معيار الفائدة في دراسة الاستعارة وعلاقته بحکم الجودة والرداءة | ||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||
Article 27, Volume 30, Issue 118, July 2019, Pages 91-106 PDF (463.76 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/sjam.2018.146394 | ||
Author | ||
خالد جلال أحمد البسيوني* | ||
قسم اللغة العربية، کلية الاداب، جامعة المنوفية | ||
Abstract | ||
النقد الأدبي بدأ في أول أمره تأثُّريا انطباعيا، يحکم الناقد فيه باستحسان العمل الأدبي أو استقباحه دون أن يعلل ذلک ، أو يفصح عن أسبابه ، وإنما يستند في حکمه على ذوقه ، ويستفتي انطباعه النفسي عن العمل ، وقد مثلت هذه المرحلة بدائية النقد عند جميع الأمم وفي هذه المرحلة- وبوحي من الإحساس بأهمية الذوق الشخصي، وعدّه المعيار الأساس في الحکم- وُجد من يشکک في جدوى الناقد المحترف ، واستبعاد دوره ، بل النظر إلى عمله على أنه ضرب من التدخل غير المشروع بين المؤلف والمتلقي ، وقد بدا ذلک ذات مرة على شکل حوار جرى بين الناقد خلف الأحمر وبين قارئ عادي ، قال الرجل لخلف: "إذا سمعت أنا الشعر أستحسنه ، فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابک ، فقال له إذا أخذت أنت درهما فاستحسنته فقال لک الصراف إنه ردئ هل ينفعک استحسانک له؟" . ثم ارتقى النقد بارتقاء ثقافة الإنسان وخبراته وتعدد معارفه ، فبدأ الناقد يعلل ، ويلتمس الأصول الموضوعية لما يبدي من حکم ، وتنوعت في ذلک المذاهب والاتجاهات ، وصارت لکل ناقد معايير ومقاييس مختلفة في الحکم ، تصدر عن أسس موضوعية ، أحيانا وعلى غيرها أحيانا أخرى. | ||
Keywords | ||
معيار الفائدة; حکم الجودة والرداءة; الاستعارة | ||
Statistics Article View: 155 PDF Download: 271 |