حکم رکعتي الطواف بين مکي بن أبي طالب المالکي والطبرسي الاثنى عشري | ||
| بحوث | ||
| Article 4, Volume 1, Issue 11, November 2021, Pages 57-76 PDF (1.46 M) | ||
| Document Type: أوراق بحثیة أکادیمیة | ||
| DOI: 10.21608/buhuth.2022.124731.1289 | ||
| Author | ||
| ايمان توفيق* | ||
| قسم اللغة العربية وآدابها کلية البنات جامعة عين شمس | ||
| Abstract | ||
| ملخص البحث موضوع هذا البحث هو :حکم رکعتي الطواف بين الإمام مکي بن أبي طالب المالکي ، والإمام الطبرسي الاثنى عشري ، من خلال القراءات القرآنية الواردة في قوله تعالى : "واتَّخِذُوامِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلَّى" (البقرة:125) ويهدف إلى التعرف على مدى تأثير القراءات القرآنية على الأحکام الفقهية عند مفسر مالکي، ومفسر اثنى عشري ، وإلى معرفة مدى ارتباط المفسر بمذهبه الفقهي ، ومناقشة أدلة أصحاب المذاهب ، والترجيح بينها. واعتمدت فيه المنهج الاستقرائي الاستنباطي ، کما توصلت إلى عدة نتائج وهي: أن الإمام مکي اعتمد في ترجيح القراءة على إجماع القراء والاستدلال بالآثار، وأنه لم يذکر رأيه في المسألة ، کما أن ترجيحه لقراءة کسر الخاء دليل على أن رأيه هو وجوب رکعتي الطواف موافقا في ذلک لابن العربي المالکي ، ومخالفا لمذهبه المالکي القائل: بأنهما سنة مؤکدة أو بتبعيتهما للطواف . أما الإمام الطبرسي فقد وافق مذهبه الاثنى عشري في حکم رکعتي الطواف ، مستندا في ذلک إلى قراءة الکسر. وأخيرا فيمکننا الجمع بين قراءة الأمر والخبر بأن نحمل قراءة الأمر على الوجوب ، وقراءة الماضي على الإخبار عن حال متبعي ملة إبراهيم عليه السلام ؛ لأن القاعدة تقول: شرع من قبلنا شرع ما لم ينسخ وورد عن طريق وحي لا عن کتبهم المحرفة. وأخيرا فإنني أوصي بتکثيف وتکاتف المجهودات حول مؤلفات الإمام مکي الفقهية ، والعناية بها وتحقيقها ، فله الکثير من المؤلفات الفقهية التي لا تزال حبيسة المخطوطات ، ولم يتم خروجها کمطبوعات محققه . الکلمات المفتاحية : رکعتي – الطواف – مکي - الطبرسي | ||
| Keywords | ||
| حکم; رکعتي; الطواف; مکي; الطبرسي | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 215 PDF Download: 163 |
||