الفروقُ في التَّراکيبِ النَّحْويَّةِ والانْحِرافُ في المعنى | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 5, Volume 45, أکتوبر - دیسمبر (أ) - Serial Number 4, October 2017, Page 89-104 PDF (5.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.23654 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبدالفتاح محمد عبوش | ||||
أستاذ النحو والصرف المشارک ــ کلية الآداب ــ جامعة الملک فيصل | ||||
Abstract | ||||
يتناولُ هذا البحثُ الفروقَ في التراکيبِ النَّحْويَّةِ الثُّنائِيَّةِ المتشابهةِ والمتماثلةِ، والتي تختلف عن بعضها في: اسمٍ، أو فعلٍ، أو حرفٍ، وما يتبعُ تلکَ الفروق مِن تغايُرٍ أو انحرافٍ في المعنى بينهما. وقد کان للتَّراکيبِ التي تفترقُ عن بعضِها في الحروفِ المجالُ الأوْسَعُ والأوْفَرُ؛ وذلک لما للحروفِ من مِيْزَةِ کونِها لا تُؤدِّي معناها بذاتها، بل بعدَ أنْ وضعِها في التَّراکيبِ؛ مما أعطاها غنًى في تنوع المعنى المتولِّدِ عَنْ ذلک. کما کانَ للأفعالِ مِيْزةٌ في افْتِراقِ التَّراکيبِ من خلال إبدالِ حرفٍ مکانَ حرفٍ آخرَ فيها، أو مَجِيْئِها على صِيغَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ، مع تشابُهِهِما في الرَّسْمِ، وما يتْبَعُ ذلک من اختلافٍ في المعنى. کما کانَ للأسماءِ قسطٌ وافرٌ من الدِّراسةِ، تَبَيَّنَ من خلالِهِ الفروقُ التَّرکيبيَّةُ، فيما لو بدَّلْنا اسمًا مکانَ اسمٍ آخرَ، أو قُدِّمَ اسمٌ على اسمٍ آخرَ، وما يَتْبَعُ کلَّ ذلک من تغايُرٍ في المعنى. | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 237 PDF Download: 236 |
||||