مفهوم هوية الدولة داخل الخطاب الصحفى السلفى خلال فترة إعداد دستور 2014 | ||
| المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال | ||
| Article 11, Volume 2014, Issue 5, June 2014, Pages 236-251 PDF (674.5 K) | ||
| Document Type: بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال. | ||
| DOI: 10.21608/jkom.2014.110311 | ||
| Author | ||
| محمد رشاد | ||
| مدرس مساعد بکلية الاعلام، جامعة مصر للعلوم و التکنولوجيا | ||
| Abstract | ||
| سعت الدراسة إلى رصد وتحليل الخطابات الصحفية السلفية و ذلک من خلال التغطية الصحفية لقضية هوية الدولة و الرؤية التى تسعى الصحف السلفية الى نقلها لقراءها و فى هذا الاطا خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج الهامة : فى إطار نظرية الهوية الاجتماعية ، رکز الخطاب السلفى لصحف الدراسة على أطروحة التمسک بتطبيق الشريعة الاسلامية و إظهار مميزات تطبيق الشريعة و فوائدها على المجتمع ، و أکد على أن غياب تطبيقها هو سبب التخلف و الفرقة التى تعيشها مصر فى الوقت الراهن ، و ذلک يميل الى التمييز الايجابى للتيار الاسلامى وهويته التى يتبناها و يدافع عنها و هى النقطة التى أبرزها خطاب جريدة الفتح على إعتبار أن حرب النور هو الفاعل الرئيسى الذى يحافظ على تواجد التيار الاسلامى و الهوزية الاسلامية فى ظل محاولات العلمانيون السيطرة على الدولة المصرية . اتهام الاخوان بالاساءة الى الاسلام و التيار الاسلامى ککل ، أحد القضايا الفرعية التى أبرزتها صحف التيار السلفى ، و إن کان خطاب جريدة الرحمة تعاطف مع الاخوان بعد مذبحة المنصة و الحرس الجمهورى و فض اعتصامى رابعة العدوية و النهضة ، على عکس خطاب جريدة الفتح الذى ألقى باللوم على الاخوان و اتهمهم بالکذب و عدم الانصات للحلول التى قدمها حزب النور قبل 30 يونيو .، و اکتفى خطاب جريدة الرحمة بالدعوة الى لم الشمل و وحدة الصف الاسلامى لمواجهة الانقلاب العلمانى . سيطرت حالة من الاستقطاب على الخطاب السلفى حول قضية هوية الدولة المصرية نحو الدولة الدينية و رفض الدولة المدنية التى وصفها بالکفر و الالحاد و أن العقائد الوضعية مثل العلمانية و الليبرالية لا فائدة منها و هو ما يسمى بالتمييز السلبى للجماعات الاخرى فى عملية المقارنة المجتمعية و التى تعد أحد عناصر تکوين الهوية لدى الجماعات و التى تشير الى تحقير الجماعات الاخرى المنافسة لإعلاء روح الانتماء الى الجماعة التى ينتمى إليها الفرد . و وصل ذلک الى الدرجة التى جعلت الخطاب الصحفى لجريدة الرحمة يطرح فکرة کراهية العلمانيون للديمقراطية التى ينادون بتطبيقها فى کل مکان بعدما انحازت لصالح الاکثرية الدينية و خداع الرأى العام . و هو ما يعکس أيضا اختلاف مفاهيم السلفيون فى التعامل مع القضايا السياسية التى کانوا يرفضونها و يکفرونها قبل سقوط نظام مبارک . | ||
| Keywords | ||
| الخطاب الصحفى; هوية الدولة; الصحف السلفية; دستور 2014 | ||
|
Statistics Article View: 367 PDF Download: 333 |
||