الواقعية التقدمية في أدب يوسف القعيد دراسـة في روايـــة: " الحـــــرب في بــر مصــر " | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية | ||||
Article 36, Volume 35, Issue 2, December 2020, Page 3714-3740 PDF (1.55 MB) | ||||
Document Type: نصوص کامله | ||||
DOI: 10.21608/bfam.2020.136170 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمود رمزى | ||||
جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
ليس هناک فارق في أدب يوسف القعيد أنه نصنفه واقعيـة تقدمية أو واقعيـة اشتراکية أو واقعية القاع، فکلها تعبيرات تدل على مضمون واحد هو ذلک الهم الاجتماعي لدى هذا النمط من الکتابة بتجسيد هموم الواقع المعاصر، والقرية عند القعيد المعين والزاد، يقلب فيها کيفما شاء حتى صارت (الضهرية) معادلاً موضوعياً لتلک الواقعية التقدمية، يقلبها القعيد کيفمـا أراد مـن نص إلى نص وفي کل مرة تنبت نباتاً جديداً. ولقد حاول القعيد في أعماله الروائية لا سيما في " الحرب في بر مصر " و "يحدث في مصر الآن " أن يقيم علاقة بين المرسل والمتلقي ، المبدع والقارئ يجعـل فيها القعيد القارئ شريکاً في انتاج النص والإجابة عن الأسئلة اللانهائية ،ومثلت ظاهرة (الميتا قص – الميتا سرد – الميتا حکى) أو ما يمکن أن تطلق عليه تعدد الرواة حالة من صراع الذاتيات والذى يجسد صراع الواقع، حيث يعتبر کل راو نفسه طرفاً في الصراع، ورواية (الحرب في بر مصر ) رفض واضح للواقعية التقليدية واقتراب حقيقي لواقعية التجريب في محاولة جادة لتوضيح الفارق الفني بين رصد الواقع ومحاولة إعادة انتاجه . وإن الرواة الست (العمدة – المتعهد – الخفير – الصديق – الضابط – المحقق) شکلوا الحـدث بدرجات متفاوتة ، فکان المتعهـد والمحقق أکثرهما قـدرة على التعبير عن الحدث بينما بقى العمدة عصب الرواية واکتفي الصديق والضابط أن يکونا ناقلين للأحداث في ظل غيـاب مقصود للشخصية الرئيسية ( مصري ) . | ||||
Statistics Article View: 266 PDF Download: 799 |
||||