الاختلاف بين حديثي (لاَ يَقُلْ أَحَدُکُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ) و(لاَ بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ). دراسة أسانيدها وأحکامها والجمع بينهما | ||||
مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 07 December 2022 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jocr.2021.98463.1055 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
غادة حسـن زکريا عشبة عشبة ![]() | ||||
کلية الدراسات | ||||
Abstract | ||||
هذا بحث يهتم بالجمع بين حديثين يظن غير المتخصص وجود تعارض بينهما وهما :(لاَ يَقُلْ أَحَدُکُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ) وحديث : (لاَ بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ). وقد قام البحث على طريقة المحدثين في جمع الروايات والطرق ثم الکلام على أسانيدها والحکم عليها ، وبعد ذلک الجمع بين الحديثين من خلال النصوص النبوية الأخرى وأقوال العلماء من عهد الصحابة والتابعين حتى المتأخرين من شراح الحديث والفقهاء وغيرهم . وظهر جلياً أنه لا تعارض بين الحديثين ولکل حديث معنى مستقل بذاته . ويهدف البحث لدفع شبهة تعارض الأحاديث النبوية ، وإظهار عظمة کلام النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فإن الله سبحانه وتعالى قيَّض لخدمة الدين رجالاً مخلصين، في طليعتهم ومقدمتهم حملة الشرف العظيم حديث النبي الکريم عليه أفضل الصلاة وأزکى التسليم؛ فنقلوه کابرًا عن کابر، وثقة عن ثقة، حتى وصل إلينا بفضل الله ثم بجهودهم. ولم يدخروا جهدًا في تنقيح صحيحه من ضعيفه، والکلام على رجاله ورواته، وغريبه ومشکله، وناسخه ومنسوخه. | ||||
Keywords | ||||
کلمات مستخلصة; الاختلاف; دراسات | ||||
Statistics Article View: 89 |
||||