بنوک الخلايا الجذعية والاستفادة منها وضوابطها في الفقه الإسلامي | ||||
مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات | ||||
Article 2, Volume 22, Issue 63, July 2020, Page 1-54 PDF (1.36 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jocr.2020.114965 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حسن السيد حامد خطاب* | ||||
حامفة المنوفية، کلية الآداب | ||||
Abstract | ||||
أولاً: تقوم فکرة هذا البحث على بيان معنى الخلايا الجذعية وأنواعها ومصادرها والحکم الشرعي لاستعمالها في الأغراض الطبية , والضوابط الشرعية لاستخدام بنوک الخلايا الجذعية. ثانيًا: تبين من البحث أن الخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ التي يخلق منها الجنين، ولها القدرة - بإذن الله - في تشکل مختلف أنواع خلايا جسم الإنسان، وقد تمکن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا، وعزلها، وتنميتها، وذلک بهدف العلاج وإجراء التجارب العلمية المختلفة، ومن ثم يمکن استخدامها في علاج بعض الأمراض، ويتوقع أن يکون لها مستقبل، وأثر کبير في علاج کثير من الأمراض، والتشوهات الخلقية، ومن ذلک بعض أنواع السرطان، والبول السکري، والفشل الکلوي والکبدي، الزهايمر وغيرها . ثالثًا: للخلايا الجذعية مصادر متعددة منها على سبيل المثال ما يلي: 1- الخلايا الجذعية التي تؤخذ من " الأجنة البشرية ": وتشمل السقط سواء کان تلقائي أو متعمد, واللقائح المجمدة الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب. 2- الخلايا الجذعية التي تؤخذ من البالغين، وهي تؤخذ من جهتين: الجهة الأولى: من النخاع العظمي، أي: من نفس العظم، مثل عظمة الحوض أو الصدر، وهذه مشکلتها أنها تعتبر مؤلمة، وتتطلب تخديرًا عامّاً ، وتحتاج إلى وقت طويل، إضافة إلى أن کمية الخلايا الجذعية التي تؤخذ منها قليل جدًّا . والجهة الثانية: من الدم ، وفي هذه الحالة ينبغي أخذ کميات کبيرة من الدم ، ثم تصفيته ، وفي النهاية لا نحصل إلا على کمية قليلة جدًّا من الخلايا الجذعية . 3- الخلايا الجذعية التي تؤخذ من الحبل السري، لأنه المصدر الغني بالخلايا . رابعًا: يجوز إنشاء بنوک للخلايا الجذعية إذا کان مصدر الحصول عليها مباحًا, وحفظها لحين الاستفادة منها,کصرفها إلى أشخاص في حاجة إليها، أو إجراء التجارب العلمية عليها بضوابط متعددة منها مايلي: 1- أن يکون مصدر الحصول على الخلايا الجذعية مشروعًا. 2- لا يجوز الحصول علي الخلايا الجذعية عن طريق الاستنساخ, وإنما يُحصر الجواز بالحصول عليها من المصادر المشروعة فقط. 3- لا يجوز استعمال الخلايا الجذعية من الأجنة المسقطة عمدًا . 4- لا يجوز شراء الخلايا الجذعية من أصحابها, وإنما يکون الحصول عليها دون مقابل مادي. 5- ألا يترتب على أخذ الخلايا الجذعية من المتبرع ضررًا يخل بحياته العادية . 6- أن توجد ضرورة للعلاج بالخلايا الجذعية. 7- أن تخضع هذه البنوک للإشراف من قبل أجهزة الدولة . | ||||
Keywords | ||||
الخلايا الجذعية; الفقه الإسلامي | ||||
References | ||||
1. إجراء التجارب على الأجنة المجهضة والأجنة المستنبتة – إعداد - سعادة الدکتور محمد علی البار مستشار قسم الطب الإسلامی بمرکز الملک فهد للبحوث الطبیة- جامعة الملک عبد العزیز- وعضو الکلیات الملکیة للأطباء بالمملکة المتحدة – مجلة مجمع الفقه الإسلامی – العدد السادس. 2. الأحکام الطبیة المتعلقة بالنساء فی الفقه الإسلامی للدکتور/ محمد خالد منصور بجامعة آل البیت ط– دار النفائس للنشر والتوزیع – الأردن 1420 هـ - 1999م. 3. إحیاء علوم الدین لمحمد بن محمد الغزالی أبو حامد – الناشر / دار المعرفة بیروت. 4. الاستفادة من الأجنة المجهضة أوالزائدة عن الحاجة فی التجارب العلمیة وزراعة الأعضاء.أ.د عمر سلیمان الأشقر – بحث ضمن کتاب دراسات فقهیة معاصرة له ولآخرون المجلد الأول. 5. الاستنساخ البشری– إعداد-الشیخ محمد المختار السلامی مفتى الجمهوریة التونسیة- مجلة مجمع الفقه الإسلامی – العدد العاشر . 6. الاستنساخ حقیقته - أنواعه - حکم کل نوع فی الفقه الإسلامی- أ.د. حسن علی الشاذلی- الخبیر بموسوعة الفقه الإسلامی بقطاع الإفتاء والبحوث الشرعیة- بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة بدولة الکویت. 7. انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حیاً أو میتاً- فی الفقه الإسلامی- إعداد د/ حسن علی الشاذلی - عمید کلیة الشریعة والقانون بجامعة الأزهر- مجلة مجمع الفقه الإسلامی – العدد الرابع. 8. الإنصاف فی معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل لعلاء الدین أبی الحسن علی بن سلیمان المرداوی أبو الحسن المولود سنة 817 هـ المتوفى سنة 885 هـ – الناشر / دار إحیاء التراث العربی بیروت 1378هـ -تحقیق محمد حامد الفقی . 9. الإیدز ومشاکله د/ محمد علی البار- مجلة مجمع الفقه الإسلامی – العدد التاسع.
| ||||
Statistics Article View: 769 PDF Download: 585 |
||||