارات التواصل الشفهی لدى طالبات التعلیم العام.

 

 

 

المراجـــــــع:

المراجع العربیة:

إبراهیم، هدایة. (2012م). استراتیجیات مقترحة فی ضوء المدخل التواصلی لتنمیة مهارات الفهم السمعی لدى دارسی اللغة العربیة الناطقین بغیرها. مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، ع 24.

ابن منظور، جمال الدین محمد. لسان العرب. بیروت: دار صادر. (د.ت).

أبو سرحان، عاید. (2014م). أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تحسین مهارات الاستماع الناقد لدى طلبة الصف التاسع الأساسی فی محافظة الزرقاء. مجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، ع4، ج 10، ص146-186.

أبو صواوین، راشد عطیة. (2006م). تنمیة مهارات التواصل الشفوی: التحدث والاستماع. دراسة عملیة تطبیقیة.  مصر الجدیدة: إیتراک للنشر والتوزیع.

أحمد، رانیا شاکر. (2004م). برنامج مقترح لتنمیة مهارات التعبیر الشفوی لدى الطالبات المعلمات بقسم اللغة العربی فی ضوء مدخل التواصل اللغوی. رسالة ماجستیر. کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، قسم المناهج وطرق التدریس، جامعة عین شمس، القاهرة.

أحمد، عبد المنعم محمد. (1998م). أثر استخدام الأنشطة اللغویة اللاصفیة فی تنمیة مهارات الاتصال الشفهی لدى تلامیذ التعلیم الأساسی. رسالة دکتوراه. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة بالإسماعیلیة، جامعة قناة السویس.

الأحمدی، مریم بنت محمد. (2003م). برنامج مقترح لتنمیة بعض مهارات الاتصال الشفهی لدى طالبات کلیات التربیة للبنات بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر. قسم التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، وکالة کلیات البنات، جدة.

البدر، عفراء بدر. (1989م). مهارات الاستماع فی اللغة العربیة وأسالیب تعلیمها والتدریب علیها فی المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.

بدیر، أحمد شعبان، والسقا، عبد الکریم أحمد. (2014). مهارات الاتصال فی اللغة العربیة بین النظریة والتطبیق. عمان: الآفاق المشرقة.

البجة، عبد الفتاح حسن. (2015م). أسالیب تدریس مهارات اللغة العربیة وآدابها. العین الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعی.

ترکستانی، عبد العزیز عبد الستار. (2008م). مهارات الاتصال. جده: مطابع جامعة الملک عبد العزیز.

جبره، عبد الله بن یحیى. (2015م). فعالیة تدریس اللغة العربیة باستخدام القصة فی تنمیة مهارات التحدث لدى طلاب الصف الأول الابتدائی. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة الملک خالد، أبها.

جلال، محمود. (2010م). تنمیة مهارات التواصل الشفوی لأغراض أکادیمیة خاصة لدى دارسی اللغة العربیة لغیر الناطقین بغیرها. مجلة القراءة والمعرفة، ع 125، ص146-165.

جمل، محمد جهاد، والفیصل، سمر روحی. (2015م). مهارات الاتصال فی اللغة العربیة. العین: دار الکتاب الجامعی.    

جیان، هان شینغ. (2016م). صعوبات التواصل الشفهی لدى الطلبة الصینیین فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. رسالة ماجستیر. قسم علم اللغة التطبیقی، معهد تعلیم اللغة العربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

حبیب، راکان؛ والحبیب، عبد الرحمن؛ والحازمی، مبارک؛ والقرنی، علی. (2005م). مهارات ووسائل الاتصال. جدة: مکتبة دار جدة.

حجاب، محمد منیر. (2012م). مهارات الاتصال للإعلامیین والتربویین والدعاة. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.

الحربی، عبد الکریم بن ساجی. (2013م). تحلیل محتوى مقررات اللغة الإنجلیزیة للمرحلة الثانویة وتقویمها فی ضوء معاییر مقترحة للکفاءة اللغویة. رسالة دکتوراه. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الحلاق، علی سامی. (2010م). المرجع فی تدریس مهارات اللغة العربیة وعلومها. طرابلس: المؤسسة الحدیثة للکتاب.

الحماد، توفیق بن عبد العزیز. (2014م). تقویم محتوى کتاب اللغة الإنجلیزیة (English for Saudi Arabia) للصف الأول الثانوی فی ضوء متطلبات استراتیجیات تعلم اللغات الأجنبیة. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

الخلیفة، حسن جعفر. (2006م). فصول فی تدریس اللغة العربیة. الریاض: مکتبة الرشد.

الخویسکی، زین کامل. (2008م). المهارات اللغویة (الاستماع والتحدث والقراءة والکتابة) وعوامل تنمیة المهارات اللغویة عند العرب وغیرهم. عمان: دار المعرفة الجامعیة.

الراجحی، عبده. (2010م). التطبیق الصرفی. بیروت: دار النهضة العربیة.

الزهرانی، عبد العزیز بن محمد. (2016م). تقویم کتاب اللغة الإنجلیزیة المطور للصف الأول المتوسط فی ضوء مهارات التواصل الشفهی. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

الزهیری، راشد. (2008م). أسباب تدنی مستوى تحصیل تلامیذ المرحلة المتوسطة فی تعلم اللغة الإنجلیزیة من وجهة نظر الأکادیمیین والمعلمین والمشرفین فی مکة المکرمة والطائف. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

زیتون، حسن حسین. (2008م). أساسیات الوسائل التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم: المفهومات والممارسات. الریاض: دار الصولتیة للتربیة.

زیتون. (2004م). مدخل إلى المنهج الدراسی. الریاض: دار الصولتیة للتربیة. 

سالم، أحمد محمد. (2010م). وسائل وتکنولوجیا التعلیم. الریاض: مکتبة الرشد.

السبعان، خالد بن صالح. (2015م). فاعلیة برنامج قائم على القصّة فی تنمیة مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف الثانی الابتدائی. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

 سرور، عایدة عبد الحمید. (2005م). المناهج الدراسیة (رؤیة مستقبلیة). المنصورة: عامر للطباعة والنشر.

سلامة، عبد الحافظ. (1996م). وسائل الاتصال وأسسها النفسیة والتربویة. عمان: دار الفکر العربی للنشر والتوزیع.

السلمی، محمد بن عبد الجبار. (2011م). مستوى تمکن معلمی اللغة العربیة من أسالیب تنمیة مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بالعاصمة المقدسة. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

سلیمان، سناء بنت محمد. (2009م). مناهج البحث العلمی فی التربیة وعلم النفس ومهاراته الأساسیة. القاهرة: عالم الکتب.

سویدان، أمل؛ ومبارز، منال عبدالعال. (2007م). التقنیة فی التعلیم –مقدمات أساسیة للطالب المعلم. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

شحاته، حسن؛ والسمان، مروان. (2012م). المرجع فی تعلیم اللغة العربیة وتعلمها. القاهرة: مکتبة الدار العربیة للکتاب.

شرف، عزت شرف. (1413ه). مناشط المقدرة التخاطبیة فی تعلیم اللغة الإنجلیزیة بالمرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الشریفین، محمد عیسى. (2005م). مهارات الاتصال فی الحدیث النبوی الشریف. مجلة مؤتة للبحوث والدراسات سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة. ع 20، ص224-243.

الشنطی، محمد صالح. (2003م). المهارات اللغویة: مدخل إلى خصائص اللغة العربیة وفنونها. حائل: دار الأندلس.

صبری، ماهر إسماعیل، والرافعی، محب محمود. (2008م). التقویم التربوی أسسه وإجراءاته. مصر: سلسلة الکتاب الجامعی العربی.

الصوافی، نصرة محمد. (2001م). تقویم أداء تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی فی الاستماع. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة، جامعة السلطان قابوس، عمان.

الطائی، حمید، والعلاق، بشیر. (2010م). أساسیات الاتصال نموذج ومهارات، عمان: دار الیازوری العلمیة.

طعیمه، رشدی، ومناع، محمد السید. (2001م). تدریس اللغة العربیة فی التعلیم العام نظریات وتجارب. القاهرة: دار الفکر العربی.

طعیمه، رشدی أحمد. (2008م). تحلیل المحتوى فی العلوم الإنسانیة، مفهومه، أسسه، استخداماته. القاهرة: دار الفکر العربی.

الظفیری، محمد دهیم. (2012م). فن الاتصال اللغوی ووسائل تنمیته. الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

عبد الهادی، نبیل؛ وأبو حشیش، عبد العزیز؛ وبسندی، خالد عبد الکریم. (2009م). مهارات فی اللغة والتفکیر. عمان: دار المسیرة للطباعة والنشر.

العریفی، عواطف بنت عبد الله. (2011م). واقع أداء معلمات العلوم الشرعیة بالمرحلة المتوسطة لمهارات الاتصال الشفهی. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، جامعة الملک سعود، الریاض.

العساف، صالح بن حمد. (2012م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. دار الزهراء: الریاض.

عطیة، محسن علی. (2008م). مهارات الاتصال اللغوی وتعلیمها. الأردن: دار المناهج.

عقل، محمود، وأبو غزالة، محمد. (1426ه). دلیل المعلم فی التعلم التعاونی للمرحلة الأساسیة للصفوف(6-1)، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، المملکة العربیة السعودیة.

العلی، فیصل حسین. (1998م). المرشد الفنی لتدریس اللغة العربیة. الأردن: دار الثقافة.

علیان، أحمد فؤاد. (2010م). المهارات اللغویة ماهیتها وطرائق تنمیتها. الریاض: دار المسلم للنشر والتوزیع.

علیان، ربحی مصطفى؛ والدبس، محمد. (2003م). وسائل الاتصال وتکنولوجیا التعلیم. عمّان: دار الصفاء للنشر والتوزیع.

العمری، عیسى بن جعدان. (2012م). تقویم مستوى الأداء الشفهی لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی فی ضوء المهارات اللغویة اللازمة. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة الطائف، الطائف.

العنزی، هلال بن مزعل. (2009م). مدى تمکن معلمی الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة بمدینة عرعر من مهارات الاتصال اللفظی. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الفرجانی، عبد العظیم بن عبد السلام. (2003م). تقنیات الاتصال التعلیمی من القرآن والسنة. القاهرة: دار غریب.

قندیل، محمد متولی، وبدوی، رمضان مسعد. (2005م). مهارات التواصل بین المدرسة والبیت. عمّان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

الکندری، عبد الله بن عبد الرحمن. (1995م). تنمیة مهارات التعبیر الإبداعی. الکویت: مؤسسة الکویت للنقد العلمی.

کوک، قای. (2008ه). علم اللغة التطبیقی، (ترجمة یوسف الشمیمری). الریاض: جامعة الملک سعود. (العمل الأصلی نشر فی عام 2005م).

مجاور، محمد صلاح الدین. (2000م). تدریس اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة أسسه وتطبیقاته. مصر: دار المعارف.

مجاور، محمد صلاح الدین. (2000م). تدریس اللغة العربیة للمرحلة الابتدائیة. القاهرة: دار القلم.

محمود، منال طلعت. (2002م). مدخل إلى علم الاتصال الإسکندریة. المکتب الجامعی الحدیث.

مدکور، علی أحمد. (2006م). تدریس فنون اللغة العربیة. القاهرة: دار الفکر العربی.

المشاری، عبد العزیز. (1425ه). أهم مشکلات تدریس اللغة الإنجلیزیة لطلاب المرحلة الثانویة من وجهة نظر المشرفین والمعلمین. رسالة ماجستیر. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

مصطفى، عبد الله علی. (2014م). مهارات اللغة العربیة. عمان: دار المسیرة للطباعة والنشر.

الناقة، صلاح أحمد، والعید، إبراهیم سلیمان. (2009م). مدى امتلاک طلبة المرحلة الأساسیة لمهارات الاستماع. مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ع 89، ص 206-246.

هاشم، سید عبد الوهاب. (1985م). قیاس مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصفوف الثلاثة الأخیرة من الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة بسوهاج، جامعة أسیوط، مصر.

الهاشمی، عبد الرحمن، والعزاوی، حمد فخری. (2005م). تدریس مهارات الاستماع من منظور واقعی. عمان: دار المناهج.

هلال، محمد عبد الغنی. (1999م). مهارات الاتصال: فن الاستماع والحدیث. مصر الجدیدة: مرکز تطویر الأداء والتنمیة.

وزارة التعلیم. (2014م).وثیقة منهج اللغة الإنجلیزیة Saudi English Language Framework (SELF). الریاض، الإدارة العامة للمناهج، المملکة العربیة السعودیة.

وزارة التربیة والتعلیم. (1390م). سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة:

Al-Adham, Nora E., (2006), The Effect of a Communicative Task-Based Instruction on the Development of Basic Stage Students’ Oral Communication Skills in Jordan, Unpublished MA. Thesis, AmmanArabUniversity for Graduate Studies.

Al-Qadi, K., (2007), A Suggested Program for TakingDifficultiesFacingUniversity Students English Communication Skills in Gaza, Unpublished MA. Thesis, the Islamic University.

Al-Ruhaily, Adnan R., (2011), The Effectiveness of a Suggested Program Based on Using Oral Communication Activities in Developing EFL Students’ Speaking Proficiency and their Attitude Towards it, Unpublished MA. Thesis, TaibahUniversity.

Al- Tewerqi, Seham M., (2010), An Evaluation of Oral Communication Activities in the Secondary Stage English Language Course (KSA), Unpublished MA. Thesis, TaifUniversity.

Boonkit, K. (2010). Enhancing the development of Speaking Skills for non-native Speakers of English. Social and Behavioral sciences Journal, 2(1), 1305-1309.

Bygate, M. (2007). Speaking .18^th Ed. Oxford: Oxford University Press.

Byrne, D. (1991). Teaching Oral English. London: Longman.

 

Darwish, M. (2005) .Using Culture-Oriented Activities on Improving Speaking and Listening Skills among Third Year Basic Education English Majors. EARL, 44.

Ediger, M. (1999). Listening and Reading in the Elementary School. Teacher Classroom Guides. ERIC Document Reproduction service. No.ed432005.

Feng, Z., (2007), The Perceptions of Chinese Junior High and Senior High Students Regarding the Teaching and Learning of English Listening and Speaking Skills. Unpublished Ph.D. Dissertation, TexasTecUniversity.

Frymier, L. (2006). Communicative Language. Communication Education, 1(9),243-248.

Harrell, E. (2000). Helping Adult ESOL students Increase Speaking and Listening Skills by Serving as Volunteers in Authentic Setting. Practicum Paper .ERIC Document Reproduction Service. No.ed447735.

Kenner, T. (2008). Increasing Language Performance. ERIC Document Reproduction service. No.ed2324.

Littlewood, W. (2006). Communicative Language Teaching .26^th ed. Cambridge: University Press.

Lynch, T. (2001). Communication in the Language Classroom .3^rd ed. Oxford: Oxford University Press.

Naoko, T. (2002). Implementing Oral Communication Classes in Upper Secondary Schools: A Case Study. The Language Teacher, 26(12), 8-12.

 

National Communication Association. (1998). Competent Communicators: K-12 Speaking, Listening, and Media Literacy Standards and Competency Statements. Non-Classroom Guides. ERIC Document Reproduction service. No.ed475743.

Noom-Ura, S. (2008). Teaching Listening Speaking Skills to Thai Students with Low English Proficiency. Asian EFL Journal, 10(4).

Nunnan, D. (2004). Designing Tasks for the Communicative Classroom.17^th ed. CambridgeUniversity Press.

Nunnan, D. (2004). Practical English Language Teaching. NY: McGraw-Hall Press.

Rahman, M. (2010). Teaching Oral Communication Skills. A Task –Based Approach. TESOL World Issue, 1(27), 62-75.

Rapley, D. (2008). Policy and reality: the teaching of oral communication by Japanese teachers of English in public junior high schools in Kurashiki city, Unpublished MA. Thesis, MasseyUniversity. Japan.

Rost, M. (2002). Teaching and Researching Listening.1^st ed. London: Pearson Education.

Rourke, L., Anderson, T., Garrison, D. R., & Archer, W. (2000). Methodological Issues in the Content Analysis of Computer Conference Transcripts.International Journal of Artificial Intelligence in Education, 8(12), 8-22.

 

Stewart, Janice Hostler (2005). Foreign Language Study in Elementary Schools: Benefits and Implications for Achievement in Reading and Math. Early childhood Education Journal, 33.

Young, K. & Travis, H. (2004). Oral Communication-Skills, Choices, and Consequences.USA: Waveland Press.

Zuheer, k., (2008), The Effect of Using a Program Based on Cooperative Learning Strategy on Developing Oral Communication Skills Students, Unpublished MA. Thesis, AssuitUniversity.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصادر الإلکترونیة:

-                                                  برنامج تطویر اللغة الإنجلیزیة 2012م.

http://eldp.gov.sa      

-                                                  موقع لسلاسل مناهج اللغة الإنجلیزیة المطورة.

http://www.mmpublications.com

-                                                  مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم لعام، 2012م.

https://www.tatweer.edu.sa

 

 

 

 

 

Article View: 805

PDF Download: 340