فاعلية برنامج لتوظيف المهارات المستخدمة في مادة تأثيث المسکن وتجميله لإقامة وتنمية المشروعات الصغيرة

المقدمة ومشکلة البحث

تحتل قضية تنمية المشروعات الصغيرة اهتمام الکثير من دول العالم بالرغم من التباين الواضح في اقتصاد هذه الدول وتشير الاحصائيات إلى أن المشروعات الصغيرة توفر نحو 60% من حجم الوظائف في الولايات المتحدة الأمريکية کما تساهم بنحو 50% من إجمالي الناتج القوي الأمريکي .

وفي اليابان تساهم بنحو 43% من المکونات الداخلة في صناعة السيارات ، وفي استراليا تمثل نحو 85% من مجموع الشرکات الاسترالية والتي يعمل بها 45% من إجمالي القوي العاملة ، وتساهم بنحو 33% من إجمالي الناتج القومي (محمد هيکل ب. ت)

وأوضح (عبدالقادر محمد ، 2000) أنه نظراً لاعتماد الکثير من الدول على المشروعات الصغيرة لمحور رئيسي للتنمية في زيادة الإنتاج وتوفير الخدمات، فقد حرصت معظم الدول على العمل على زيادة نجاح المشروعات الصغيرة من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والخطط والرسائل التي تحقق إعداد صغار المنتجين من الشباب وزيادة نسبتهم من خلال تطوير الخطط والمناهج التعليمية وبرامج التدريب التي تؤهلهم ليصبحوا من رجال الأعمال والاتجاه نحو العمل الحر الخاص وتعظيم فرص النجاح ونجد أنه في بعض الدول التي أهملت نظام تشجيع المشروعات الصغيرة انتشر بها عدم المساواة وتهميش دور بعض الفئات وخاصة النساء والشباب الذين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة محدودة الدخل وانتشرت البطالة بين أفراد هذه الطبقة مما أدى إلى ظهور الغضب الاجتماعي وماله من آثار سلبية . وأکدت نجله مرتضى (2001) على أن أحد الأساليب الهامة التي ساعدت على وجود مشکلة البطالة عدم توافر فکر ، وثقافة ، ومهارات وقدرات وسلوکيات العمل المنتج الخاص عند الغالبية من الشباب والتي تناسب العمل والإنتاج في ظل اقتصاد السوق والتطورات والتکتلات الاقتصادية المتعددة التي تجري على الساحة العالمية حالياً. وأکدت دراسة (حمدي أحمد، 1993) على أن عملية تنمية المشروعات الصغيرة أصبحت ضرورة وليست خياراً وذلک لمالها من أهمية کبيرة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث أنها تقوم بدور الصناعات المغذية للصناعات الکبرى ، کذلک اتفقت دراسة کلاً من أحمد حلمي (1994) ، سمير مجلع (2000) ، الصاوي أنور وآخرون (2000) على أن المشروعات الصغيرة تقوم بتوفير فرص عمل للخريجين ، ومواجهة مشکلة البطالة ورفع مستوى المعيشة وزيادة الدخل القومي، أي أن المشروعات الصغيرة يقع على عاتقها تحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات البشرية المعطلة اعتماداً على ما تتسم به هذه المشروعات من مميزات تجعلها أکثر فاعلية في استيعاب فائض العمل أکثر مما يمکن أن تحققه الصناعات والمشاريع الکبيرة . وقد أجمع الصاوي أنور وآخرون (2000)، وعبدالقادر محمد (2000) وحمدي أحمد (1993) أنه من أخطر الأمور أن تتحقق التنمية الاقتصادية بدون تحقيق التوازن الاقتصادي والتخطيط لوضع السياسات والبرامج المختلفة التي تحفز وتدفع غالبية أفراد المجتمع جزءاً من النشاط الاقتصادي للمرأة والرجل وهذا ما يطلق عليه النمو العادل .

وأکدت (نجله مرتضى ، 1998) أن انتقال المجتمعات من مجتمع إداري حکومي إلى مجتمع يشجع العمل الخاص جنباً إلى جنب مع تشجيع المشروعات الصغيرة سوف يصبح سلاح المجتمع الأسرى وقوته الدافعة للتنمية ولا سبيل إلى إحداث تنمية بشرية حقيقية إلا من خلال انتشار فکر وفلسفة العمل الحر الخاص وتحلي أفراد المجتمع بمهاراته وقدراته وسلوکياته وعلى ذلک فإنه يجب العمل على تحفيز أفراد المجتمع على إقامة وإدارة المشروعات الصغيرة بحيث توفر مستوى معيشي أفضل .

وأوضحت (نجلة مرتضى، 2001) أنه لابد من إنشاء مراکز (وحدات) بالمؤسسات التعليمية المختلفة تعمل على زرع علم وثقافة ومهارات العمل الخاص الصغير من خلال تنمية فکر وعلم قدرات الطلبة والطالبات أثناء دراستهم بکلياتهم المختلفة لإعدادهم لمتطلبات سوق العمل أو عن طريق إعادة هيکلة المقررات العلمية . وهکذا يتم تدريبهم على :

- کيفية إقامة المشروعات الصغيرة

- المهارات والسلوکيات التي يجب اکتسابها قبل البدء في تنفيذ مشروعاتهم الصغيرة حتى تکون جاهزة للتنفيذ

- المهارات والقدرات والسلوکيات التي تخلق لهم فرصة عمل وتؤهلهم للعمل حسب متطلبات المجتمع .

کما أکد سمير مجلع (2000) أن مثل هذا التفکير يمکن أن يحقق العديد من الإيجابيات ويساعد الشباب على التفکير والتخطيط لمستقبل أفضل سواء بإقامة مشروعات صغيرة وتوسيع قاعدة الملکية أو بالتحلي باکتساب العديد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل الحالي .

کما أکدت (نجلة مرتضى، 2001) أن تدريب وتحفيز الشباب على العمل الحر سوف يؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى تطوير التعليم .

ومما سبق تظهر مشکلة البحث الحالي في کيفية هيکلة المقررات التعليمية لتدريس المعنى الحقيقي للمشروعات الصغيرة لخدمة المجتمع وتطوره .

وتتبلور المشکلة في الإجابة التالية :

- ما هي فاعلية البرنامج المقدم من خلال مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة ؟

ومن السؤال السابق تنبثق التساؤلات الفرعية الآتية

- هل يوجد وعي لدى الشباب الجامعي تجاه إنشاء المشروعات الصغيرة ؟

- هل توجد علاقة ارتباطية بين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (عمل الأم – تعليم الأب – تعليم الأم – مهنة الأب – مهنة الأم - دخل الأسرة) لأسرة الطالبة ومدى تأثرها بإنشاء وتنمية المشروعات الصغيرة ؟

- هل  توجد فروق بين متوسط درجات الطالبات قبل وبعد تطبيق البرنامج المنفذ خلال مادة تأثيث المسکن لتنمية المشروعات الصغيرة .

أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية البرنامج المقدم من خلال مادة تأثيث المسکن وتجمله لتنمية المشروعات الصغيرة من خلال التعرف على :

1- مستوى وعي الطالبات بمعايير المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج من خلال مادة تأثيث المسکن وتجميله .

2- الفروق مستوى الوعي بمعايير المشروعات الصغيرة ومتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

3- الفروق بين أفراد العينة التجريبية في الوعي بمهارات المشروعات الصغيرة قبل وبعد تطبيق البرنامج .

أهمية البحث الحالي

1- القاء الضوء على أهم المهارات اللازمة لإقامة المشروعات الصغيرة .

2- تدريب وتحفيز الطالبات على الإقدام على العمل الحر .

3- تطوير التعليم بما يتناسب مع طبيعة المجتمع ومتطلباته.

4- إبراز دور متخصصي إدارة المنزل في دمج مواد الاقتصاد المنزلي في خطط لتنمية ومواجهة مشکلاتها .

فروض البحث

1- توجد فروق بين أفراد العينة في توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج

2- توجد فروق بين أفراد العينة في توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة تبعاً لمتغيرات الدراسة .

3- توجد علاقة ارتباطية بين محاوراستبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة  لتنمية المشروعات الصغيرة ومتغيرات الدراسة

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة لتنمية المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي

 

الأسلوب البحثي

1- مصطلحات البحث والتعاريف الإجرائية

المشروعات الصغيرة من وجهة نظر علم الإدارة

يعرف المشروع الصغير أنه نشاط له هدف معين ووقت وموارد محددة .

المشروع الصغير من وجهة نظر علم الاقتصاد

استثمار موجه لإنتاج محدد لتحقيق عائد وربح لصاحبه وعائد نفعي على المجتمع ويتميز بانخفاض حجم رأس لمال للمستثمر ، والتکنولوجيا البسيطة المستخدمة.   (محمد هيکل، ب. ت)

ويعرف المشروع الصغير إجرائياً

بأنه المشروع المنفذ ضمن عملي مادة تأثيث المسکن وتجميله بعد دراسة البرنامج المعد عن المشروعات الصغيرة لتوظيف مهارات المادة من ديکور وتنسيق ومکملات ديکور وستائر ومفروشات وأشغال فنية وتنسيق زهور لخدمة المادة مع المعرفة بالخامات المستخدمة وکيفية اختيارها بأقل موارد ممکنة والإنتهاء من هذا المشروع في الوقت المحدد محققاً نجاحاً فنياً واقتصادياً واجتماعياً.

مادة تأثيث المسکن وتجميله

مادة من مواد إدارة المنزل تختص بالتصميم الداخلي للمسکن ومشتملة على جميع مناطق المسکن الوظيفية بالإضافة إلى الألوان والإضاءة والاکسسوار ومکملات الديکور بالإضافة إلى الجزء العملي من رسم المساقط الأفقية لمناطق المسکن الوظيفية بالإضافة إلى  المشروع (وقد تم تنفيذ خطوات اختيار المشروعات الصغيرة منفذاً خطوات العملية الإدارية).

وتعرف مهارة المشروعات الصغيرة إجرائياً

أنها القدرات الناتجة عن المعرفة والمعلومات والممارسة بحيث يؤدي عمل المشروع نتائج جيدة وبأقل الموارد ويتسم هذا المشروع بالفردية والجمال والوظيفة وتناسبه کذلک مع احتياجات السوق ويکون جزء مکمل لديکور المسکن.

دراسة الجدوى

يقصد بکلمة جدوى الفائدة أو العائد المتوقع حدوثه من المشروع وقد يکون العائد مادي وهو الربح الذي سيعود على صاحب المشروع وقد يکون العائد اجتماعي ، وهو الفائدة التي ستعود على المجتمع (محمد هيکل، ب. ت)

المعايير الفنية

يقصد بها معرفة إمکانية تصنيع المنتج وخطوات إنتاجه وتصنيعه والأدوات المطلوبة للإنتاج وما هي مصادر الخامات ومواصفاتها وتتضمن المهارة الفنية ما يأتي

• تحديد نوع الأسلوب الفني لتصنيع الإنتاج .
• تحديد الخامات أو المواد المطلوبة وتکلفتها .
• تحديد التکلفة و هامش الربح
• تقييم المشروع فنياً.  (عبدالمنعم عمارة ، 1998)

المعايير الفنية إجرائياً

بأنها قدرة الطالبة على اختيار مشروع يتناسب مع ميولها الفنية وتستطيع تنفيذه بنجاح ويتوافق ذلک مع إمکانياتها وقدراتها من الوقت والمال محققة ربحاً.

المعايير الإدارية 

يقصد بها توافر مواصفات القيادة من تخطيط وتنظيم وإشراف وتوجيه واتصال وتنسيق ومتابعة واتخاذ قرار والتطوير والتغيير ومرونة أثناء تنفيذ المشروع الصغير .(محمد هيکل ب، ت)

المعايير الإدارية إجرائياً

هي قدرة الطالبة على تنفيذ مراحل العملية الإدارية من خلال عمل مشروع من حيث تحديد الهدف والتخطيط والتنظيم والتنفيذ وأخيرا التقييم .

المعايير السلوکية

هي القيم الاعتبارية المعنوية التي تشکل الأسس الرشيدة والموجهة في اتخاذ القرارات السليمة من قبل الأفراد والمنظمات خلال تعاملهم مع أصحاب المصلحة.

المعايير السلوکية إجرائياً (نجلة مرتضى، 2001).

هي التزام المشروع بأخلاق المجتمع وکذلک سلامة البيئة من خلال التعامل مع أطراف المجتمع من زميلات وعملاء .

2- منهج البحث

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي .

حدود البحث

أولاً: عينة البحث

1- النطاق الجغرافي

يتحدد النطاق الجغرافي بکلية التربية للبنات – جامعة طيبة - المدينة المنورة – المملکة العربية السعودية

2- النطاق البشري

الفرقة الأولى اقتصاد منزلي وتربية فنية واللاتي يدرسن مادة تأثيث المسکن وتجميله

- عدد العينة الأساسية 110 وذلک لتطبيق استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة للتعرف على مستوى المهارة لديهن .

- العينة التجريبية وعددها 30 طالبة من الفرقة الثالثة ممن لديهن وعي مهاري منخفض ولديهن الرغبة والاستعداد لإقامة مشروع جمالي للمسکن .

ثانياً: إعداد وبناء أدوات الدراسة

1- استمارة البيانات العامة للأسرة (إعداد الباحثة).

2- استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة (إعداد الباحثة).

3- برنامج الوعي بمعايير المشروعات الصغيرة . (إعداد الباحثة).

1- استمارة البيانات العامة :

تم إعداد الاستمارة بما يتناسب مع موضوع الدراسة واحتوت على بيانات تخص الطالبة تشمل (الاسم ، السن ، الفرقة الدراسية ، مستوى تعليم الأب والأم ، عمل الأم ، مهنة الأب والأم، الدخل المالي الثابت) .

2- استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة

• · وضع هذا المقياس للتعرف على مستوى الوعي المهاري (فني – إداري – سلوکي) للمشروعات الصغيرة . ولإعداد هذا المقياس تم اتباع الخطوات التالية
• وقد اشتمل الاستبيان على ثلاث محاور

المحور الأول المعايير الفنية :

واشتمل على (7) سبع عبارات لمعرفة النواحي الفنية للمشروع . على مقياس متصل (3، 2، 1) وکانت جميع العبارات إيجابية من حيث تناسب المشروع مع مخرجات المادة، مجالات الاختيار للمشروع کانت مناسبة ، نوعية المشروع ، کمية المعلومات والمعارف في المادة کانت کافية لإقامة المشروع ، الوقت کافي لتنمية المهارة الفنية.

المحور الثاني المعايير الإدارية :

 واشتمل المقياس على (21) احدى وعشرون عبارة لقياس النواحي الإدارية في المشروع ومشتمل على جوانب العملية الإدارية من تحديد هدف وتخطيط وتنفيذ وتقييم وکانت جميع العبارات إيجابية على مقياس متصل (3 ، 2 ، 1).

المحور الثالث المعايير السلوکية

واشتمل هذا المحور على (9) تسع عبارات لقياس الجانب السلوکي المختص بالمشروع وکانت جميع العبارات إيجابية والتصحيح بمقياس متصل (3 ، 2 ،1).

وکانت نقاط هذا المحور تختص بالجانب السلوکي لصاحبة المشروع من حيث تعاونها مع زميلاتها والتزامها بالأخلاق الحميدة وتعاملها مع الناس وتتحمل مسئولية أخطاءها وتحرص على سلامة بيئتها.

صدق المقياس

استخدمت الباحثة معامل الصدق ما يلي :

 

1- صدق المحتوى :

تم عرض المقياس على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في کلية التربية للبنات جامعة المدينة المنورة والتربية الأسرية وکلية التربية النوعية ، جامعة حلوان ، جامعة المنوفية وقد اتفقت آرائهن بنسبة 94% .

2- الاتساق الداخلي للمقياس

وتم تطبيقه کما في جدول (1)

ثبات المقياس کما في جدول (2)

محتوى الوحدات التعليمية للبرنامج

• تعريف البرنامج .
• تعريف أهدافه .
• تعريف أهميته .
• التعريف بأهمية المشروعات الصغيرة .
• أهمية مادة تأثيث المسکن وتجميله في معرفة الجوانب المهارية والفنية للبرنامج .
• المتطلبات الأساسية لإقامة المشروعات الصغيرة .
• دراسة الجدوى للمشروعات
• المهارات الإدارية المطلوبة للمشروع .
• المهارات الفنية المطلوبة للمشروع .
• المهارات السلوکية المطلوبة للمشروع .

مکان تنفيذ البرنامج والمدى الزمني

کلية التربية للبنات – جامعة طيبة .

وقد استغرق البرنامج (5) أسبوع بواقع (2) ساعة عملي في الأسبوع لتطبيق المشروع حيث يتم المتابعة المستمرة في العمل .

المعالجة الإحصائية

تم استخدام برنامج (S.P.SS) بالحاسب الآلي وقد استخدمت المعالجات الإحصائية المناسبة .

حساب صدق الاستبيان

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور (معايير فنية -معايير إدارية -معايير سلوکية ) والدرجة الکلية للاستبيان ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور

(معايير فنية -  معايير إدارية - معايير سلوکية ) والدرجة الکلية للاستبيان

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .        

حساب ثبات الاستبيان :

     تم حساب الثبات عن طريق :

1-  معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2-  طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3- معامل اسبيرمان براون    Spearman-Brown

4-  جيوتمان   Guttman

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور الاستبيان

    يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية، اسبيرمان براون ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

النتائج وتحليها وتفسيرها

أولاً: وصف عينة البحث

مستوى الدخل

مستوى منخفض    أقل من 500 جنيه شهرياً

مستوى متوسط    من 500  -  1000 جنيه شهرياً

مستوى مرتفع     من 1000 جنيه فأکثر شهرياً

تعليم الأم والأب

مستوى منخفض    تقرأ أو تکتب + إعدادية

مستوى متوسط    ثانوي ومعاهد متوسطة وعليا

مستوى مرتفع     جامعة

مهنة الأم والأب

مهنة  منخفضة    المهن الحرفية – صغار الموظفين

مهنة  متوسطة    مدرسين ابتدائي وإعدادي وما في مستواهم

مهنة  مرتفعة      الأطباء -المهندسين -مديرين عموم

فيما يلي وصف عينة البحث التي تم اختيارها

جدول (3) توزيع عينة البحث تبعاً لمستوى تعليم الأب

يتضح من جدول (2) أن اکبر نسبة من العينة  کان مستوى تعليم الأب فيها مرتفع (44.55%) وأقل نسبة في العينة کان تعليم الأب منخفض بنسبة (22.72%) .

جدول (4) توزيع عينة البحث تبعاً لمستوى تعليم الأم

يتضح من جدول (4) أن أعلى نسبة لأمهات الطالبات حاصلات على تعليم مرتفع حيث بلغت النسبة 40 % وأقل نسبة لأمهات الطالبات في عينة البحث للتعليم المنخفض حيث بلغت النسبة 29.09%

جدول (5) توزيع عينة البحث تبعاً لمهنة الأب

يتضح من جدول (5) أن أکبر نسبة أسر عينة البحث مهنة الأب فيها عليا وذلک بنسبة 42.37%

جدول (6) توزيع عينة البحث تبعاً عمل الأم

يتضح من جدول (6) بلغت  نسبة العاملات من أمهات طالبات عينة البحث 64.55 % وبلغت نسبة غير العاملات 35.45 %

جدول (7) توزيع عينة البحث تبعاً لمهنة الأم

يتضح من جدول (7) أن أکبر نسبة أسر عينة البحث مهنة الأم  فيها عليا وذلک بنسبة 42.26 %

 

 

جدول (8) توزيع عينة البحث تبعاً لمستوى الدخل المالي الشهري 

يتضح من جدول (8) أن أکبر نسبة من أسر عينة البحث کان مستوى الدخل المالي لها مرتفع بنسبة 40.91 %

النتائج في ضوء الفروض

الفرض الأول :          

توجد فروق بين أفراد العينة في توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج

جدول (9) يوضح القدرة علي  توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله

لتنمية المشروعات الصغيرة  ( التطبيق القبلي )

يتضح من الجدول (9) أن المستوي المرتفع للمعايير الفنية کان يمثل نسبة 17.3% ، بينما المستوي المتوسط  للمعايير الفنية کان يمثل نسبة 27.2% ، في حين أن المستوي المنخفض للمعايير الفنية کان يمثل نسبة 55.5% ، کما يتضح أن المستوي المرتفع للمعايير الإدارية کان يمثل نسبة 19.1% ، بينما المستوي المتوسط  للمعايير الإدارية کان يمثل نسبة 32.7% ، في حين أن المستوي المنخفض للمعايير الإدارية کان يمثل نسبة 48.2% ، کذلک يتضح أن المستوي المرتفع للمعايير السلوکية  کان يمثل نسبة 15.5% ، بينما المستوي المتوسط  للمعايير السلوکية  کان يمثل نسبة 24.5% ، في حين أن المستوي المنخفض للمعايير السلوکية  کان يمثل نسبة 60% ، وأخيرا يتضح أن المستوي المرتفع للقدرة علي  توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة  کان يمثل نسبة 17.3% ، بينما يمثل المستوي المتوسط  للقدرة علي  توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة نسبة 28.2% ، في حين أن القدرة علي  توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة للمستوي المنخفض  کان يمثل نسبة 54.5% .

وبذلک يتحقق الفرض الأول .

الفرض الثاني :      

توجد فروق بين أفراد العينة في توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة تبعاً لمتغيرات الدراسة .

المحور الأول : معايير فنية :

جدول (10) الفروق في متوسط درجات العينة في محور المعايير الفنية تبعا لمتغير عمل الأم

    يتضح من الجدول (10) أن قيمة ( ت) کانت (14.959) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الطالبات لأمهات عاملات ، حيث بلغ متوسط درجة طالبة الأم العاملة (16.788) ،  بينما بلغ متوسط درجة طالبة الأم غير العاملة (9.256) ، مما يدل على أن المعايير الفنية لطالبة الام العاملة کانت أفضل من طالبة الأم غير العاملة ، ويرجع ذلک إلى إتاحة فرص أکبر لبناتهن لممارسة الهوايات المختلفة لقضاء أوقات فراغهن ويتفق ذلک مع دراسة نجوى هيکل (2003).

 

جدول (11) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور المعايير الفنية تبعا لمتغيرات الدراسة

   يتضح من جدول (11) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المعايير الفنية تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

 

جدول (12) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

** دال عند 0.01      * دال عند 0.05       بدون نجوم غير دال

يتضح من جدول (12) وجود فروق في محور المعايير الفنية بين طالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي وطالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط لصالح طالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، کذلک توجد فروق بين طالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي وطالبات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح طالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ،  کذلک توجد فروق بين طالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط طالبات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح طالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 )، ويرجع ذلک إلي أهمية التعليم في رفع مستوى الوعي بالمهارات الفنية عن طريق إتاحة فرصة أکبر للثقافة  ويتفق ذلک مع دراسة السيد الإمام (1990) .

جدول (13) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

 يتضح من جدول (13) وجود فروق في محور المعايير الفنية بين طالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أن المستوى التعليمي يتيح فرص أکبر للثقافة وممارسة الهوايات وبالتالي ارتفاع مستوى المهارات الفنية .

 

جدول (14) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

    يتضح من جدول (14) وجود فروق في محور المعايير الفنية بين الطالبات لآباء ذوي المهن العليا وکلا من الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  والدنيا لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن العليا عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  والطالبات لآباء ذوي المهن الدنيا  لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطة  عند مستوى دلالة ( 0.01 )، ويرجع ذلک إلي أن ارتفاع المهن يعمل على زيادة مستوى الثقافة وتعدد الهوايات ويعطي مجال أکبر لممارسة الجوانب الفنية ويتفق ذلک مع دراسة وفيق إمام (1990).

جدول (15) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (15) وجود فروق في محور المعايير الفنية بين الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا وکلا من الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه والدنيا لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه الطالبات لأمهات ذوات المهن الدنيا  لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، ويرجع ذلک إلي أن المهن العليا تعطى دخل أعلى ومجال لممارسة أنشطة فنية وبالتالي ارتفاع الناحية الفنية  ويتفق ذلک مع دراسة Donald (1991) .

جدول (16) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (16) وجود فروق في محور المعايير الفنية بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط وکلا من الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والمنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والطالبات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أنه بارتفاع الدخل تزداد المؤثرات الثقافية وتزداد القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة .

الفرض الثاني :     

المحور الثاني : مهارات إدارية :

جدول (17) الفروق في متوسط درجات العينة في محور المعايير الإدارية تبعا لمتغير عمل الأم

يتضح من الجدول (17) أن قيمة ( ت) کانت (12.248) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الطالبات للأمهات العاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الطالبة للأم العاملة (48.154) ،  بينما بلغ متوسط درجة الطالبة للأم غير العاملة (28.461) ، مما يدل على أن المعايير الإدارية الطالبة للأم العاملة کانت أفضل من الطالبة للأم غير العاملة ، ويرجع ذلک إلى لخروج الأم العاملة وتحملها للمسئولية هي وأبنائها خلق عندهم مهارة إدارية نظرا لاعتمادهم على أنفسهم وکذلک احتياجهم لتنظيم مواردهم واتفقت الدراسة مع جيلان صلاح الدين ، نجلاء سيد (2007) ، بينما اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة هدي بهلول (2001) حيث أکدت عدم وجود فروق بين العاملة وغير العاملة في مستوى الوعي الإداري بالمهارات .

 

جدول (18) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور المعايير الإدارية تبعا لمتغيرات الدراسة

 يتضح من جدول (18) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المعايير الإدارية تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (19) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (19) وجود فروق في محور المعايير الإدارية بين الطالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الطالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الطالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الطالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والطالبات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الطالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 )، ويرجع ذلک إلي ارتفاع الثقافة والوعي بأهمية العمل الحر وفرص العمل المتاحة بأيدنا ويتفق ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007) ، ويختلف مع دراسة هبة الله شعيب (2003) حيث أکدت عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين الوعي بالممارسات الإدارية وتعليم الأب.

جدول (20) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (20) وجود فروق في محور المعايير الإدارية بين الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.05 ) ، ويرجع ذلک إلي ادراکها لأهمية عدم انتظار الأبناء للحصول على وظائف حکومية والرغبة في تکوين ذمة مالية مستقلة لابنتها حيث أنها تقدر قيمة العمل الحر وأهميته ويتفق ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007)، ودراسة Andrades & Carmen (1994) حيث ارتبط مستوى التعليم بمستوى المعلومات لدى عينة البحث ، وکذلک دراسة      هبة الله شعيب (2003) و Trulsson Per (2002) .

جدول (21) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (21) وجود فروق في محور المعايير الإدارية بين الطالبات لآباء ذوي المهن العليا والطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن العليا عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، کذلک توجد فروق بين الطالبات لآباء ذوي المهن العليا والطالبات لآباء ذوي المهن الدنيا لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن العليا عند مستوى دلالة (0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  والطالبات لآباء ذوي المهن الدنيا  لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أنه بارتفاع مهنة الأب يدرک الأبناء أهمية المشروعات الصغيرة لتحقيق وضع أفضل وإمکانيات أعلى لتتناسب مع مستواهم ويختلف ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007) حيث أکدتا على اهتمام الآباء أصحاب المهن المتوسطة بالنواحي الإدارية لأبنائهم .

جدول (22) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

    يتضح من جدول (22) وجود فروق في محور المعايير الإدارية بين الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا وکلا من الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه والدنيا لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه  والطالبات لأمهات ذوات المهن الدنيا  لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه  عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أن أصحاب المهن الأعلى يشجعون المشاريع الحرة الصغيرة للعمل على زيادة الدخل وتحمل المسئولية وعدم الاتکالية على الحکومة لصعوبة الوقت الحالي وبارتفاع المهن يزداد تقدير أهمية العمل الحر لزيادة الدخل .

جدول (23) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (23) عدم وجود فروق في محور المعايير الإدارية بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط ، بينما توجد فروق بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والطالبات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ،  کما توجد فروق بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط الطالبات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، ويرجع ذلک إلي أن أسر لطالبات ذوي الدخل المرتفع تعيش بناتها في مستوى معيشي مرتفع مما يجعل لديهن الدافع للمحافظة على هذا المستوى المعيشي وبالتالي تبحثن في طرق المحافظة على مستوى معيشتهن بالمشاريع الصغيرة ولديهن الدخل الکافي لإقامة مثل هذه المشاريع ويختلف ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007) في کون الحافز الأکثر لأبناء الأسر منخفضة الدخل لعمل المشاريع الصغيرة رغبة في تحسين دخلهم .

الفرض الثاني :      

المحور الثالث : معايير سلوکية :

جدول (24) الفروق في متوسط درجات العينة في محور المعايير السلوکية تبعا لمتغير عمل الأم

    يتضح من الجدول (24) أن قيمة ( ت) کانت (2.346) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح الطالبات للأمهات العاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الطالبة للأم العاملة (19.971) ،  بينما بلغ متوسط درجة الطالبة للأم غير العاملة (17.410) ، مما يدل على أن المعايير السلوکية لطالبة لأم العاملة کانت أفضل من طالبة الأم غير العاملة ، ويرجع ذلک إلى أنه بعمل الأم يزيد نسبة التعامل مع الناس مما يجعل الجانب السلوکي متوائم مع المجتمع فيزيد ذلک من خبرة الابنة في التعامل مع هذا المجتمع .

 

جدول (25) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور المعايير السلوکية تبعا لمتغيرات الدراسة

     يتضح من جدول (25) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المعايير السلوکية تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (26) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (26) وجود فروق في محور المهارات السلوکية بين الطالبات لآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الطالبات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الطالبات لآباء ذات مستوى تعليمي عالي عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الطالبات لآباء ذات مستوى تعليمي متوسط والطالبات لآباء ذات مستوى تعليمي منخفض لصالح الطالبات لآباء ذات المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 )، ويرجع ذلک إلي أهمية التعليم في رفع مستوى الوعي بالمهارات السلوکية من احترام للغير واتباع الطرق الشريفة في التعامل مع الآخرين .

جدول (27) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (27) وجود فروق في محور المهارات السلوکية بين الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الطالبات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أهمية التعليم في رفع المستوى الأخلاقي وبالتالي القدرة على التعامل السليم مع الناس وعلى حد علم الباحثة لم تتناول الدراسات السابقة الجانب السلوکي للمشاريع الصغيرة .

جدول (28) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

     يتضح من جدول (28) وجود فروق في محور المهارات السلوکية بين الطالبات لآباء ذوي المهن العليا وکلا من الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه والدنيا لصالح الطالبات لآباء ذوي المهن العليا عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما لا توجد فروق بين الطالبات لآباء ذوي المهن المتوسطه  والطالبات لآباء ذوي المهن الدنيا ، وذلک لأن غالباً بارتفاع المهن يرتفع المستوى الأخلاقي لأفرادها وبالتالي ينعکس ذلک على تربية الأبناء وسلوکياتهم في التعامل مع الآخرين.

جدول (29) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

     يتضح من جدول (29) وجود فروق في محور المهارات السلوکية بين الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا والطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا عند مستوى دلالة (0.05) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا والطالبات لأمهات ذوات المهن الدنيا لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن العليا عند مستوى دلالة (0.01)، کما توجد فروق بين الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه والطالبات لأمهات ذوات المهن الدنيا  لصالح الطالبات لأمهات ذوات المهن المتوسطه  عند مستوى دلالة ( 0.01 )، ويرجع ذلک إلي أنه بارتفاع المهن يزيد مستوى الوعي السلوکي وذلک لأن المهن العليا غالباً ما يکون أصحابها على درجة عالية من التعليم ومستوى معيشي مرتفع ينتج عنه سلوکيات على درجة عالية من التوائم مع المجتمع .

جدول (30) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

  يتضح من جدول (30) عدم وجود فروق في محور المهارات السلوکية بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط ، بينما توجد فروق بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع والطالبات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط والطالبات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الطالبات لأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أنه ربما زيادة الدخل يکون مرتبط بالتعليم حيث يتأثر الجانب السلوکي والأخلاقي بالتعليم .

وبذلک يتحقق الفرض الثاني .

الفرض الثالث :      

توجد علاقة ارتباطية بين محاوراستبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة  لتنمية المشروعات الصغيرة ومتغيرات الدراسة

جدول (31) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله

لتنمية المشروعات الصغيرة ومتغيرات الدراسة

 ** دال عند 0.01           *  دال عند 0.05        بدون نجوم غير دال 

يتضح من الجدول (31) وجود علاقة ارتباط  طردي بين محاور الوعي بمهارات المشروعات الصغيرة لتنمية المشروعات الصغيرة بمحاوره (معايير فنية - معايير إدارية -  معايير سلوکية) وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فنجد أنة کلما ذاد المستوى التعليمي للأب والأم کلما ذادت (المعايير الفنية - المعايير الإدارية -  المعايير السلوکية) ويتفق ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007) ودراسة Andrades & carmen (1994)، وهبة الله شعيب (2003) في تعليم الأم ولکن اختلف الرأي مع هبة شعيب (2003) في تعليم الأب حيث أکدت عدم الارتباط بين تعليم الأب والوعي بالمهارات المختلفة، کذلک کلما ارتفعت مهنة الأب والأم کلما ذادت (المعايير الفنية - المعايير الإدارية -  المعايير السلوکية) ويتفق ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين ونجلاء سيد (2007) حيث أهمية المهنة رفع المستوى المعيشي وزيادة الثقافة بأهمية المشروعات الصغيرة . بينما لا توجد علاقة ارتباط بين دخل الأسرة ومحاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة (معايير فنية - معايير إدارية -  معايير سلوکية) .

وبذلک يتحقق الفرض الثالث

الفرض الرابع :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميلة لتنمية المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار( ت) والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (32) الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية

في محاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة قبل تطبيق البرنامج وبعده

يتضح من الجدول (32) أن هناک فروق دالة إحصائيا بين درجات التطبيق القبلي والبعدى في جميع محاور استبيان توظيف مادة تأثيث المسکن وتجميله لتنمية المشروعات الصغيرة ، حيث کانت جميع قيم ( ت) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، وهذا يتفق مع دراسة خديجة بخيت (1986)، مايسة الحبشي (2000)، منار عبدالرحمن (2003) ودراسة رشا علوان (2001) في أهمية وجدوى برامج الاقتصاد المنزلي في رفع مستوى العينة التجريبية مما يشجع على الإکثار من مثل هذه البرامج لزيادة الوعي والمعرفة للفئات المختلفة .

وبذلک يتحقق الفرد الرابع جزئياً

ولمعرفة حجم التأثير تم تطبيق معادلة ايتا : t= قيمة ( ت ) =  16.942 ،  df= درجات الحرية = 29

 

 

 

وبحساب حجم التأثير وجد إن n² =  0.91

 ويمکن تحويل قيمة ايتا n² الي قيمة d المقابلة لها وهى تعبر عن حجم التأثير باستخدام المعادلة التالية :    

 

ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيرا أو متوسطا أو صغيرا کالأتي :

0.2 d = حجم تأثير صغير

0.5 d = حجم تأثير متوسط

0.8 d = حجم تأثير کبير                                  

يتضح أن قيمة d   = 6.4 ، وهذا يعنى أن حجم تأثير البرنامج کبير .

التوصيات

1- حتمية تطوير نظام التعليم وإنشاء مراکز للمشروعات الصغيرة .

2- يجب أن يلعب التعليم دوراً مهماً وملموساً في قضية تشجيع المشروعات الصغيرة وذلک من خلال

أ- إعادة هيکلة المقررات العلمية .

ب- إدخال هيکلة المقررات التعليمية في جميع الکليات تدرس للطالبة المعني الحقيقي للمشروعات الصغيرة .

ج- وضع خطة لأعضاء هيئة التدريس للخارج للإلمام بهذه المواد .

Article View: 1,025

PDF Download: 460