الإدارة في عهد سلاجقة العراق للفترة (555-590هـ/1160-1193م) من خلال کتاب راحة الصدور وآية السرور للراوندي توفي بعد سنة 607هـ /1209م. | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 6, Volume 45, إبریل - یونیة (أ) - Serial Number 2, April 2017, Page 106-133 PDF (7.32 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.16548 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مياسة حاتم نايف | ||||
کلية التربية للبنات / جامعة بغداد | ||||
Abstract | ||||
يعد الراوندي من أهم مؤرخي السلاجقة الذين آمنوا بنظرية الحق الإلهي في الحکم وتجسدت هذه النظرية بوضوح في کتابه راحة الصدور وآية السرور ويبدو إن الإيمان بهذه النظرية هو الذي حافظ ولو من الناحية الشکلية على بقاء السلاطين على رأس السلطة السياسية رغم تنفذ الأمراء والاتابکة في دولة سلاجقة العراق فلم يتجرأ احد منهم على المساس بهيبة السلطان غير إن الإيمان بهذه النظرية بدأ يضعف حتى تلاشى تماما في عهد السلطان طغرل آخر سلاطين سلاجقة العراق لدرجة أن الأخير سجن من قبل الاتابک قزل ارسلان الذي تجرأ على إعلان نفسه سلطانا لسلاجقة العراق ويبدو إن عدم إيجاد قانون لوراثة العرش يحترمه الجميع کان من أهم أسباب انحلال دولة سلاجقة العراق ومن ثم زوالها على يد الخوارزميين تأثر سلاجقة العراق في تنظيماتهم الإدارية ومؤسسات الحکم لديهم بکل من الغزنويين والعباسيين فاتخذوا الوزراء والحجاب وغيرهم من الموظفين المدنيين والعسکريين إلا إن المصادر لا تمدنا بمعلومات کافية عن الشخصيات التي شغلت هذه المناصب المهمة والتي کانت تشکل الجهاز الإداري مما يجعل صعوبة أيجاد نظرة عامة عن الأسس والاعتبارات التي روعيت في اختيارهم وإدارتهم لهذه المهام ومدى نجاحهم أو تعثرهم في مهامهم . | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 315 PDF Download: 439 |
||||