الرؤية التداولية للعلاقات الإنسانية:مسرحية "في المصيد" للکاتب جاهد آطاى أنموذجًا | ||||
مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة | ||||
Article 5, Volume 82, يوليه علوم لغة - Serial Number 6, July 2022, Page 1-58 PDF (4.79 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jarts.2021.70384.1134 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
هند العطافى ![]() | ||||
کلية الآداب جامعة القاهرة | ||||
Abstract | ||||
تمثل العلاقات الإنسانية جزءا أساسيا من الطبيعة البشرية فهى تشکل وعى الإنسان وإدراکه بمن حوله لتوجهه تَبَّنى موقفا فکريا يمکن أن يؤثر عليه سلبا أو إيجابا إذا استمر في الاعتقاد به. ولعدم قدرة الإنسان العيش في عزلة لحاجته الدائمة إلى التعاون والتشارک مع الغير مهما کان قويا أو ضعيفا، يدفعه هذا إلى بناء علاقات مع الآخرين على کل المستويات تفرض معها حقوقا وواجبات. ولأن المؤلف في الخطاب المسرحى يحاول خلق عالم تُؤخذ مرجعيته من الواقع فإننا آثرنا الاستعانة بهذا الجنس الأدبى للوقوف على العلاقات الإنسانية في جانبها التداولي، من خلال نموذج من المسرح الترکى وهو مسرحية PUSUDA "في المصيدة" (1961) للکاتب جاهد آطاى Cahit Atay (1925-2012).أبرزت الرؤية التداولية لهذا النص الواقع في فصل واحد أن نجاح اطاى فيه يرجع إلى خاصيتين أساسيتين ساعدت الأولى الوصول إلى الثانية وهما الإيجاز والمباشرة.فقد عبر باختصار عن أزمات الإنسان على مختلف المستويات في العمل والصداقة والزواج، وجسده يقف في صراع بين الواجب والرغبة للحفاظ على إنسانيته وهو يعمر هذه الأرض ليکون بحق خليفة الله عليها.کما عرض الطبيعة البشرية بتناقضاتها وتعارضاتها في الظلم والعدل، والحزن والسعادة، والکره والحب، والقوة والضعف، وکونت في النهاية علاقات إنسانية متعددة الجوانب کانت نموذجا لخطاب حقيقي برز خلاله خصوصية التواصل البشري، عبر أشکال مختلفة من حوار مباشر وغير مباشر علاوة على حرکات الشخصيات. | ||||
Keywords | ||||
کلمات مفتاحية: التداولية; جاهد آطاى; العلاقات الإنسانية | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 197 PDF Download: 114 |
||||