تفعيل دور البيئة الطبيعية في تخطيط ، وتصميم الفراغات الحضرية العامة ممارسة تاريخية للعصـور الوسـيطة بمدينة "القاهرة" | ||
Engineering Research Journal | ||
Article 10, Volume 165, Issue 0, March 2020, Pages 183-209 PDF (2.31 M) | ||
Document Type: Original Article | ||
DOI: 10.21608/erj.2020.132129 | ||
Author | ||
وليد عبد الهادي شورة شورة* | ||
مدرس بقسم العمارة / کلية الفنون الجميلة-جامعة المنيا | ||
Abstract | ||
واکبت الفراغات المفتوحة حياة الإنسان منذ بدأ إعداد أماکن سکناه ، وتنوعت صور تقديمها من فراغات للتجمع والراحة ، وللإحتفال والتجارة ، وأخرى للعبادة .... ، وغيرها ،وصارت مع تزايد ضغوط الحياة أمرا ضروريا ، حتى أصبح تقدم المدن ونموها يقترن بما ينتج من تلک الفراغات ، لتتحول إلى أماکن تلبي إحتياجات مستخدميها المادية والمعنوية ، وتزايدت أهمية وجودها ضمن إطار العمران ، في الآونة الأخيرة ، بالنظر لعمليات التحضر "urbanization" (تمدد المدن ونموها) على حساب کل من البيئة الطبيعية ، والحضرية ، وتأثرهما سلباً بها (کنتيجة حتمية لزيادة عدد السکان وإحتياجاتهم) ، من ناحية ، وأن تلک الفراغات تعتبر المجال الأوفق لتداخل الطبيعة بالمدن (تعويضاً عن الضرر التي تعرضت له الطبيعة بها ، وبخارجها ) من ناحية أخرى ، فضلا على ، قلة فرص خروج سکان العديد من المدن للطبيعة خارج العمران ، من هنا کانت الحاجة الملحة إلى إحترام النظام البيئي الطبيعي ، ودمجه داخل العمران ، في ضوء علوم البيئة من ناحية ، وعلوم التخطيط والتصميم العمراني ، من ناحية أخرى ، فضلا على مجال تصميم وتنسيق مواقع الفراغات الحضرية ، وتطبيقاته في عمليات تخطيط المدن ، مع التأکيد على ربط البيئة الطبيعية بأنشطة وإحتياجات الإنسان ، دونما الاضرار بها. وبمراجعة تاريخ تخطيط بعض المدن ، وجد أنه هناک من الفراغات الحضرية بها ما تحترم النظام البيئي الطبيعي ، وتُظهر نوعا من الإتزان بين کل من العمران والبيئة ، والذي کان ذلک من دواعي دراسة تلک الفراغات الحضرية ، خاصة بمدينة "القاهرة" (الفترة المملوکية بالعصور الوسيطة) ، والتي کانت آنذاک ذات هوية مرتبطة ، ومتوافقة مع الطبيعة - دونما الاضرار بها - تتيح فرص لسکانها لإستغلالها ، وتلبية إحتياجاتهم من خلالها. مما أدى إلى تحسن نسبي بالمدينة لکل من البيئة الحضرية ، والطبيعية. | ||
Keywords | ||
الفراغات الحضرية العامة; تنسيق وتصميم المواقع; البيئة الطبيعية والحضرية; التنسيق العمراني البيئي; العصور الوسيطة | ||
Statistics Article View: 367 PDF Download: 345 |