قصـة ثـور الـوحــش وحــماره بـين النجــاة والهـــلاک عند الشعراء الجاهليين والمخضرمين | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 6, Volume 13, Issue 5, December 2009, Page 3805-3855 PDF (4.48 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2009.29164 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد عبد السلام محمد على | ||||
المدرس بقسم الأدب والنقد کلية اللغة العربية بجرجا جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
کنت قد قرأت قصيدة أبى ذؤيب فى رثاء أولاده ([1]) ، ووقفت کثيراً عند قصة ثور الوحش ومعرکته مع کلاب الصيد وانتصاره عليها حيث ظهر فجأة صاحب الکلاب الصائد ، ووجه سهماً من سهامه للثور فأرداه قتيلاً .. تأملت هذا کثيراً ، وربطت بينه وبين مقولة الجاحظ : " ومن عادة الشعراء ، إذا کان الشعر مرثية أو موعظة أن تکون الکلاب التى تقتل ثور الوحش ، وإذا کان الشعر مديحاً وقال : کأن ناقتى بقرة من صفتها کذا أن تکون الکلاب هى المقتولة ، ليس على أن ذلک حکاية عن قصة بعينها ، ولکن الثيران ربما جرحت الکلاب وربما قتلتها ، وأما فى أکثر ذلک فإنها تکون هى المصابة والکلاب هى السالمة والظافرة وصاحبها الغانم " ([2]) ، فقررت أن أن أتتبع هذه السياقات التى نجا فيها الثور مقابلاً إياها بالسياقات التى تنتهى القصة فيها بمقتل الثور ، محاولاً إثبات أن هناک طرقاً ثابتة وقوالب محددة يصب فيها الشعراء معانيهم ، ومکنونات نفوسهم , حسب سياقات معينة توجه دفة الحديث إلى المعانى والمقاصد المرادة . فتتبعت ـ أولا ـ قصة ثور الوحش مع کلاب الصيد , ثم اتبعتها بقصة الحمر الوحشية الباحثة عن الماء , ولم أقف کثيرا عند جانب الصياغة ؛ لأن هدفى متابعة غرض الشاعر من قصصه الذى يدخل بدوره فى غرضه العام من قصيدته . والله من وراء القصد وهو الموفق بعونه ومنه | ||||
Keywords | ||||
ثـور الـوحــش; حــماره; النجــاة; الهـــلاک; الشعراء الجاهليين; المخضرمين | ||||
Statistics Article View: 478 PDF Download: 456 |
||||