السببية العقلية في فلسفة جايجون كيم | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 23, Volume 15, Issue 1, January 2023, Page 1473-1503 PDF (661.15 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2022.168920.1824 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
هناء صبري ![]() | ||||
کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Abstract | ||||
إن العلاقة بين ما هو عقلي وما هو مادي علاقة شديدة التشابك والتعقيد، وقد تناولها العديد من الفلاسفة محاولين إيجاد صياغة ناحجة لحل هذه الإشكالية منذ أن وضعها ديكارت صراحة في مذهبه الفلسفي أثناء عرضه لمشكلة العقل والجسد وما أرتبط بها من مشكلتين تجعلان مشكلة العقل والجسد لغز مستعص على الحل وهما مشكلتا السببية العقلية والوعي. وفي هذا الإطار حاول كيم حل عقدة مشكلة العقل والجسد التي ما تزال تلقي بظلالها داخل الفكر الفلسفي، ويدرك كيم خطورة العديد من المذاهب الفلسفية التي تناولت المشكلة محاولة طرح حلول تقتضي حذف طرف من طرفى المشكلة مثل النزعة الحذفية أو الظاهرية أو المادية وجميعها تنظر للعقل باعتباره ليس له دورًا سببيًا في تفسير هذا العالم المادي ورفض السببية العقلية ودورها في تفسير التصرفات الجسدية. وفي هذا الإطار، يحاول كيم الإجابة على التساؤلات التالية: هل بإمكان العقل إحداث تغييرات في العالم المادي؟ أو بمعنى أخر كيف يمكن للعقل أن يؤثر سببيًا في عالم مادي؟ أو هل يمكن للسمات النفسية للحالات العقلية أن تؤثر سببيًا على الأحداث المادية؟، لقد حاول كيم معالجة إشكالية السببية العقلية داخل الإطار المادي للعالم، على الرغم من الإنغلاق السببي للعالم أي تفسير كل الظواهر والأحداث الموجودة في العالم تفسيرًا ماديا إلا أن كيم أستطاع إيجاد دورًا سببيًا هامًا للعقل لا يمكن أغفاله، مبرهنًا على عدم كفاية التفسير المادي حيث هناك الجوانب الكيفية للحالات العقلية التي لاتخضع للمادية وفي ذات الوقت نتيجة لخبراتنا الذاتية لا يمكننا أنكار وجودها. | ||||
Keywords | ||||
جايجون كيم; السببية العقلية; المادية الردية; المادية اللاردية | ||||
Statistics Article View: 332 PDF Download: 360 |
||||