الصغير وأثاره على التصرف في الملکيه دراسة مقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون المصري | ||
مجلة الآداب والعلوم الإنسانية | ||
Article 44, Volume 91, Issue 3, July 2020, Pages 182-192 PDF (331.3 K) | ||
Document Type: مقالات مکملة لبحوث الدکتوراه والماجیستیر | ||
DOI: 10.21608/fjhj.2020.42728.1049 | ||
Author | ||
عمرو حسنى سالم | ||
جامعة المنيا | ||
Abstract | ||
مـــقــدمـــــــة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد (). وبعـــد،،، فإن الإنسان على مر مراحل التاريخ المختلفة ، ومنذ قضى ربنا في اللوح المحفوظ على سيدنا (آدم) () أن يعمر الأرض، فهو مجبول على حب التملک، وهذه فطره و غريزة إنسانية وجدت في الإنسان منذ أن خلقه الله () ، وهذه الطبيعة تختلف من إنسان لأخر، وفق البيئة التي يعيش فيها، وحسب الشريعة التي تحکمه. فغريزة التملک و الحيازة غريزة اصليه فيه ، و هي الغريزة التي يؤمن بواسطتها حياته ضد الخوف والقلق على مصيره ومستقبله، فهي القوه الفطرية التي تزيد من نشاطه ، وتدفعه بطاقات متجددة نحو العمل و تحصيل الثمار. فالمال و ما يحازه من متاع الأرض أمر له اهميه کبيرة في حياته فهو عصبها التي يربط حاضره بمستقبله وبوجوده بين يديه يشعور بالطمأنينة و الشعور بالاستقرار و السکينة. وقد يکون في احرازه له خطرا کبيرا عليه اذا ما أساء استعماله و استغلاله وحرصه عليه لذاته وليس کوسيلة يستعين بها في أداء رسالته على الأرض، وتجاوز به وظيفته الطبيعية إلى إعتباره و سيله للترف ، و العبث ، و مصدرا لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بهدف إخضاعه و اذلاله و السيطرة عليه. | ||
Keywords | ||
الصغیر; اثره; الملکیة | ||
Statistics Article View: 159 PDF Download: 192 |