مدرکات الأطفال لأساليب التنشئة الاجتماعية بين الأسرة و المدرسة دراسة لعينة من الأطفال في بعض البلدان العربية | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 8, Volume 44, أکتوبر - دیسمبر (ج) - Serial Number 4, October 2016, Page 217-255 PDF (9.41 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.15732 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
منى علی الحديدي | ||||
مدرس بقسم الاجتماع کلية الآداب / جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على إدراک الأطفال لأساليب التنشئة الاجتماعية الإيجابية والسلبية التي يمارسها الآباء والمعلمون داخل الأسرة والمدرسة، وإلى أي مدى يختلف إدراک الأطفال باختلاف متغيرات الدولة، النوع، العمر، المرحلة الدراسية، نوع الدراسة، مستوى تعليم الآباء. اعتمدت الدراسة على استمارة الاستبيان کأداة رئيسية لجمع البيانات، بلغ حجم العينة 1261 مفردة، تم سحبها بطريقة عمدية من ست دول عربية، من فئتين عمريتين هما: (12- 14 سنة) و(14-17 سنة) ليمثلا مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي. ومن أهم نتائج الدراسة: أن مدرکات الأطفال لأساليب التنشئة الاجتماعية التي تمارس داخل الأسرة والمدرسة تتباين بتباين الدولة والنوع، حيث أوضحت النتائج أن الذکور يتعرضون لسوء المعاملة من قبل آبائهم والمعلمون أکثر من الإناث. کما تتباين مدرکات الأطفال لأساليب التنشئة الاجتماعية التي تمارس داخل الأسرة والمدرسة بتباين السن، فأساليب التنشئة السلبية (الشدة والعنف، والتسلط) أکثر استخداما مع الفئة العمرية (12-14 سنة) مقارنة بالفئة العمرية الأکبر، حيث تزداد الرقابة على الأطفال مع بداية مرحلة المراهقة، وتتقارب الأسرة والمدرسة في هذا الاتجاه. أيضا، تتغير مدرکات الأطفال لأساليب التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة والمدرسة بتغير المستوى التعليمي للوالدين. حيث أوضحت النتائج انه کلما ارتفع المستوى التعليمي للوالدين قل استخدام الأساليب السلبية وزاد التوجه إلى استخدام الأساليب الإيجابية في تنشئة الأبناء. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 483 PDF Download: 500 |
||||