البوليس السري فى الاتحاد السوفيتى فى عهد ستاليـن 1928-1953 | ||
| حوليات أداب عين شمس | ||
| Article 20, Volume 45, Issue 13, January 2017, Pages 481-492 PDF (2.45 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/aafu.2017.176014 | ||
| Author | ||
| اميرة حسين کمال | ||
| قســم التاريخ | ||
| Abstract | ||
| قامت ايديولوجية الدولة السوفيتية غلى القواعد الأمنية و المظلة المخابراتية، والتى راقبت سير إرساء قواعد الشيوعية فى البلاد عقب قيام الثورة البلشفية عام 1917؛ حيث شهدت تطبيقًا عمليًا لنظريات مارکس ولينين فى خلق المجتمع الاشتراکى. اسس لينين شبکة استخباراتية داخلية طوقت الاتحاد السوفيتي بما يسمى جهاز الشيکا برئاسة ديجينسکى، وفى 20 ديسمبر 1917، والتى کانت مهامه الأولى محاربة الثورة المضادة للدولة الشيوعية منذ تولى البلاشفة السلطة. ومع إنفراد ستالين بمقاليد السلطة 1928، وتبنى سياسة اقتصادية متمثلة فى خطط خماسية للنهوض بالاقتصاد الوطنى، تصاعدت قوة الجهاز وسطوته وتشعبت مهامة بجانب محاربة الثورة المضادة، فأصبح مسئولًا عن مراقبة الجيش وسير الخطط الاقتصادية والحياة الدينية، "ورصد أعداء الوطن فى الداخل واصطياد أعداء الخارج" ومن أبرز العمليات التى قام بها البوليس السري "عملية الثقة" وأحداث شاختى وتصفية الکولاک. وقد أصبح الجهاز أکثر قوة فى ظل تولى ياجوف لرئاسته وهو منفذ سياسة ستالين فى فترة التطهيرات الکبري والتى وصلت لذروتها فى عام 1937؛ حيث طالت مقصلة ستالين الملايين من أبناء الشعب السوفيتي وارسل الآلاف أيضًا إلى معسکرات العمل الإجبارية "الجولاج" أو ممن تم نفيهم خارج البلاد ودون محاکمات. حاول ستالين تقليص قوة الجهاز لتخفيف ما لحق به من سمعة سيئة فى عهد ياجوف، فتولى لافرينتى بيريا رئاسة وزارة الداخلية والبوليس السري فى عام 1938، وأطلق سراح أکثر من 100 ألف من الجولاج و استکمل توطيد سلطة الجهاز؛ حيث استحدث قسم خاص مسئول عن محاربة الثورة المضادة داخل الجيش والبحرية يسمى سميرش Smersh. وفى عام 1943 انفصل البوليس السري عن وزارة الداخلية وکون وزارة مستقلة، مسئولة عن مراقبة کل الأنشطة الاقتصادية والجولاج، وفى اعقاب الحرب العالمية الثانية وانضمام الکثير من دول أوروبا الشرقية للمعسکر الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي، أصبح الجهاز يتابع أعمال التخريب والمقاومة و التجسس وسير الاقتصاد داخل الدول التى انضمت للدولة السوفيتية. لقد آثر البوليس السري على مجريات التاريخ السوفيتي، وکان السبب فى معاناة الشعب، لتحکمه فى مصائر المواطنين دون محاکمة أو قانون يحکم عملية التعقب و اصدار الأحکام سواء بالإعدام أو ايداعهم فى الجولاج أو النفى، وتري الباحثة ان ممارسات البوليس السري حملت فى طياتها بذور الانهيار للدولة السوفيتية وکانت من أهم أسباب الانهيار السريع للاتحاد السوفيتي فى عام 1991. | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 563 PDF Download: 341 |
||
