الخصائص السيكومترية لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى طلاب الصف الثاني الثانوي بإدارة الفرافرة التعليمية

 

 

 

      

                            كلية التربية

         مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي

                    ======

الخصائص السيكومترية لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى طلاب الصف الثاني الثانوي بإدارة الفرافرة التعليمية

 

إعداد

ا.د/ إمام مصطفى سيد                                                  ا.د / حمدي محمد محمد البيطار

أستاذ علم النفس التربوي -المتفرغ                    أستاذ المناهج وطرق التدريس

كلية التربية – جامعة أسـيوط                      كلية التربية – جامعة أسـيوط                   

ا/ أمير على محمد حمودة

موجه شامل صفوف أولى

ومسئول التعلم الذكي بإدارة الفرافرة التعليمية

 

}     المجلد السادس   – العدد الثانى –  أبريل  2023م {

https://dapt.journals.ekb.eg

Your username is: ali_salah790@yahoo.com

Your password is: ztu6y8qupw

مقدمة الدراسة:

شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين تطورات متسارعة، انعكست على منظومة التربية من حيث دورها وفلسفتها وسياستها ومناهجها، ومن أبرز هذه التطورات التقدم المذهل في كافة مجالات العلوم والتكنولوجيا وظهور عصر المعلومات والعولمة، مما اضطر العاملون في مجال التربية إلى تجديد النظام التربوي وتطويره لمواكبة المستجدات والتطورات الحديثة والتعايش معها واستثمارها.

ورغم ما تشهده الساحة التربوية في جمهورية مصر العربية من جهود مكثفة نحو تطوير التعليم في مرحلة الثانوية العامة والذى يعرف بنظام (الثانوية المعدل) حيث ادخال الانترنت فائق السرعة، وإطلاق المنصة التعليميةLMS) Learning Management System )، وموقع بنك المعرفة المصري  EKB  Egyptian Knowledge Bank، وتوفير الحاسوب اللوحي  Tablet Computer (التابلت) لكل طالب، والتحول من الاختبارات الورقية التقليدية التي تقيس الحفظ والتلقين إلى الاختبارات الإلكترونية التي تقيس مهارات التفكير العليا من فهمٍ وتحليلٍ وتركيبٍ، إلا أن الباحث لاحظ من خلال عمله كمسئول للتعلم الذكي أن المعلمين لم توظِّف هذه الإمكانات العظيمة، ومن هنا لم يستفد الطلاب من هذه المنظومة الجديدة وكونوا اتجاهًا سلبيًا نحو التعلم الإلكتروني؛ وذلك لأن دور ومسئوليات المعلمين في ظل وجود هذه الأدوات يجب أن يتغير ليصبح المعلم منشِّطًا ومبدعًا ومنظمًا للعملية التعليمية وذا كفاءة عالية، لأن الأساليب التقليدية لن تجدي و لن تفجِّر الطاقات الكامنة عند الطلاب وتوقظ رغبتهم للتعليم.

وكما هو معروف أن التعلم الإلكتروني ليس مجرد برمجيات وعتاد وأجهزة مبهرة، بل هو في المقام الأول معلم يمتلك من المواصفات ما يمكِّنه من تطبيق أدوات التعلم الإلكتروني، والتعمق في فهم فلسفتها، وإتقان تطبيقها (المطوع، 2013).

بل يعتمد نجاح التعلم الإلكتروني في المقام الأول على وجود اتجاهات إيجابية كما أكدت دراسة يعقوب وآخرون Yaghoubi, et al (2008) أن اتجاهات الطلاب نحو التعلم الإلكتروني وتطبيق تكنولوجيا المعلومات في التعليم أمر مهم في نجاح تطوير                   التعليم الإلكتروني.

وتماشيًا مع التغير الذي أحدثه التعلم الإلكتروني فإنه لابد من دراسة اتجاهات المتعلمين نحوه، والعوامل التي تؤثر في هذه الاتجاهات، بما قد يرغِّب الطلاب في استخدامه والإقبال عليه وقبوله في عمليات التعليم والاختبارات الإلكترونية (الطعاني، 2012).

ولهذا نجد أن بحوث الاتجاهات قد حظيت باهتمام واسع من كافة المشروعات التي تهدف إلى إدخال تغير على السلوك الإنساني؛ لأن الاتجاهات مكون هام من مكونات الشخصية، ومن محددات ومكونات السلوك الإنساني، مما دفع الباحثين التربويين للبحث عن الاتجاهات نحو مختلف جوانب العملية التعليمية وخاصَّة الجوانب المستحدثة في المجال التعليمي والتدريبي، ومن هنا وجب الاهتمام بدور المعلم وتدريبه من أجل أن يكون المحفز لطلابه، والمتبني والموظِّف لهذه التكنولوجيا (علام، 2014).

ويرى البحث الحالي أن تفشي الأمراض الفتاكة مثل جائحة كورونا (COVED -19) جعلت التعلم الإلكتروني بمثابة البطل الحقيقي في التعامل مع الأزمات، مما جعل العالم بأثره يتحدث عن أهمية التعلم الإلكتروني وأنواعه والطرق المثلى لاستخدامه في العملية التعليمية.

وقد طالت جائحة كورونا العملية التعليمية بشكلٍ بالغٍ، ومنذ إعلان حالة الطوارئ أُجبرت المؤسسات التعليمية على توقف الدراسة، وتغيُّر نظام الدِّراسة، واتجهت الأسئلة تدور حول كيفية استكمال المقررات الدراسية، وما وسائل تقييم المتعلمين في ظل محدودية استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لدى المعلمين والمتعلمين (محمود، 2020).

ولأهمية الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني، خاصةً من جانب الطلاب فإنه من المهم معرفة العوامل المؤثرة في تشكيل هذه الاتجاهات كحاجز اللغة، أو فوبيا الحاسوب، أو عدم الفعالية في استخدامه، أو تركيز المعلمين على المنهج وإعطاء الأهمية البالغة لإنهاء الكتب المقررة، أو عدم وعي المعلمين بإمكانات التعلم المعتمد على الإنترنت (البيطار ح.، 2009).

وهذا ما يؤدي إلى تكوُّن اتجاه سلبي نحو التعلم الإلكتروني، ويؤيد ذلك ما رصدته دراسة حسين التودري (2015)، حيث لوحظ انخفاض اتجاه الطلاب نحو التعلم الإلكتروني وأظهرت نتائج استطلاع الراي التالي:

-      50% من الطلاب يتضجَّرون عندما يكلفون بعمل يتطلب استخدام الحاسوب والإنترنت.

-      30% من الطلاب يعتبرون التعلم بالحاسوب والإنترنت مضيعة للوقت.

-      20% من الطلاب لديهم ضعف في استخدام التعلم الإلكتروني.

مشكلة الدراسة:

عزوف الطلاب بالمرحلة الثانوية عن التعلم التكنولوجي وأساليب التقويم الحديثة المعتمدة على الاختبارات الإلكترونية، ورفضهم استخدام أجهزة الحاسوب اللوحي في التعليم وتكوين آراء سلبية نحو التعلم الإلكتروني والاختبارات الإلكترونية.

ومن ثمَّ تكمن مشكلة الدراسة الحالية في كيفية الكشف عن هذا الاتجاه السلبي نحو التعلم الإلكتروني وإعداد مقياس للكشف عن اتجاه طلاب المرحلة الثانوية نحو التعلم الإلكتروني بأبعاد تناسب طبيعة المرحلة والظروف التي أثَّرت على تلك الاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني.

وقد نبع الإحساس بالمشكلة من خلال:

1- ملاحظة الباحث في ضوء عمله كمسئول تعلم ذكي بإدارة الفرافرة التعليمية حيث لاحظ إهمال الطلاب والمعلمين استخدام المصادر التكنولوجية المعدة من قبل وزارة التربية والتعليم كمصادر حصول على المعلومات، وتفضيل الطلاب الأداء على الاختبارات الإلكترونية عن الاختبارات الورقية المعتمدة على الأسئلة المقالية.

وربما لأن تقبل المستجدات التربوية لا يؤول إلى نتائج إيجابية بدون دراسة مسبقة تحدد مدى تقبل الفئة المستهدفة واتجاهاتها وقدراتها وإمكاناتها على استيعاب المستجدات، فكان لابد من استخدام مقياس يحدد ميول واتجاهات الطلاب نحو التعلم الإلكتروني، وبشرط أن تكون عباراته ملائمة لهذا الموقف التدريسي، وللظروف التي يمر بها طلاب تلك المرحلة.

2- عند اطلاع الباحث على عدد من المقاييس المقننة والمستخدمة في الدراسات والأبحاث السابقة لاستخدامها لم يجد الباحث -على حد ما توصل إليه علمه- مقياسًا مناسبًا، تناسب جميع عباراته تلك الظروف التي تحيط بطلاب الثانوية العامة، ومن هذه المقاييس: مقياس الاتجاه نحو الاختبار المحوسب والمادة المحوسبة (النصراوين، 2003)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت (عبد العاطي، 2006)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني (زين الدين، 2008)، ومقياس الاتجاه نحو استخدام التعليم الإلكتروني                        (بدوي، 2010)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني (بو حمد، 2010)، ومقياس اتجاهات الطلبة نحو التعلم الإلكتروني (الشناق و بني دومي، 2010)، ومقياس الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني (الضبع و العمري، 2010)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني                  (البيطار، 2015)، ومقياس اتجاه طلاب جامعة شقراء نحو التعليم الإلكتروني                 (الشريف، 2016)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني (العنزي، 2021).

أهداف الدراسة:

-      هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد مقياس الاتجاه نحو التعلم التكنولوجي لدى طلاب المرحلة الثانوية يتمتع بالصدق والثبات.

-      التعرُّف على الخصائص السيكومترية للمقياس بالعديد من الأساليب الإحصائية.

أهمية الدراسة:

Û   الأهمية النظرية: تتمثل في مراجعة مقاييس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لإلقاء الضوء  على أبعادها.

Û   الأهمية التطبيقية: تسعى هذه الدراسة إلى الاستفادة من النظريات والمفاهيم العلمية والدراسات السابقة في تصميم مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى طلاب المرحلة الثانوية، وقد يفيد هذا المقياس كل المعنيين بمنظومة التعليم الإلكتروني بوزارة التربية  والتعليم المصرية.

مصطلحات البحث:

الاتجاه (:(Attitude

الاتجاه هو: حالة الاستعداد أو التأهب العصبي والنفسي التي تنتظم من خلال خبرة الشخص، وتكون ذات أثر توجيهي على استجابة الفرد لجميع المواقف، وقد يشير الاتجاه إلى الاستعداد أو الميل المكتسب الذي يظهر في سلوك الفرد عندما يكون بصدد تقييم موضوع بطريقة منسقة (عزمي وآخرون، 2014).

ويعرفه الباحث إجرائيًا بأنه: حالة من الاستعداد النفسي لدى طلاب المرحلة الثانوية -مجموعة الدراسة- وتكون ذات تأثير توجيهي.

- الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني

                               Attitudes for Towards E- Learning:

عُرِّف الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني بأنه: نسقٌ ثابتٌ نسبيًا، يضم معتقدات الفرد وإدراكاته ومشاعره التي تدور حول التعلم الإلكتروني، وهذا النسق من شأنه التأثير في استجابات الفرد، سواء بالقبول أو الرفض، ومن ثمَّ تعكس هذه الاتجاهات مدى تقدير الفرد لأهمية التعلم الإلكتروني (الضبع و العمري، 2010).

ويعرفه الباحث إجرائيًا في هذه الدراسة بأنه: مجموع استجابات القبول أو الرفض لدى الطلاب المقيدين بالصف الثاني الثانوي على مستوى إدارة الفرافرة التعليمية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في هذه المرحلة تُظهر من خلال مجموع الدرجات التي يحصل عليها من الإجابة على فقرات المقياس الذي أعده الباحث إلكترونيًا لهذا الغرض.

الإطار النظري:

الاتجاهات:

تُعرَّف الاتجاهات من الجانب النفسي على أنها نواتج تفاعل عمليات معقده بين الفرد وبيئته الاجتماعية، ويمثِّلها السلوك المتوقع حدوثه في موقف معين، عن طريق تنظيم المعارف والقيم نحو موضوع المواقف السابقة (سلامة، 2007).

مكونات الاتجاه Components of Attitude:

الاتجاه له ثلاثة جوانب تتبادل التأثير مع بعضها البعض وهي الجانب المعرفي (Cognitive Component) ويشتمل المعارف والتصورات والمعتقدات، والجانب السلوكي (Affective Component): ويتضمن مشاعر الفرد وانفعالاته نحو موضوع الاتجاه، والجانب السلوكي (Behavioral Component): ويشمل استعدادات الفرد لاستجابات معينة تتفق مع اتجاهاته، كما أنَّ الاتجاه نحو أي موضوع لابد أن تتضمن قياساته التصرفات المعرفية والوجدانية أو العاطفية (حميد، 2011).

وظائف الاتجاه:

-       مساعدة الفرد على أن يحس ويدرك ويفكر بطريقة محددة اتجاه موضوعات البيئة الخارجية.

-       ينظم الاتجاه الدافعية والعمليات الانفعالية والإدراكية والمعرفية حول بعض النواحي.

-       تيسير القدرة على اتخاذ القرارات في المواقف النفسية المتعددة بشيء من الاتساق.

-       تحديد طريق السلوك وتفسيره (زهران، 2000).

قياس الاتجاهات Measuring Attitudes:

ذكر (الإمام، 2010) أنَّ هناك تعددًا في الأساليب المستخدمة لقياس وتقويم نواتج التعلم في المجال الانفعالي، وبشكل خاص في قياس الاتجاهات، ومن أهم هذه الأساليب:

-       أسلوب ملاحظة السلوك.                  

-       المناقشات الشخصية والمقابلات.

-       التعزيز الذاتي.                                                                                                          

ومن أساليب التعزيز الذاتي (فقرات الاختيار من متعدد، أسلوب الجمل المفتوحة، أسلوب الإجابة بنعم أو لا أسلوب ثيرستون- شيف Thurstone-Cheef، أسلوب ليكرت Likert، أسلوب جتمان Guttmann)، وقد اعتمدت الدراسة الحالية في بناء مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني على أسلوب ليكرت الخماسي.

- الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني

                              Attitudes for Towards E- Learning:

الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني هو: نسقٌ ثابتٌ نسبيًا، يضم معتقدات الفرد وإدراكاته ومشاعره التي تدور حول التعلم الإلكتروني، وهذا النسق من شأنه التأثير في استجابات الفرد سواء بالقبول أو الرفض، ومن ثمَّ تعكس هذه الاتجاهات مدى تقدير الفرد لأهمية التعلم الإلكتروني (الضبع و العمري، 2010).

ويُعرَّف أيضًا بأنه: مقدار الشدة الانفعالية التي يبديها الأفراد نحو التعلم الإلكتروني بالرفض أو القبول أو التردد، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الفرد على استجابته لفقرات المقياس (الشناق و بني دومي، 2010).

محددات الدراسة:

-      الحد البشري: الطلاب المقيدون بالصف الثانوي بإدارة الفرافرة التعليمية

-      الحد المكاني: مدارس الثانوية العامة بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد

-      الحد الموضوعي: تحديد اتجاهات طلاب الصف الثاني الثانوي نحو التعلم الإلكتروني.

منهج الدراسة:

اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي، إذ تم جمع البيانات عن مجتمع الدراسة ووصفها كما هي في الواقع، وذلك من خلال تطبيق مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني؛ لمعرفة اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية نحو التعلم الإلكتروني.

الدراسات التي تناولت الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني:

تبين عند مراجعة الأدب التربوي المتعلق بموضوع الدراسة وجد الباحث وجود تباين في نتائج العديد من الدراسات السابقة، فمنها ما أثبت وجود اتجاه إيجابي مثل دراسة                      (الحميري، 2014)، ومنها ما أوضحت نتائجه اتجاهًا سلبيًا كدراسة المطوع (2013)التي طبقها على عينة عشوائية من معلمي المرحلة الثانوية وأظهرت نتائجها أن اتجاهات المعلمين نحو التعلم الإلكتروني لم ترتق إلى مستوى مرتفع، وكذلك دراسة الشناق وبني دومي (2010) التي توصلت إلى حدوث تغير سلبي دال إحصائياً في اتجاهات الطلبة نحو التعلم الإلكتروني أمَّا المعلمون فلديهم اتجاهات إيجابية نحو التعلم الإلكتروني، وكذلك دراسة متولي وآخرون (2019) فأظهرت نتائجها أن درجة استخدام معلمي العلوم في المرحلة الثانوية للحاسوب اللوحي في العملية التعليمية ككل كانت منخفضة، وواقع تطبيق الحاسوب اللوحي في العملية التعليمية متوسط.  ويمكن عرض بعض من هذه الدراسات كما يلي:

1- أجرى الشناق وبني دومي (2010) دراسة للتعرُّف على اتجاهات المعلمين والطلاب نحو استخدام التعلم الإلكتروني في العلوم، وتكونت عينة المعلمين من (28) معلمًا ومعلمة ممن درَّسوا مادة الفيزياء المحوسبة للصف الأول الثانوي العلمي، وعدد (118) طالبًا موزعين على خمس مجموعات منها أربع تجريبية ومجموعة ضابطة وأظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو التعلم الإلكتروني، وحدوث تغير سلبي دال إحصائيًا في اتجاهات الطلبة نحو التعلم الإلكتروني.

2- وأوضحت دراسة المطوع (2013) بعد استقصاء اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية في محافظة القويعية في المملكة العربية السعودية نحو التعليم الالكتروني، وتم تطبيق استبانة اشتملت على 24 فقرة، وتكونت عينة الدراسة من 75 معلمًا تبعا لمتغبري                      (التخصص والدورات) التي حضرها المعلم فأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيا في اتجاهات المعلمين نحو التعليم الالكتروني تعزى لمتغير الدورات، وخلصت الدراسة الى أهمية عقد دورات وورش عمل للمعلمين حول التعليم الالكتروني.

3- وكشف دراسة سويدان والرميح (2018) عن أثر التدريب المستند إلى التعليم المدمج في تنمية الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى معلمات المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية،  وتمثلت أدوات البحث في استخدام مقياس الاتجاه إلى اتجاه معلمات التعليم العام في المملكة العربية السعودية نحو التعلم الإلكتروني، وتم تطبيقه على عينة من معلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في مدينة الرياض والبالغ عددهم (24) معلمة، وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية.

4- هدفت دراسة العنزي، (2021) التعرف على طبيعة العلاقة بين الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني وعلاقته بفاعلية الذات التدريسية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف والكشف عن الفروق في متغيري الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني وفاعلية الذات التدريسية التي تعزى للنوع الاجتماعي والتخصص. وتكونت عينة الدراسة من (277) عضوا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف من مختلف الكليات والتخصصات، وتم استخدم مقياسي: الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني، ومقياس فاعلية الذات التدريسية، وأظهرت نتائج الدراسة أن الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس إيجابي، ووجود علاقة بين الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني وفاعلية الذات التدريسية لدى أعضاء هيئة التدريس.

تعليق على الدراسات السابقة:

تباينت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية من حيث الهدف والمجتمع فمعظم الدراسات كانت تستهدف قياس اتجاهات المعلمين أو الطلاب المعلمين أو هيئات التدريس، ورغم أن دراسة الشناق وبني دومي (2010) استهدفت التعرُّف على اتجاهات معلمي وطلاب المرحلة الثانوية نحو استخدام التعلم الإلكتروني ، إلَّا أنَّ المقاييس المستخدمة لم يجد بها الباحث العبارات التي تخص البيئة وظروف تطبيق المنظومة التعليمة الجديدة لتواكب رؤية مصر 2030 والتي جعلت طلاب الثانوية العامة يكونون اتجاهات سلبية نحوها، مما اضطر الباحث لبناء مقياس اتجاه تناسب عباراته أولئك الطلاب.

المقاييس المستخدمة في إعداد مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني:

1. مقياس الاتجاه نحو التعلم المعتمد على الإنترنت إعداد (البيطار، 2009) بعدد فقرات      40 فقرة. 
2. مقياس الاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت إعداد (عبد العاطي، 2006) بعدد فقرات  40 فقرة.
3. مقياس اتجاهات المعلمين نحو التعلم الإلكتروني إعداد (المطوع، 2013) بعدد فقرات    24 فقرة.
4. مقياس اتجاهات المجتمع التعليمي نحو تطبيق التعلم الإلكتروني إعداد (الحميري، 2014م) 51 فقرة.
5. مقياس اتجاهات المعلمين نحو استخدام التعليم الإلكتروني إعداد (ناضر، 2016) بعدد فقرات 44 فقرة.
6. مقياس الاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت إعداد (الشريف، 2016) بعدد فقرات          28 فقرة.

أداة الدراسة:

مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني: https://forms.gle/VAw8KT5ySBMUZ5KA8 

قام الباحث بإعداده باستخدام نماذج جوجل فورم وراعى الباحث أن تكون جميع فقراته مناسبة لظروف تجربة التطوير التي فُرضت على طلاب المرحلة الثانوية، خاصةً في تلك المرحلة الحاسمة في تحديد مستقبلهم، وتضمَّنت أبعاده عبارات ذات صلة وثيقة بالإستراتيجيات والأجهزة والمعدات والاختبارات الإلكترونية، ووصف حالة المعلمين في التعامل مع منظومة التطوير الحالية.

الهدف من المقياس:

قياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني كما يتمثل في وجدان الطالب بناء على أفكار الطالب ومعتقداته التي كوَّنها من خلال تعامله مع المعلمين ومنظومة التطوير، والتي تجعله يعبر بطريقة إيجابية أو سلبية. 

مكونات المقياس:

يتكون المقياس من (40) فقرة، منها (27) فقرة صبغت بصورة إيجابية، و(13) فقرة بصورة سلبية واتبع المقياس طريقة تدرج ليكرت الخماسي (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق على الإطلاق) وتوزَّعت فقرات المقياس على ثلاثة أبعاد على النحو التالي العبارات من (1 إلى 13) تتبع البعد المعرفي، والفقرات من الفقرات من (14 الى 25) تتبع البعد المهاري، والفقرات من (26 الى 40) تتبع البعد الوجداني.

الخصائص السيكومترية لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني:

تصحيح المقياس: يتم التصحيح حسب نوع الفقرة (إيجابية – سلبية) كما هو موضح           بالجدول التالي

جدول (1)

تصحيح مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني

وكما يتضح من الجدول السابق فإن أقل درجة على المقياس تساوي (40) درجة أما أكبر درجة على المقياس تساوي (200) درجة.

وقد تم عرض المقياس على مجموعة من الأساتذة المتخصصين بكليات التربية وعددهم (10) محكمين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال علم النفس التربوي، وتكنولوجيا التعليم، واللغة العربية؛ لإبداء آرائهم حول وضوح فقرات المقياس، ومدى تمثيل الفقرة للسمة المراد قياسها، وقد تم حذف عدد عشر فقرات، وإعادة صياغة ثلاث عشرة فقرة في ضوء آراء            بعض المحكمين.

أ‌-       وجاء صدق المحكمين كالتالي:

تم حساب نسبة الاتفاق بين المحكمين وفقا للمعادلة التالية:

           (الفقرة مناسبة على اتفقوا الذين المحكمين عدد )

نسبة الاتفاق =      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100

                                للمحكمين الكلي العدد

وتراوحت نسب الاتفاق بين فقرات المقياس بين 85% الى 100% وهي نسب مقبولة مما يدل على صدق مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني.

ب‌-     الاتساق الداخلي للمقياس Internal Consistency:

للتحقق من مدى ارتباط درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية للبعد الذي تقيسه، والدرجة الكلية على المقياس، تم حساب معامل ارتباط بيرسون Pearson correlation coefficient، بين درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية على البعد الذي تنتمي اليه (وذلك بعد حذف درجة الفقرة من درجة البعد)، كما تم حساب معامل الارتباط بين درجات الابعاد والدرجة الكلية للمقياس           (وذلك بعد حذف درجة البعد من الدرجة الكلية للمقياس)، وجاءت النتائج على النحو الموضح في الجدول التالي:

جدول (2)

الاتساق الداخلي لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني

**دالة عند مستوى (0.01)

جدول (3)

معاملات الارتباط بين ابعاد مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني والدرجة الكلية عليه

**دالة عند مستوى (0.01)

ويتضح من الجداول السابقة أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.01) والذي يؤكد صدق الاتساق الداخلي للفقرات مع المقياس، وهذا يعني ان المقياس بوجه عام صادق ويمكن الاعتماد عليه.

ج‌-      الصدق البنائي Construct validity:

للتحقق من الصدق البنائي لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني تم استخدام التحليل العاملي الاستكشافي Exploratory factor analysis بطريقة المحاور الاساسية الأساسية Principal Axis Factoring ، وقد بلغت قيمة Bartlett’s test (8724.71) بدرجات حرية قدرها (780) وهي قيمة دالة احصائيا عند مستوى (0.01)، وبلغت قيمة Kaiser-Meyer-Olkin (KMO) test  (0.896) وهي قيمة اكبر من 0.8، وتم الابقاء على العوامل التي يزيد جذرها الكامن عن الواحد الصحيح، مع اعتبار ان الفقرة تكون متشبعة على العامل إذا كان تشبعها على هذا العامل يزيد عن (0.3)، وقد تم استخراج (3) عوامل فسرت (52.53%) من التباين الكلي للمقياس، اجري التدوير المائل بطريقة برومكس Promax، والجدول التالي يوضح تشبعات فقرات مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني على العوامل الثلاثة قبل وبعد التدوير:

 

جدول (4)

التحليل العاملي الاستكشافي لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني

ومن الجدول السابق يتضح ان:

• الفقرات (من 1 الى 13) كانت أكثر تشبعا على العامل الاول، حيث بلغت قيمة الجذر الكامن (7.10)، وكانت نسبة التباين المفسر لهذا العامل (17.75%)، ومن خلال دراسة محتوي الفقرات التي تشبعت على العامل الاول، نجد انها تتناول بعد (البعد المعرفي).
• الفقرات (من 26 الى 40) كانت أكثر تشبعا على العامل الثاني، حيث بلغت قيمة الجذر الكامن (6.97)، وكانت نسبة التباين المفسر لهذا العامل (17.43%)، ومن خلال دراسة محتوي الفقرات التي تشبعت على العامل الثاني، نجد انها تتناول بعد (البعد الوجداني).
• الفقرات (من 14 الى 25) كانت أكثر تشبعا على العامل الثالث، حيث بلغت قيمة الجذر الكامن (6.94)، وكانت نسبة التباين المفسر لهذا العامل (17.35%)، ومن خلال دراسة محتوي الفقرات التي تشبعت على العامل الثالث، نجد انها تتناول بعد (البعد المهاري).

ه‌-    ثبات المقياس:

1)   الثبات باستخدام معادلة الفا كرونباخ:

للاطمئنان على ثبات مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني تم استخدام معامل الفا كرونباخ، حيث تم تطبيق مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني على عينة استطلاعية قدرها (160) طالب وتم حساب ثبات المقياس باستخدام معادلة الفا كرونباخ كما هو موضح             بالجدول التالي:

جدول (5)

معاملات الثبات لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني بمعادلة الفا كرونباخ

ويتضح من الجدول السابق ان قيم معاملات الثبات باستخدام معادلة الفا كرونباخ كانت جميعها أكبر (0.7)، مما يدل على ان المقياس يتمتع بثبات مقبول.

2)   الثبات باستخدام معادلة اوميجا McDonald's Omega:

للاطمئنان على ثبات مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني تم استخدام معامل اوميجا، حيث تم تطبيق مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني على عينة استطلاعية قدرها (160) طالب وتم حساب ثبات المقياس باستخدام معادلة اوميجا McDonald's Omega كما هو موضح بالجدول التالي:

جدول (6)

معاملات الثبات لمقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني بمعادلة اوميجا

ويتضح من الجدول السابق ان قيم معاملات الثبات باستخدام معادلة اوميجا كانت جميعها أكبر (0.7)، مما يدل على ان المقياس يتمتع بثبات مقبول.

الأساليب الإحصائية المستخدمة لتحليل نتائج الدراسة الحالية:

لتحليل نتائج الدراسة الحالية تم استخدام برنامج IBM SPSS v.28 وتم الاعتماد على الأساليب الإحصائية التالية:

1. معامل ارتباط بيرسون لحساب الاتساق الداخلي.
2. التحليل العاملي الاستكشافي للتحقق من الصدق البنائي للمقياس.
3. معامل الفا كرونباخ لحساب الثبات.
4. معامل اوميجا لحساب الثبات.

تعليقعلى نتائج البحث:

يتضح مما سبق أن مقياس الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني الذي أعده الباحث يتمتع بخصائص سيكومترية مقبولة حيث يتوافر للمقياس درجة مقبولة من الصدق باستخدام الصدق العاملي، وكذلك يتمتع بدرجة مقبولة من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ، ومعامل أوميجا مما يجعل هذا المقياس صالحًا للتطبيق على طلاب المرحلة الثانوية في البيئة المصرية.

 

 

قائمة المراجع العربية

 التودري، حسين عوض، أبو ناجي، محمود سيد، عمار، أسامة عربي، و عمران، حسن عمران. (2015). أثر تدريس مقرر علم النفس التجريبي إلكترونيًا عبر الإنترنت على تنمية التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم والاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى طلاب شعبة علم النفس بكلية التربية. أعمال مؤتمر شباب الباحثين، أسيوط، جامعة أسيوط - كلية التربية، 443 -    416. تم الاسترداد من

                      http://search.mandumah.com/Record/907784

الإمام، الرضي جادين. (2010). الاتجاهات النفسية وعلاقتها العضوية بالسلوك البشري. مجلة العلوم التربوية، 7، 47 - 82.

الطعاني، نضال بهجت. (2012). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة البلقاء التطبيقية نحو استخدام التتعليم الإلكتروني في التدريس الجامعي المملكة الأردنية الهاشمية. مجلة القراءة والمعرفة، 129، 106 - 152. تم الاسترداد من http://search.mandumah.com/Record/138473

بو حمد، جعفر الرضا. (2010). أثر دمج الأنشطة الإلكترونية والسبورة الذكية على التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مقرر جامعي دراسة تجريبية على مقرر هندسة السواكن بكلية الدراسات التكنولوجية بدولة الكويت. رسالة ماجستير. البحرين: كلية الدراسات العليا - جامعة الخليج العربي.

عبدالعاطي، حسن الباتع. (2006). تصميم مقرر عبر الإنترنت من منظورين مختلفين البنائي والموضوعي وقياس فاعليته في تنمية التحصيل والتفكير الناقد والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت لدى طلاب كلية التربية جامعة الإسكنردية. رسالة دكتوراة غير منشورة. كلية التربية - جامعة الإسكندرية.

عبدالعاطي، حسن الباتع. (2014). الأسس النظرية والفلسفية للويب كويست "الرحلات المعرفية". تاريخ الاسترداد september, 2020، من مجلة تكنولوجيا التعليم:

                   http://el-gradu.blogspot.com/2014/10/blog-post_52.html

البيطار، حمدي محمد. (2009). صعوبات التعلم المعتمد على الانترنت لمعلمي التعليم الفني الصناعي والتقني واتجاههم نحوه. رسالة التربية وعلم النفس، 32،                      41 - 65.

البيطار، حمدي محمد. (2015). فاعلية برنامج مقترح باستخدام التعلم الإلكتروني لتنمية بعض مهارات الرسم الهندسي والاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لدى طلاب الصف الأول الثانوي الصناعي. المجلة العلمية لكلية التربية، 1 - 82. تم الاسترداد من

                     http://search.mandumah.com/Record/1160584

سلامة، عبد الحافظ. (2007). علم النفس الاجتماعي. الأردن: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.

محمود، عبد الرازق مختار. (2020). تطبيقات الذكاء الاصطناعي: مدخل لتطوير التعليم في ظل تحديات جائحة فيرس كورونا (COVID - 19). المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 3(4)، 171 - 224.

الحميري، عبد القادر بن عبيد الله. (2014). اتجاهات المجتمع التعليمي بمنطقة تبوك نحو تطبيق التعلم الإلكتروني. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 15(2)، 156 - 199.

ناضر، عبد القادر. (2016). اتجاهات المعلمين نحو استخدام التعليم الالكتروني: دراسة مقارنة بين معلمي المتوسط والثانوي بولاية مستغانم. مجلة الحوار الثقافي، الصفحات 403 - 414.

العنزي، عبدالله عبد الهادي. (2021). الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني وعلاقته بفاعلية الذات التدريسية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الجوف. مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية، 8(2)، 1 - 46.

عزمي، نبيل جاد، إسماعيل، و عبد الرؤوف محمد. (2014). أثر التعليم الإلكتروني في تنمية اتجاهات طلاب تكنولوجيا التعليم نحو التعلم من بعد. تكنولوجيا التربية - دراسات وبحوث،  167- 198.

علام، عمرو جلال الدين. (2014). فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التدريب المدمج في تنمية مهارات تصميم القوائم الببليوجرافية وتطويرها لدى أخصائي المكتبات بالمعاهد الأزهرية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 53، 205- 271.

الضبع، فتحي عبدالرحمن، و العمري، علي بن سعيد. (2010). الاتجاهات نحو طريقة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بقلق الحاسوب وفعالية الذات الحاسوبية لدى طلاب الجامعة. مجلة التربية، 144(1)، 253 - 293. تم الاسترداد من http://search.mandumah.com/Record/770889

الشناق، قسيم محمد، و بني دومي، حسن على أحمد. (2010). اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعلم الالكتروني في المدارس الثانوية الاردنية. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية، 26(1،2)، 271 - 235. تم الاسترداد من

                           http://search.mandumah.com/Record/57446

الشريف، محمد بن حارب. (2016). اتجاهات طلبة جامعة شقراء نحو التعليم الإلكتروني. مجلة التربية، 168(3)، 889 - 929.

زهران، محمد حامد. (2000). الإرشاد النفسي المصغر للتعامل مع المشكلات المدرسية. القاهرة: عالم الكتاب.

بدوي، محمد محمد عبد الهادي. (مارس, 2010). فعالية تدريس وحدة مقترحة بالتعليم الإلكتروني في تنمية مهارات استخدام برامج إدارة المحتوى و تعديل أنماط التفضيل المعرفي لدى طلاب الدبلوم التربوي و اتجاهاتهم نحوه. مجلة التربية، 144(2)، 373 - 416.

زين الدين، محمد محمود. (محرم, 2008). اثر تجربة التعليم الالكتروني في المدارس الاعدادية المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها. مجلة البحوث والدراسات فى الآداب والعلوم والتربية، 9(5)، 42 - 94.

حميد، مطهر أحمد مطهر. (2011). تصميم موقع تعليمي على شبكة الانترنت وأثره على تنمية التحصيل لمادة تكنولوجيا التعليم والاتجاهات نحو استخدام الانترنت لدى طلاب كلية التربية والعلوم التطبيقية. المؤتمر العلمي السابع: التعليم الإلكتروني وتحديات الشعوب العربية: مجتمعات التعلم التفاعلية. 2، الصفحات 549 - 604. القاهرة: معهد الدراسات التربوية - جامعة القاهرة.

النصراوين، معين سلمان. (2003). فاعلية الاختبارات المحوسبة في تعديل اتجاهات الطلبة نحو عملية الحوسبة. رسالة ماجستير. الأردن: جامعة مؤتة.

المطوع، نايف بن عبد العزيز. (2013). اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية في محافظة القويقعية بالمملكة العربية السعودية نحو التعليم الإلكتروني. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 7(1)، 77 - 84.

 

 

 

 

 

قائمة المراجع باللغة الأجنبية

Kandilingec, sebnem;. (2015). Investigation of Students' Attitudes Towards E-Learning In Terms of Different Variables-- A Case Study In a Technical and vocational High School For Girls. Educational Research and Reviews, 10(1), 81 - 91.

Yaghoubi, J., Mohammadi, M., Iravani, H., Attaran, M., & Gheidi, A. (2008, July). Virual student's pereeptions of e-learning in Iran. the Turkish Online Journal of Educational Technology, 7(3), 1303 - 6521.

 

 

 

Article View: 2,637

PDF Download: 1,081