أسس ومعايير التصميم الداخلى لمدارس ذوى الإعاقة البصرية | ||||
مجلة الفنون والعلوم التطبيقية | ||||
Article 9, Volume 9, Issue 1, January 2022, Page 1-15 PDF (2.04 MB) | ||||
DOI: 10.21608/maut.2022.228772 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
صفا محمد مسعد البرعي ![]() | ||||
1باحثة بقسم التصميم الداخلى کلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط | ||||
2أستاذ بقسم التصميم الداخلي والاثاث کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط وعميد کلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة | ||||
3مدرس بقسم التصميم الداخلى کلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط | ||||
Abstract | ||||
إن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة قد عانوا من التهميش والإهمال على مدى عقود متواصلة، وأُهدرت مواهبهم دون استفادة، بغض النظر عن العبء الذي شکلوه على ذويهم وأهاليهم والمجتمع ککل، والآن نحن في القرن الحادي والعشرين نحتاج لکل مورد سواء بشري أومادي للنهوض بمجتمعنا ومسايرة ثورة المعلوماتية ورکب التطور وتطويع کل الإمکانات لخلق مکانة لوطننا بين الدول، ومن هنا نشأ الاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة جميعاً وذوي الإعاقة البصرية على وجه الخصوص، حيث تشکل الإعاقة البصرية نسبة لابأس بها بين الأفراد سواء ضعف الرؤية أو انعدامها تماماً، کما أنها تصيب أغلب فئات کبار السن وتشکل إعاقة لهم عن مواصلة إنتاجيتهم، وقد تتعدد الإعاقات لبعض الأفراد کوجود إعاقة حرکية مع إعاقة بصرية وهما من أکثر الفئات إحتياجاً لتصميم داخلى بلا عوائق. لذا اهتمت الدولة المصرية بتسليط الضوء على ذوي الإعاقة وخصصت الثالث من ديسمبر کل عام يوماً وطنياً لهم، کما خصصت لهم مدارس لتطوير قدرراتهم. وعملت على دمجهم وتوظيفهم في کل مؤسسات الدولة ومشارکتهم في مفاصل المجتمع، ومن هنا کان لزاماً على المصمم الالتزام بأسس التصميم الداخلى الموائمة لإعاقاتهم والمساعدة على تعايشهم بسلاسة داخل أي مبنى عامةً والمباني المدرسية خاصةً، والالتزام بکود البناء المخصص والعمل على تطويره بما يلائم العصر مما يؤثر على إنتاجيتهم واندماجهم بشکل أفضل في المجتمع. | ||||
References | ||||
مواقع انترنت
| ||||
Statistics Article View: 2,400 PDF Download: 1,087 |
||||