بلَاغَةُ أَدَبِ الفِتيَانِ قِرَاءَةٌ تَطبيقيَّةٌ في ليلِ الفُضُولِ لشُروقِ الغامدِيّ | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||||
Volume 36, Issue 1, May 2023, Page 239-292 PDF (1.35 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlt.2023.300328 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د. إبراهيم عمر علي المحائلي ![]() | ||||
أستاذ الأدب والنقد المساعد بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير، جامعة الملك خالد، المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
انطِلَاقًا مِنْ قنَاعَتِي بِأَنَّ كُلَّ سِرْدٍ لَهُ بَلَاغَتُهُ الخَاصَّةُ رَعَايَةً لطَبيعَةِ جُمْهُورِهِ المُستَهْدَفِ اختَرْتُ رِوَايَةً كُتِبَتْ للفِتْيَانِ لِمَا وَجدتُهُ مِنْ نَقصٍ وَاضِحٍ في دراسَةِ هذا الشّكْلِ المُمَيَّزِ مِنْ الكِتَابَةِ النَّقْدِيَّةِ، لاسيّما أَنْ أَعَادَ لهُ الاعتبَارَ كثرةُ الكتاباتِ الإبدَاعِيَّةِ؛ نَتِيجَةً للجَوَائِزِ الحَدِيثَةِ المُخَصَّصَةِ لَهُ والتَّأثُّرِ بالأَدَبِ الغَربيّ، ووجودُ أثرٍ لهُ فِي تُراثِنَا العَرَبيّ إبدَاعًا وَنَقدًا، ومِنْ ثَمَّ؛ يسَعَى هَذَا البَحثُ أَنْ يَسْتَنْتِجَ خَصَائصَ بَلَاغَةِ السَّرْدِ للفِتْيَانِ مِن خِلَالِ رِوَايَةٍ "لَيْل الفُضُولِ" لِلْكَاتِبَةٍ السُّعُوديَّةٍ الشَّابّةٍ شُرُوق محمد الغامِديّ، من خلالِ الإجَابةِ عَنْ هَذهِ الأَسْئِلَةِ التي افترضتْهَا طبيعَةُ الرّوايَةِ والدّراسَةِ؛ أهمّها:لِمَ نَشَطَتِ الكَتَابَةُ للفِتيَانِ فِي الفَتْرَةِ الأَخَيرَةِ في عَالَمِنَا العَرَبِيِّ؟ وهلْ ثمَّةَ ملَامِحُ خَاصَّةٌ لبلاغة سَرْدِ الفِتيَانِ؟ وَهَلْ عَرفَها العربُ أمْ مَنقُولَةٌ ؟ أيضًا مَا سِمَاتُ الحِكَايَةِ التي تُكتَبُ لِلفِتيَانِ؟ و كَيفَ يَتَشَكّلُ الخِطَابُ السّرْدِيُّ لِلفِتْيَانِ عَلَى مُسْتوَياتِ: بِنَاءِ الشَّخْصِيَّاتِ، وَالزَّمكَانِيَّةِ: (بِنْيَتَي الزَّمَانِ، والمَكانِ)، وَالأَحْدَاثِ؟ ثم مَا الخَصَائِصُ اللُّغَويَّةُ والأُسْلُوبِيَّةُ لسَرْدِ الفِتْيَانِ مِن خِلَالِ الرِّوَايَةِ؟ ومِنْ أَهْدَافِ هذَا البَحْثِ دِرَاسَةُ بلَاغَةِ السَّردِ والسَّاردِ مَعًا، وَأَنَّ الكاتبة خَصَّصَت الراواية للفِتيَانِ بمَقْصِدِيَّةٍ وَاضِحَةٍ نَصَّتْ عَليهَا أعْلَى غِلَافِها بمَا يُمَثّلُ عَقْدًا قِرَائِيًّا يُعْتَمَدُ عَلَيهِ حِينَ الدّراسَةِ لهذَا الشَّكْلِ مِنَ الكِتَابَةِ السَّرْدِيَّةِ الرِّوائيَّةِ لئلَّا نَقَعَ في دَائِرةِ التَّخْمِينِ والظَّنِّ، لاسيَّما أنَّها كتَبتْ رِوَايَاتٍ أُخرَى عَاطِفيَّةً، لمْ تَنُصّ عَلَى غِلَافِهَا لِفِئَةٍ عُمْرِيَّةٍ مُستَهدَفَةٍ، وَإِنْ كَانَتْ تَستَهْدِفُ الفَتَيَاتِ في هَذهِ المَرْحَلَةِ نَفسِهَا ومَا بَعدَها بقَليل. | ||||
Keywords | ||||
بَلَاغَةُ السَّرْدِ; السَّارِدَةُ; الخيال; اللُّغة; الزَّمَكَانِيَّةُ; الحِوَارُ | ||||
References | ||||
المصادرُ والمَرَاجِعُ
أوَّلًا: المصادرُ:
ثَانِيًا: المَرَاجِعُ:
| ||||
Statistics Article View: 206 PDF Download: 121 |
||||