احتواء القراءات القرآنية على التغييرات الإعرابية والبنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية جمعا ودراسة | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 9, Volume 19, Issue 3, 2015, Page 2553-2681 PDF (18.1 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2015.21423 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
فاطمة عبد الرحمن عبد اللطيف الجندي | ||||
مدرس اللغويات في کلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، ويسَّره للذکر فقال عز شأنه :ﮋ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮊ[ القمر: ١٧] ، وأذن للتالين أن يتلوه ويرتلوه على سبعة أحرف ؛ تخفيفاً عليهم وتهوينا ، والصلاة والسلام على النبي الأمين، الموصوف في محکم الکتاب بأنه ﮋ ﯘ ﯙ ﯚ ﮊ [ التوبة: ١٢٨]، وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد :- فإن علم القراءات القرآنية من أشرف العلوم وأجلّها ؛ لشدة تعلقه بکتاب الله تعالى ، وهو آية دالة على تمام حفظ الله تعالى لکتابه مصداقا لوعده الحق ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮊ[ الحجر: ٩] . وقد هيّأ الله سبحانه جيلا فريدا من الصحابة الکرام تلقوا عن رسول الله r هذا القرآن بألفاظه وحرکاته وسکناته ووجوه قراءته وترتيله ، وعنهم أخذ التابعون سماعا وعرضا ، وهکذا حتى وصل إلينا متواترا ، وسيظل محفوظا بحفظ الله سبحانه إلى يوم الدين . وقد کان الصحابة يتلقون القرآن عن رسول الله – r – فيقرئ کلا منهم بما يناسب لغته ويوافق لهجته تيسيرا عليهم ، وکانوا مأمورين أن يقرأ کل منهم کما عُلّم ، وحين سمع أحدهم قراءة آخر – ولم يکن يقرأ بمثلها – أنکرها عليه ظنا منه أنه لا يحسن القراءة ، فترافعا إلى رسول الله – r – فسمع قراءة کل منهما وأقرهما على ما قرأ مبينا لهما أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ([1]) . وتعد القراءات القرآنية مصدراً اصيلا لدراسة اللهجات العربية ، کما تعد القراءات القرآنية مظهرا للهجات العربية القديمة ، أو ممثلة لبعض ظواهر هذه اللهجات سواء أکانت هذه الظواهر صوتية، أو نحوية أو صرفية ، أو معجمية أو غيرها ، کما أن القراءات القرآنية هي المرآة الصادقة التي تعکس الواقع اللغوي الذي کان سائدا في شبه الجزيرة العربية ، کما أن القراءات القرآنية أصل المصادر جميعا في معرفة اللهجات العربية ([2]) . لکل هذه الأسباب لم أتردد في اختيار هذا البحث الذي أطرقه في حقل القراءات القرآنية ، واللهجات العربية . وقد جاء هذا البحث بعنوان : ( احتواء القراءات القرآنية على التغيرات الإعرابية والبنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية جمعا ودراسة ) . هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة، وفهارس فنية متنوعة . أما المقدمة فتحدثت فيها عن أهمية مثل هذه الدراسة ، وأسباب اختيار هذا الموضوع . وأما التمهيد فتناولت فيه : ( نبذه عن القراءات القرآنية وتشمل : تعريف القراءات القرآنية لغة واصطلاحا – أقسام القراءات القرآنية ، وضابط کل قسم – فوائد اختلاف القراءات القرآنية وتنوعها – ثم نبذه عن اللهجات العربية وتشمل : تعريف اللهجة لغة – اشتقاق اللهجة – تعريف اللهجات اصطلاحا – أثر اللهجات في قراءة القرآن الکريم – أثر اللهجات العربية في اللغة والنحو – اهتمام النحاة باللهجات – قواعد قبول اللهجة وردها – مظاهر اللهجات العربية في الکتب اللغوية – العلاقة بين اللهجات العربية والقراءات القرآنية ) . · وأما الفصل الأول فقد اشتمل على : ( الجانب النحوي على احتواء القراءات القرآنية للتغيرات الإعرابية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية ) ، وقد احتوى هذا الفصل على ثمانية مباحث : - المبحث الأول في : المعرب بعلامة إعراب فرعية ، وقد اشتمل هذا المبحث على ثلاث مسائل : المسألة الأولى: إلزام المثنى "الألف" مطلقا، وإعرابه بحرکات مقدرة عليه المسألة الثانية: اتباع حرکة " العين " لحرکة الفاء في المجموع بألف وتاء زائدتين . المسألة الثالثة: إثبات حرف العلة مع وجود الجازم في الفعل المضارع المعتل الآخر . - المبحث الثاني : في الإعراب المقدر ، وفيه مسألة واحدة هي : حذف الحرکة الظاهرة من الأسماء والأفعال الصحية - المبحث الثالث : في أنواع المعارف، وقد اشتمل هذا المبحث على ست مسائل : المسألة الأولى : حذف " واو الجماعة " والاکتفاء بالضمة . المسألة الثانية : ضم " هاء الغيبة " بعد الياء الساکنة والکسرة . المسألة الثالثة : إسکان " هاء الغائب " واختلاسها بعد الحرکة . المسألة الرابعة : إثبات ألف " أنا " وصلا ووقفا. المسألة الخامسة : تسکين الهاء من ( هو و هي ) . المسألة السادسة : تشديد النون في بعض الأسماء المبنية : (اسم الإشارة – والاسم الموصول ) . - المبحث الرابع : في : الحروف المشبهة بـ " ليس " ، وفيه مسألة واحدة هي : إعمال ( إن ) النافية عمل " ليس " . - المبحث الخامس : في المفعول فيه . وفيه مسألتان : المسألة الأولى : جواز إعراب ( حيث ) . المسألة الثانية : جواز إعراب ( لدن ) . - المبحث السادس : في المجرور بالحرف ، والمجرور بالإضافة ، وفيه ثلاث مسائل : المسألة الأولى : إبدال " الحاء " من ( حتى ) عينا . المسألة الثانية : قلب " ألف المقصور " ياء ، عند إضافتها لياء المتکلم . المسألة الثالثة : کسر "ياء المتکلم" المضاف إليها جمع المذکر السالم وغيره. - المبحث السابع : في إعمال المصدر ، وفيه مسألة واحدة هي : من أبنية المصادر " فِعّال " – بکسر الفاء وتشديد العين مع فتحها - . - المبحث الثامن : في المنادي ، وفيه مسألة واحدة هي : ضم هاء التنبيه بعد " أيّ " في النداء . · أما الفصل الثاني فقد اشتمل على: (الجانب الصرفي على احتواء القراءات القرآنية للتغيرات البنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية)، وقد احتوى هذا الفصل على خمسة مباحث : - المبحث الأول في : حروف الزيادة ، وفيه مسألة واحدة هي : حذف أحد حرفي العلة عند اجتماعهما في آخر الفعل المضارع . - المبحث الثاني في : المشتقات ، وفيه مسألتان : المسألة الأولى : من صيغ المبالغة فُعّال – بضم الفاء وتشديد العين مفتوحة - . المسألة الثانية : کيفية صياغة اسمي الزمان والمکان من الفعل الماضي المضموم العين في المضارع . - المبحث الثالث في : المقصور والممدود ، وفيه مسألة واحدة هي : مد الاسم المقصور . - المبحث الرابع في : التقاء الساکنين ، وفيه مسألة واحدة هي : قلب " الألف " همزة فرارا من التقاء الساکنين . - المبحث الخامس في : الوقف ، وفيه مسألة واحدة هي : کسر "تاء" هيهات وفتحها، وإبدالها هاء في الوقف . ثم کانت الخاتمة ، وذکرت فيها أهم نتائج هذا البحث ، ثم کانت الفهارس الفنية المتنوعة وأهمها : فهرس القراءات القرآنية وفهرست لهجات القبائل وفهرست قوافي الأبيات الشعرية ، وفهرست أهم المراجع والمصادر وفهرست المحتويات . وبعد : فأرجو الله عز وجل – أن أکون قد وفقت فيما أردت ، وأسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الکريم ، وأن ينفع به الدارسين ، وأن يجنبنا الذلل والخطأ في القول والعمل ، إنه سبحانه وتعالى قدير ، وبالإجابة جدير ﮋ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﮊ[ هود: ٨٨ ] . | ||||
Keywords | ||||
احتواء القراءات القرآنية; التغييرات الإعرابية والبنيية; لهجات القبائل العربية | ||||
Statistics Article View: 243 PDF Download: 464 |
||||