الهدن ومعاهدات الصلح بين لويس التاسع وحكام مصر أثناء الحملة الصليبية السابعة (1249-1254م) | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||||
Volume 36, Issue 3, August 2023, Page 2649-2690 PDF (983.77 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlt.2023.315520 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
عبد الغني عبد الفتاح زهرة ![]() ![]() | ||||
1قسم التاريخ والحضارة، كلية اللغة العربية بالزقازيق، جامعة الأزهر، مصر | ||||
2محاضر بكلية العلوم والآداب بسراة عبيدة جامعة الملك خالد | ||||
Abstract | ||||
كانت العلاقات بين فرنسا وحكام مصر طوال الحروب الصليبية مابين حروب أحياناً وعلاقات سياسية أحياناً، وقد جمعت الحملة الصليبية السابعة بينهما معاً، فقد بدأت عسكرية رفض فيها قائدها الملك لويس التاسع أى حديث عن مفاوضات أو علاقات سلمية، حتى لو حقق من خلالها بعض الأهداف التى قدم من أجلها وخاصة السيطرة على بيت المقدس، إلا أنه بمرور الوقت اضطر لقبول ما كان يرفضه، وقامت بينه وبين حكام مصر من الأيوبيين والمماليك مفاوضات طويلة كانت بطلب منه أحياناً، ومن حكام مصر أحياناً، ووصلت العلاقة بينهما إلى محاولة التحالف مع المماليك سنة 1252م، وهذا التباين هو ماكان يمثل العلاقات الفرنسية المصرية على مر العصور، وإن كان الذى يغلب عليها هى العلاقات السياسية والحضارية، وقد انتهت جميع الآمال والمآرب التى كان الملك لويس التاسع يطمع فى تحقيقها فى مصر والشام، والتى بدأت بحملة صليبية كبيرة، ودارت خلالها مفاوضات سياسية طويلة مع حكام مصر الأيوبيين والمماليك، ويكفينا ما ذكره رانسيمان للحكم على هذه الحملة حيث قال: " إن حملة القديس لويس الصليبية ورطت الشرق المسيحى فى كارثة عسكرية مروعة، فعلى الرغم من إقامة الملك لويس فى عكا لمدة أربع سنوات، أسهمت كثيراً فى إصلاح الضرر، فإن ما حدث من خسارة فى القوة البشرية لم يجر مطلقاً استردادها، ومع أن الملك لويس فاق جميع المحاربين الصليبيين فيما حازه من أنبل الصفات والأخلاق، فلعله كان خيراً للشرق الفرنجى لو أنه لم يغادر فرنسا، لأن هزيمته كانت أعمق أثراً من أية هزيمة صليبية سابقة. | ||||
Keywords | ||||
الحملة الصليبية السابعة; لويس التاسع; نجم الدين أيوب; شجرة الدر; توران شاه | ||||
References | ||||
المصادر والمراجع
أحمد الشامى (دكتور)
1- تاريخ العلاقات بين الشرق والغرب فى العصور الوسطى (دار النهضة العربية سنة 1985م).
ابن أيبك: أبوبكر بن عبدالله بن أيبك الدواداري
ابن أيبك: صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدى ت764هـ
باركر ( أرنست ).
بردج (أنتونى)
جوانفيل
جوزيف نسيم يوسف (دكتور )
الحريري : أحمد بن علي
حياة ناصر الحجى (دكتورة )
رانسيمان ( ستيفن )
سعيد عبد الفتاح عاشور (دكتور )
السيوطى: جلال الدين عبدالرحمن بن أبى بكر ت 911هـ
أبو شامة: شهاب الدين أبو محمد عبد الرحمن المقدسي. -ت665هـ
عبدالرحمن زكى (دكتور )
عبدالغنى زهرة (دكتور )
على محمد الصلابى (دكتور )
ابن العماد الحنبلي : عبد الحي بن أحمد – ت 1089هـ.
العيني: بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفى
فايد حماد عاشور (دكتور )
أبو الفدا: الملك المؤيد إسماعيل بن على بن محمود ت 732هـ
فرج محمد الوصيف (دكتور )
ابن كثير : أبو الفداء الحافظ إسماعيل بن عمر الدمشقي ت 774هـ
أبو المحاسن : جمال الدين يوسف بن تغري بردي ت 874هـ
محمد العروسى المطوى
محمد مصطفى زيادة (دكتور )
محمود سعيد عمران ( دكتور).
محمود شاكر
المقريزي : تقي الدين أحمد بن علي – 845هـ
النويري : شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب – ت 732هـ
ابن واصل : جمال الدين محمد بن سالم – ت 697هـ
ابن الوردى: زين الدين عمر بن مظفر ت 749هـ
| ||||
Statistics Article View: 522 PDF Download: 241 |
||||