دعوة التجديد بين الضرورة و حرمة التغيير تطبيقًا على صور التجديد قديمًا و حديثًا | ||||
مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية | ||||
Volume 29, Issue 3, July 2023, Page 179-245 PDF (1.27 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfehls.2023.328491 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عجميه السيد محمد برايه | ||||
مدرس الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية كلية الآداب - جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
أنزل الله آدم u إلى الأرض ودينه معه ، واعتبارًا لسنة الاختلاف بين البشر التي أقام الله الكون عليها كان ضروريًّا أن يأتي من يجدد الدين للأجيال المتعاقبة التي تغير بعض الدين أو كله . و ضرورة تجديد الدين نابعةٌ من ضرورة الدين نفسه للإنسان، والقرآن الكريم يبين كيف أرسل الله I الرسل تترا ؛ ليجددوا ما اندرس بين الناس من الدين ، ويعالجوا المعايب والآفات التي طرأت على المجتمع الإنساني في قرونٍ متطاولة . ولأن الله I جعل الإسلام خاتمة الأديان ومحمدًا r خاتم النبيين ، فقد جعل في هذا الدين عوامل بقائه ، وجاءت الدعوة للتجديد من داخل الدين نفسه بوصفها ضرورةٌ من ضرورات الدين الإسلامي كما يظهر في القرآن و السنة والروح المستلهمة منهما . و الظاهر أن الجهل بدعوة التجديد التي خرجت من جعبة الإسلام أو إنكارها ، أدى إلى ظهور من ينادي بتحديث الخطاب الديني وتغييره، يعنون أن الدين عليه أن يتوافق مع مستحدثات العصر ومعطياته ؛ لأن أساليبه الحالية لم تعد ملائمة، و رتبوا على ذلك وجود أزمة مدعاة في المعرفة الدينية نفسها ، ومن ثم ضرورة تنقيتها من بعض ما تشتمل عليه من مبادئ و مصادر و آلياتٍ. | ||||
Statistics Article View: 80 PDF Download: 210 |
||||