تجليات النظرة التقابلية في الدرس اللساني عند العرب (تحليل الأخطاء، وتعليم اللغات، والترجمة: دراسة وصفية) | ||||
مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط | ||||
Volume 42, Issue 4, October 2023, Page 3640-3686 PDF (1.77 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfla.2023.245018.1235 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد عديل عبد العزيز ![]() | ||||
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية - جامعة الامارات العربية المتحدة | ||||
Abstract | ||||
بعدما انتشر اللحنُ وزاغت ألسنة العامة عن مقاييس العربية، دعت الحاجة إلى علمٍ ضابطٍ، يكون معيارا لكل المستخدِمين، وهنا انبرى لغويو العرب أمثال الخليل والكسائي والجاحظ والأصمعي، لهذه المهمة الجسيمة، فضربوا أكباد الإبل إلى البوادي، وتلقوا عنهم أنقى وأفصح ما سمعوه، وجمعوا منهم ما استطاعوا، حتى أصبح لديهم قدرا وافرا من المادة اللغوية، انطلقوا بعدها في مهمة تالية أشق، وهي تصنيف ما جمعوه في مصنفات ذات موضوعات محددة. وتسعى الدراسة إلى تفنيد دعوى أن هؤلاء المتقدمين لم يتنبهوا للصلات التي ربطت العربية مع غيرها من اللغات، ولم يعووا الفروق الدقيقة بينها، وأن نشأة تلك النظرة التقابلية إنما كانت حديثا، وتحديدا في أوروبا وأميركا. ومقصد الدراسة هو الكشف عن الجذور اللسانية للتحليل التقابلي عند لغويي العرب، ومن ثم تأكيد فرضية أن مباحث تحليل الأخطاء، والترجمة وتعليم اللغات وتعلُّمها كانت حاضرة عندهم بجلاء. وتمتح الدراسة أدواتها من المنهج الوصفي التحليلي، حيث تستهدف سبر ملاحظات اللغويين الأقطاب، وتقصي آراءهم التقابلية، وكل ما من شأنه أن يمدنا بمادة تقابلية تسعف غايتنا في التعرف على أصول هذا العلم، في فكرهم ونتاجهم. وتتكون الدراسة من مقدمة، ومدخل، وأربعة مباحث، وخاتمة. وقد انتهت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها أن إنجازات اللغويين الأوائل جديرة بأن تبلغ عن نفسها، ولئن لم تبلغ عنايتهم بالتنظير والتأطير مبلغ التطبيق والممارسة، فإنهم لم يغفلوها كلية، بل وقفوا عندها ونبَّهوا إليها. وإن عدم وجود ضوابط حاكمة، ومبادئ ظاهرة في كتبهم عن أصول الدرس التقابلي وأحكامه لا يعني بالضرورة جهلهم به أو تغافلهم عنها. | ||||
Keywords | ||||
اللسانيات التقابلية; تحليل الأخطاء; اللحن; اللُّثغة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 351 PDF Download: 206 |
||||