تجليات الثبات، وانكسار الذات في شعر لسان الدين بن الخطيب | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 4, Volume 29, Issue 85, January 2023, Page 131-210 PDF (11.95 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2023.283609 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
منيرة بنت عبد الرحمن الطويان | ||||
قسم اللغة العربية وآدابها، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، جامعة القصيم | ||||
Abstract | ||||
يعد لسان الدين بن الخطيب من الشخصيات المهمة في التاريخ الأندلسي، وفي تاريخ مملكة غرناطة على وجه الخصوص، عاش بين عامي (713-776هـ) حياة حافلة بالعطاء والثراء من جهة، وبالنكبات والمنعطفات من جهة أخرى؛ فقد تعرض بين سنتي (761-763) للسجن والنفي إلى المغرب بعد حادثة الانقلاب على الغني بالله، ثم عاد إلى السلطة والمكانة بعد استرداد الملك لعرشه، وبعد عشر سنوات ضيق الخناق عليه وتكالب الحساد والحاقدون ضده؛ فهرب من الأندلس سنة 772هـ ولجأ إلى سلاطين المغرب، ولم يتركه أعداؤه حتى زجوه في السجن وقتلوه غيلة رحمه الله وغفر له. وتتجه هذه الدراسة إلى دراسة تأثير عنف الأزمات ومحاصرة الخوف وفقد الأمان على شعره ومكانته السياسية والاجتماعية، وترصد صدى الانكسار في شعره، وقد وجدت أنه لم يلتفت إلى أعدائه، ولم يخصص أشعارا مستقلة يبث فيها شكواه وحزنه، بل حاول أن يظهر بمظهر القوي الذي لم تحن ظهره صروف الدهر، ثم انكشف انكساره في بعض المواقف الشخصية، وفي المديح، وقصائد المديح النبوي، وجاءت نتائج البحث مؤكدة هذا التمزق والتفاوت في إظهار الضعف والانكسار، كما كشفت عن بعض التغيرات التي انطبعت على شعره ومفرداته بعد تعرضه للأزمات. | ||||
Keywords | ||||
الانكسار; التظاهر; الاحتماء; لسان الدين | ||||
Statistics Article View: 825 PDF Download: 816 |
||||