من بلاغة التعبير القرآني في سورة الفتح | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 5, Volume 18, Issue 4, 2014, Page 3053-3240 PDF (5.31 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2014.21581 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
فاطمة عبد الرسول السيد شحاتة | ||||
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة | ||||
Abstract | ||||
فمن حکمة الله ورحمته أن أنزل کتابه تبياناً لکل شىء قال تعالى :{وَنَزَّلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ تِبْيَانًا لِّکُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ 89} [سورة النحل آية 89]. وقيض له من العلماء القدماء والمحدثين من يعملون على تأمل النص القرآنى للکشف عن الأسرار البلاغية أو اللغوية التى تنبثق من هذا الکتاب الجليل ، تلک الأسرار التى تفوق الحصر ، فکلما أفضى تأملهم إلى إشراقات بلاغية أو لغوية أيقنوا أن تلک الإشراقات ما هى إلا ومضة من نور ربانى تنير الکون وتکون هداية وبرهاناً لهذه الأمة . فالاستفادة الحقة من کتاب الله - عزوجل – تکون بمداومة الصلة به علماً وعملاً، تلاوة وتدبراً، وفهماً عميقاً يقوم على الربط والتحليل والاستنتاج ، لاجتلاء ما ينطوى عليه القرآن الکريم من أسرار ولطائف تظهر عظمته وإعجازه. قال تعالى :{کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْکَ مُبَارَکٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَکَّرَ أُوْلُوا الالْبَابِ}[سور ص آية 29]. وهذا هو الهدف الأسمى ، والمقصد الأسنى من دراسة البلاغة العربية لکتاب الله – عز وجل – على مدار الأزمنة وتوالى العصور. وکان هذا السبب الأول لاختيارى موضوع البحث من بلاغة النعبير القرآني فى سورة الفتح . فلعلى أکون من أولئک الباحثين الذين ينهلون من فيض عطاياه ، وما وقف عليه العلماء القدماء والمحدثون ليس نهاية المطاف ، إذ إن معاودة التأمل والتدبر فى الدراسات القرآنية المتعلقة بأسرار الإعجاز القرآنى ، قد تعد فتحاً جديداً ، فکم ترک الأول للآخر . فالقرآن الکريم هو السراج الذى لا ينطفئ ، والمعين الذى لا ينضب ، والحارس الذى لا يغفل، والمداد الذى لا ينقطع . | ||||
Keywords | ||||
من بلاغة التعبير القرآني; سورة الفتح | ||||
Statistics Article View: 2,141 PDF Download: 900 |
||||