ظاهرة التَّكسُّب عند شعراء الدولة الفاطمية | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 4, Volume 51, Issue 1, February 2023, Page 71-91 PDF (4.46 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2023.291769 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إلهام إسليّم سلمان القرالة | ||||
أستاذ مساعد، جامعة البلقاء التطبيقية – كلية الكرك الجامعية- الأردن-عمّان | ||||
Abstract | ||||
تُعدّ ظاهرة التَّكسُّب ملمحاً بارزاً من ملامح الشعر منذ بداياته الأولى،حيث رافقت هذه الظاهرة شعر المدح عند بعض الشعراء منذ العصر الجاهلي، واستمرت هذه الظاهرة في العصور المتتالية، فكان الشاعر إذا ما أراد العطايا والهبات من الممدوح يثني على ممدوحه في قصائده، وهذا الثناء منه ما كان صادقاً في شخص الممدوح، ومنه ما كان كذباً وفيه مغالاة من أجل التقرب من الممدوح والحصول على أعطياته. ولكن ما سنطالعه في هذا البحث كيف وصل التَّكسُّب بالشعراء زمن الدولة الفاطمية إلى حد الإلحاد،إذ جعلوا الخليفة الفاطمي أو أحد أعيانه متصفاً بصفاتٍ تقارب صفات الخالق عز وجل وصفات الأنبياء والرسل،للتقرب من بلاط الحاكم آنذاك. وعطفاً على ما سبق، فإن هذه الدراسةستنهض بالحديث عن جانب مهم عند شعراء التَّكسُّب في العصر الفاطمي، هو وصول التَّكسُّببهؤلاء الشعراء إلى حدٍ كبيرٍ من المغالاة في الإلحاد، وقد كان ذلك سبيلهمللوصول إلى مبتغاهم "معنوياً ومادياً"، وإن كان في ذلك الخروج على الدين والمعتقدات السليمة، وهو أمر يمكن للباحث تجليته اعتماداً على المنهج الوصفي التحليلي لهذه الظاهرة. | ||||
Keywords | ||||
الخليفة الفاطمي; التَّكسُّب; الهبات; الإلحاد | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 742 PDF Download: 288 |
||||