الْأَفْعَالُ فِي الْأرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا النّوَوِيّةِ دِرَاسَةٌ صَرْفِيَّةٌ تَحْلِيْليَّةٌ | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Article 35, Volume 31, Issue 120, January 2020, Page 797-843 PDF (943.21 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2020.126322 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
خَالِدِ السَّيّدِ عَبْدِ الْعَالِ* | ||||
کُلِّيَّةِ الْآدَابِ جَامِعَةِ الْمَنُوْفِيَّةِ | ||||
Abstract | ||||
مِنَ الْمَعْلُوْمِ الَّذِي لَاْ يُجْهَلُ، أَنَّ لِلْفِعْلِ دُوْرًا بَارِزًا فِي الْعَرَبِيَّةِ، ذَلِکُمْ أَنَّهُ يُعَدُّ رُکْنًا مُهمًّا مِنْ أَرْکَانِ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ خَاصَّةً؛ فَهُوَ يُعَدُّ أَحَدَ رُکْنَيِ الْإِسْنَادِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ هُوَ الْمُسْنَدُ دَائِمًا، وَلِذَلِکَ کَانَ عُمْدَةً فِي الْجُمْلَةِ الْعَرَبِيَّةِ. وَقَبْلَ تَفْصِيْلِ الْقَوْلِ فِي الدِّرَاسَةِ التَّحْلِيْلِيَّةِ الصَّرْفِيَّةِ لِلْفِعْلِ، وَدِدْتُ أَنْ أُقَدِّمَ تَعْرِيْفًا لَهُ، مِنْ خِلَاْلِ مَا قَالَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ. أَقْوْلُ:لَقَدْ تَعَدَّدَتِ الْأَقْوَالُ حَوْلَ مَعْنَى "الْفِعْلِ"، وَلَکِنْ سَيَظَلُّ أَرْسَخُهَا جُذُوْرًا، وَأَقْرَبُهَا إِلَى الصَّوَابِ، هُوَ تَعْرِيْفُ سِيْبَوَيْهِ، حَيْثُ قَالَ: "وَأَمَّا الْفِعْلُ، فَأَمْثِلَةٌ، أُخِذَتْ مِنْ لَفْظِ أَحْدَاثِ الْأَسْمَاءِ، وَبُنِيَتْ لِمَا مَضَى، وَلِمَا يَکُوْنُ، وَلَمْ يَقَعْ، وَمَا هُوَ کَائِنٌ لَمْ يَنْقَطِعْ، فَأَمَّا مَا مَضَى، فَ (ذَهَبَ، وَسَمِعَ، وَمَکُثَ، وَحُمِدَ)، وَ أَمَّا بِنَاءُ مَا لَمْ يَقَعْ، فَإِنَّهُ قَوْلُکَ آمِرًا: اِذْهَبْ، وَاقْتُلْ، وَاضْرِبْ، وَمُخْبِرًا: يَقْتُلُ، وَيَذْهَبُ، وَيَضْرِبُ، وَيُقْتَلُ، وَيُضْرَبُ | ||||
Keywords | ||||
دِرَاسَةٌ صَرْفِيَّةٌ تَحْلِيْليَّةٌ; أَرْکَانِ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ; لِلْفِعْلِ دُوْرًا بَارِزًا | ||||
Statistics Article View: 173 PDF Download: 249 |
||||