المنهج الفلسفي عند الفيلسوف الإنجليزي روبين جورج کولنجوود | ||||
مجلة الجمعية الفلسفية المصرية | ||||
Article 4, Volume 28, Issue 28, 2019, Page 175-198 PDF (455.95 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mafa.2019.166867 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رائد عبد الجليل محمد العواودة | ||||
مدرسًا في وزارة التربية والتعليم - الأردن. | ||||
Abstract | ||||
لقد أعطى کولنجوود للتاريخ قيمته المعرفية، والحضارية، والثقافية، حيث يرى أنه المعمل الذي تفحص فيه النظريات المعرفية ضمن منطق السؤال والجواب، ومبدأ إعادة الفحص الدوري، ويرى في تجاهل التاريخ وقوعًا بالأخطاء ونقصاً معرفياً مُخلِاًّ بأي نظرية، وهذا ما عبر عنه ضمن منهجه. إن الفلسفة، کما يقدمها کولنجوود، هي بطبيعتها نشاط مستمر في أذهاننا، وهي لم ولن تصل مع إي مِنَّا إلى هدفها النهائي؛ وتظهر علاماتها وتمايزها بالمنهج الذي يميزها عن جميع المناهج. وعليه فالنسقية التي يقدمها کولنجوود في المنهج الفلسفي ليست نسقية مغلقة على نفسها، بل هي مفتوحة باستمرار. کما أن الفلسفة ليست نسقاً قائماً على التجريد؛ بل هي علاقة معرفية بين الفکر وموضوعه، أي بين الذات العارفة وموضوع المعرفة، وهي في الوقت عينه تفکير من المرتبة الثانية؛ أي تفکير في صحة أو خطأ عمليات التفکير أو الأسس المتضمنة في هذا التفکير. | ||||
Statistics Article View: 203 PDF Download: 1,974 |
||||