تطور الإستراتيجيات الحربية لمغول فارس عقب معركة عيـن جالوت حتى نهاية عصر غازان ( 664- 703هـ / 1265/ 1303م ) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 5, Volume 51, Issue 2 - Serial Number 1, January 2023, Page 109-138 PDF (8.66 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2023.295864 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
يوسف راشد رشدان المطيرى | ||||
كلية دار العلوم - جامعة المنيا- دكتوراه التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية | ||||
Abstract | ||||
شكلت حملات المغول علي العالم الإسلامى ونشوء دولتهم الكبرى التي تضم الصين وإيران, وما بين النهرين وآسيا الصغري وشرق أوروبا واحدة من أهم حوادث التاريخ الإسلامى، فاجتاح المغول كل مراكز الحضارة الإسلامية ونهبوا وأحرقوا ودمروا الأخضر واليابس. حتى جاءت نقطة التحول المفصلية فى تاريخ العالم الإسلامى وفى تاريخ المغول وهى معركة عين جالوت هذه المعركة التى مثلت اللحظة المفصلية والحاسمة، ولذلك فقد تغيرت الإستراتيجة المغولية عقب معركة عين جالوت تباينت بين الدبلوماسية حيناً وبين العدائية حيناً آخر، فبين محاولة التظاهر بالود وإرسال السفارت وبين الغارات التى اتخذت شكل الطابع الخاطف والموتور من هزيمة معركة عين جالوت، وبين محاولة البحث عن حليف يشاركهم الحنق على السلطنة المملوكية، وفى الواقع فإن المغول منذ موقعة عين جالوت لا يكفون عن التطلع الى فكرة الغزو العسكرى الى بلاد الشام والعودة اليها مرة أخرى وبذلوا محاولة تلو الأخرى من أجل تحقيق هذا الهدف، وحاولوا إشراك القوى الأوربية معهم فى حملة صليبية مغولية مشتركة ضد المماليك على أية حال فإن هذه الدراسة تحاول مناقشة الإستراتيجيات الحربية لمغول فارس منذ عين جالوت وحتى معركة شقحب، هذه الإستراتيجيات التى تفاوتت بين العداء المباشر ومحاولة المهادنة والدبلوماسية وتكوين الأحلاف الدولية وصولاً للهزيمة المدوية مرة أخرى، وكيف أثبتت الدولة المملوكية أنها بالمرصاد لكل ممارسات المغول العسكرية والتآمرية على العالم الإسلامى. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 338 PDF Download: 247 |
||||