الفكر العصراني في العالم الإسلامي (دراسة وصفية تحليلية نقدية) | ||||
مجلة القراءة والمعرفة | ||||
Volume 23, Issue 262, August 2023, Page 15-66 PDF (1.17 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mrk.2023.315876 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د/ فهده الخضيري* | ||||
Abstract | ||||
قال تعالى:{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِين} ([1]). إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار. ومن التيارات الفكرية التي انتشرت في بلاد الإسلام : العصرانية ، فقد كثرت الدعوات من قبل المنبهرين من الحضارة الغربية إلى سلوك هذا المذهب والسير على هذا الاتجاه متناسين الفوارق الجوهرية بين دين الإسلام وفلسفات الغرب ومذاهبهِ الفكرية ، فأخضعوا الإسلام لثقافة الغرب. فكان هذا البحث لتوضيح العصرانية في دائرة الظروف الواقعية ، وفي ضوء الإسلام، وموقف الإسلام منها . مع تقدم السنين لهذه الأمة ، ضعف تمسك كثير منها بهذا الدين ، واغتر بعض أبنائها بما عند غيرهم من الأفكار المغايرة والمؤثرة ، وأخذوا يقتبسون منهم كل أمر سواء فيما يتعلق بأمور الدين أو الدنيا حتى أصبح هؤلاء المتأثرون بفكرهم أمةً داخل هذه الأمة لكلٍ منهم توجَّهاً وحركة، وأهدافاً. ([1]) سورة النور(آية: 54) . | ||||
Statistics Article View: 86 PDF Download: 66 |
||||