الخطاب الحِجاجي عند التوحيدي بين التنظير والممارسة "الإمتاع والمؤانسة أنموذجاً" | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 23, Volume 15, Issue 2, July 2023, Page 933-958 PDF (506.64 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2023.226433.1942 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
وفاء اللهيبي ![]() | ||||
جامعة الملك عبد العزيز | ||||
Abstract | ||||
يندرج هذا البحث ضمن المساعي النقديّة التي ترمي إلى الكشف عن الأصول البلاغية للنظرية الحجاجية، ولا سيما عند البلاغيين العرب الذين تأثّروا بالمنطق الأوسطي، والمنجز الفلسفي للحضارة اليونانية، ثمّ ينعطف للكشف عن أثر الثورة الألسنيّة التي كانت فاتحة القرن الحادي والعشرين على يد سوسير وتلاميذه، ثم طوّرتها أعمال البنيويين في محاولة لنقل النموذج الألسني إلى الأدب انطلاقاً من مفهوم الوظيفة والقيمة، وقد كان للدليل اللغوي أثر بالغ في الكشف عن مسارات نظريّة الحجاج، ولا سيما عند متأدب وفيلسوف كالتوحيدي، الذي ألمّ بثقافة عصره من علوم المنطق والكلام، فضلاً عن علوم اللغة والبيان، وأخذ في تآليفه بسهمٍ وافرٍ من الأساليب البلاغية التي استحسنها علماء البلاغة، وأضاف إليها إلماماً بعلوم الفلسفة والجدل، فكانت مقدّمته في الإمتاع والمؤانسة ميثاقاً نظرياً سبق فيه ما جاءت به نظريات الحجاج اللسانية في العصر الحديث. كما كان خطابه في ليالي الإمتاع والمؤانسة ترجمة تطبيقية لما عرضه في ميثاقه هذا فعبّر عن وعي ببنية اللغة المنطقية، ووظائفها وأساليبها، كما عبّر عن وعي بالتركيب المنطقي للخطاب، وأساليب المنطق الأرسطي وإدارته من قياس واحتجاج واستدلال شغل التوحيدي بها شأنه في ذلك شأن العلماء والمتأدّبين من أهل زمانه، فكشف عن عقليّة فلسفيّة وموسوعيّة تأخذ من كل علمٍ بطرف في عصر كثرت فيه المناظرات والمجالس فكانت تآليفه وتصانيفه علامةً من علامات العصر المائزة، وسمةً من سماته التي قلَّ أن نقف لها على مثيل في غيره من عصور الحضارة العربية. | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية: الخطاب; الحِجاجي; الخطاب المقنّع; اللغة | ||||
Statistics Article View: 355 PDF Download: 322 |
||||