التشکيل الواقعي للاتصال الثقافي بين الجماعات الوافدة والجماعة الأصلية بالواحات البحرية (العلاقات الاجتماعية نموذجاً) أمل محمد محمود يوسف | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 7, Volume 44, أکتوبر - دیسمبر (ب) - Serial Number 4, October 2016, Page 198-241 PDF (9.05 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.14661 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أمل محمد محمود يوسف | ||||
Abstract | ||||
تهدف الدراسة التعرف على أثر الاتصال الثقافى بين الجماعات الوافدة والجماعات الأصلية بالواحات البحرية على العلاقات الاجتماعية ، وماأثر العلاقات الاجتماعية ( الجيرة – الصداقة – الزواج) بين الجماعات الأصلية والوافدة ، والى أى مدى أثر الأتصال الثقافى على الميل نحو التغيير فى الثقافة السائدة ،اعتمدت الدراسة على المنهج الانثربولوجى بأدواته المختلفة. وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج أهمها: - هناک نوعا من التکيف بين الجماعات الوافدة والجماعة الاصلية ، وأضحت الدراسة أن کلا الثقافتين تأثرت وأثرت فى الأخرى وأن اختلفت درجات التأثير واحدة لأخرى . - ساعدت عملية التمثيل الثقافى کالتشابه بين الثقافتين والمشارکة فى الاقتصاد المحلى الى اقامة علاقات وثيقة فى الصداقات وحسن الجوار والزواج مما قد يؤدى الى ضعف الحدود والفواصل بين الجماعات . - أدى الأحتکاک الثقافى بين الجماعات الوافدة والأصلية الى تغير النمط التقليدى فى حياة أبناء الواحد وخاصة نمط الزراعة . - کما نتج عن هذا الاتصال الثقافى فى ظهور أنواع جديدة من الجرائم مثل السرقة وتهريب الماشية ، وظهرت أنواع جديدة من التجارةومن المتوقع مستقبلا حدوث صراع فى العلاقات بين الجماعتين نظرا لتزايد أعداد الوافدين من بلاد وادى النيل وارتفاع الضغوط الاقتصادية وکذلک نسبة البطالة . - فضلا عن مشکلة المياه والصراع عليها بسبب ندرة الأبار الجوفية وجفاف مياهها مما يتطلب وجود ماکينات لرفع المياه من الاعماق البعيدة ، ولذلک يجب تدخل الدولة ومتخدى القرار فى وضع البرامج والخطط الاستراتجية المستقبلية لحل هذه المشکلة . | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 296 PDF Download: 319 |
||||