تتبّع المعنى في الأشباه والنظائر للخالديين "قراءة في معايير التّفضيل ومرجعياته النقدية" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 8, Volume 50, Issue 10, October 2022, Page 157-181 PDF (6.11 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2022.279511 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبد الرحمن بن صالح عبد الرحمن الخميس | ||||
أستاذ الأدب والنقد المشارك في قسم اللغة العربية وآدابها- كلية العلوم والآداب بالرس -جامعة القصيم | ||||
Abstract | ||||
يعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، ويهدف إلى التمييز بين دلالات المصطلحات النقدية التي استعملها الخالديان في تتبّع المعاني الشعرية، والوقوف على معاييرهما في التّفضيل بين الأشباه والنظائر، ومرجعيّاته النقدية. وقد اقتضت طبيعته أن يكون في تمهيدٍ حرّر المصطلحات النقدية، ومبحثين؛ اختصّ أوّلهما باستجلاء المعايير التي اعتمدها المؤلّفان في التفضيل، وعُني ثانيهما بالمرجعيات النقدية التي انطلقا منها. وقد انتهى البحث إلى أنّ الخالديين استعملا المصطلحات النقدية بدقّة لتعكس آراءهما؛ وهي مصطلحات: الأخذ، والسرقة، والاختراع، والاتباع. وانتهى، أيضاً، إلى أنهما اعتمدا معايير – لم يصرّحا بها - في التفضيل بين الأشباه والنظائر؛ وقد بدت واضحة في تعليقاتهما وتعقيباتهما، وعادت إلى: الجودة الدلالية، والجودة البلاغية، والجودة الإيقاعية. وفيما يتعلّق بالمرجعيات النقدية، بدَيَا ذا موقف متّزن في قضية (القدم والحداثة) حيث احتكما إلى فضل الاختراع حين يتساوى المعنى ونظيره. ولم يُعنيا بالصراع القائم في قضية (اللفظ والمعنى) فجاء موقفهما متزناً؛ يعنى بالمعنى من زاويتَي الاختراع والإضافة على المعنى المخترع. وقد ضيّقا من دائرة (السّرقات الشعرية) وحصراها في التّوارد والتضمينات التي تكون في اللفظ والمعنى معاً أو ما يسمى عند بعضهم بالسرقة اللفظية، وجعلا من (النظرة الجزئية) مُعيناً في التفضيل؛ تلك التي كانت سائدة في النقد القديم اتكاءً على وحدة البيت. وأوصى البحث بدراسة الاستطراد في كتابهما، والغاية منه. | ||||
Keywords | ||||
الأشباه; النظائر; الأخذ; السرقة; الاتباع; الاختراع | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 466 PDF Download: 227 |
||||