نظام الإلجاء فى العصرين الأموي والعباسي الأول (41- 232هـ / 661 – 846 م ) | ||||
التاريخ والمستقبل | ||||
Article 4, Volume 37, Issue 73, January 2023, Page 169-212 PDF (1.09 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hfj.2023.185048.1095 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عاليه أحمد عبدالحميد شعبان ![]() | ||||
كلية الآداب ، جامعة المنيا ، قسم التاريخ | ||||
Abstract | ||||
يعرض هذا البحث ظاهرة مهمة من الظواهرالاقتصادية التي سادت قبل الإسلام فى الدولة الفارسية والدولة البيزنطية ، ولم تظهر فى تاريخ الإسلام فى بداية تأسيس الدولة فى عهد النبوة أو أثناء الخلافة الراشدة ، ولكنها بدأت في الظهور فى الدولة الإسلامية إبان العصر الأموي ، واستمرت حتى العصر العباسي ، ألا وهي ظاهرة " الإلجاء " ؛ حيث كان للإلجاء دوافعه وأسبابه فى هاتين الفترتين من تاريخ الحضارة الإسلامية ؛فقد احتمى أصحاب الملكيات الصغيرة من الفلاحين بذوي السلطة والنفوذ من خلال التنازل عن أرضهم وإلجائها إليهم ؛ فرارا من ثقل الضرائب أو رغبة فى تعميرها بالإضافة إلى حاجتها للحماية ؛ وبذلك تتحول ملكية الأرض إلى صاحب السلطة مقابل حق الانتفاع للمالك الأصلى وذلك فى العصر الأموي ، واستمر الإلجاء فى العصر العباسي ؛ مما أدي إلى توسع أصحاب السلطة والنفوذ فى ملكياتهم على حساب هذه الملكيات الصغيرة ، وهناك من الوقائع والصور ما يؤكد وجود هذه الظاهرة فى العصر الأموي ، ونظرا لاستمرار الأسباب والدوافع أثناء العصر العباسي بل وزيادتها استمرت كذلك خلال هذا العصر . | ||||
Keywords | ||||
عمال الخراج; مسلمة بن عبد الملك; البطائح; إقليم فارس | ||||
Statistics Article View: 303 PDF Download: 310 |
||||