مفهوم النص القرآني وخصوصيته "(الحبك) أنموذجا" | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2023, Issue 61, November 2023, Page 317-352 PDF (674.08 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2023.324620 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أ. بسمة ابراهيم أبو بكر صالح1; أ.د.إيمان بركات2 | ||||
1باحثة دكتوراة بقسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة دمنهور | ||||
2أستاذ بقسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
عندما نتأمل الكون بكل ما فيه ومن فيه نجده مكونا من أشياء مرئية وأخرى غير مرئية، ومن التكوينات الغير مرئية هو ما يربط المكونات ببعضها البعض، وما يربطهم جميع بالفضاء، وهو ما يُ سمّ ى بـ(الحبك). ولو تأملنا المعاني المتعددة لكلمة (الحبك) لخرجنا منها بأنها تتضمن المعنى الأساسي، وهو إحكام الصنعة وإتقانها وحسن تدبيره عز وجل، فقد قال ابن الأعرابي: "إن كل شيء قد أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته". ومع تطور العلم توصل علماء الفيزياء إلى معنى (الحبك) فهو ليس الفراغ الذي فسروه العلماء قديما، بل هي أنسجة وخيوط وحقول كهربائية ومغناطيسية تسمى بـ(الطاقات) وهي متعددة دائمة الوجود، كما أنها تتحرك وتتشابك وتتصل فيما بينها وتتجاذب للربط بين مكونات الفضاء؛ فالفراغ غير موجود علميا، وحسب النظرية الكمية فإن شيئا غير محسوب وغير معلل يربط الأشياء المنفصلة فيما بينها وهو ما تفسره الآية الكريمة: "والسماء ذات الحبك"، كما أن هذه الأنسجة والخيوط تتشابه لكنها لا تتماثل فجميع مخلوقات الله المرئية والغير مرئية تتشابه لكنها لا تتماثل، كبصمة أصابع الإنسان قد تتشابه لكنها لا تتماثل. | ||||
Statistics Article View: 188 PDF Download: 189 |
||||