تـداول المعـاني بين الشعـراء فـي ضــوء فـن التشبيه | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 8, Volume 12, Issue 6, December 2008, Page 4769-4855 PDF (12.33 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2008.29232 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حماد حسين حسن محمود | ||||
مدرس البلاغة والنقد بکلية اللغة العربية بجرجا جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
کثيراً ما تتوافق قرائح الشعراء والکتاب في تناول المعاني ، وتتواطأ عقولهم حول فکرة واحدة ، وتتعاور أحاسيسهم صورا لمست حنايا وجدانهم ، فتجد التوافق في کثير من الألفاظ ، وفي الوزن والقافية وحرف الروي إذا کان الکلام من الشعر ، وقد شغل نقادنا القدامى بهذه القضية ، وأفردوا لها صفحات في مؤلفاتهم تحت باب " الأخذ والسرقة " ، ورأوا أن مسألة المعاني وانتقالها ، وتطورها ، والزيادة عليها ليس فيه أثر للمأخذ الذي أخذت منه ، مادام ألبس ثوباً جديداً ، واکتسب صياغة جديدة ، وأما أخذ شعر الغير لفظاً ومعني ، دون تبديل أو تغبير ، ودون أن يکون للشاعر أثر جديد في تناول المعني ، فهو ما يدخل في دائرة الأخذ والسرقة . ومن هنا جاءت فکرة هذا البحث بالتطبيق على المعاني المتداولة بين الشعراء من خلال فن التشبيه ، ومعروف أن دراسة الشعر سبيل الي معرفة إعجاز القرآن الکريم يقول الشيخ عبد القاهر " أن الحجة قامت بالقرآن من جهة کونه بالغاً في البلاغة مبلغاً تعجز عنه قوى البشر ، ولا يمکن أن نعرف هذا إلا إذا عرفنا الشعر وميزناه ، وأحکمنا فهمه ونقده ، وعرفنا الأمر الذى به يفضل بعضه بعضاً ، والأمر الذي به يفضل القرآن کل شعر وکل کلام " ([1]) . ومما لا شک أن الدراسة التي تجعل أبنية الشعر أساساً لها ، ثم تهتدي بکلام العلماء في تصنيفها ، وتوصيفها دراسة جليلة ، لأنها تمد الدراسة البلاغية بصيغ جديدة ، فتغزر المادة البلاغية ، وتتنوع وتکون أقدر علي استيعاب ما في النصوص من عناصر ذات تأثير ([2]) . أما عن اختيار التشبيه ، فلأنني وجدت أکثر المعاني المتداولة بين الشعراء ، تجري في هذا الفن ، فضلا عن أن التشبيه من المجالات التي يتباري فيها الشعراء لإظهار قدرتهم ، وبراعتهم وتفوقهم على غيرهم ، کما أنه أحد الوسائل التي تستخدم في الإبانة ، والکشف عن مکنون النفس ، وما يدور بداخلها . وکنت في تناولى للدراسة التطبيقية للمعاني المتداولة في فن التشبيه أبين ما تميز به السابق عن اللاحق في الصورة التشبيهيه ، وما أجاد فيه اللاحق وتفوق علي السابق کذلک ، وذلک بقراءة الأغراض والمقاصد ، وتحليل التراکيب اللغوية ، ودورها في بناء التشبيه . هذا ... وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة ، ومبحثين ، وخاتمة ، وفهارس . المقدمة : وفيها بيان بقيمة الموضوع ، وسبب اختياره . المبحث الأول : تداول المعاني بين الشعراء في الدرس البلاغي والنقدي ، وفيه بيان لآراء نقادنا القدامى في هذه القضية ، من أمثال ، قدامة بن جعفر ، والحاتمي ، والقاضي الجرجاني ، والآمدى، والعسکري ، وعبد القاهر الجرجاني ، وابن الأثير ، والخطيب القزويني . المبحث الثاني : المعاني المتداولة بين الشعراء تطبيقاً علي فن التشبيه وعرضت من خلاله لصور تشبيهية من المعاني التي يکثر دورانها علي ألسنة الشعراء في موضوعات متفرقة ، کمثل تصوير الوقوف علي الأطلال ، وتصوير احمرار الخدود ، وتصوير الطعنة النافذة ، وتصوير المخاوف ، وتصوير عهود الأحبة وغير ذلک . الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث ، ثم المصادر والمراجع ، وأخيراً فهرس الموضوعات . والله أسأل السداد والتوفيق ، وأن يکون هذا العمل فيه إضافة للدرس البلاغي . والله ولي التوفيق | ||||
Keywords | ||||
تـداول المعـاني; الشعـراء; فـن التشبيه; التشبيه فى الشعر; التداول; المعاني | ||||
Statistics Article View: 453 PDF Download: 795 |
||||