القواعد العامة التي وضعها العلماء منهجاً لكشف الألفاظ الأعجمية في السنة النبوية الشريفة وعنايتهم بها | ||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||
Volume 7, Issue 25, October 2023, Pages 567-586 PDF (1007.16 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jasis.2023.329262 | ||
Author | ||
نوف بنت فهد آل سليمان القحطاني | ||
الأستاذ المساعد - مسار السنة وعلومها - قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية - جامعة الملك سعود | ||
Abstract | ||
نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين ، وكان أفصح من نطق بهذه اللغة النبي صلي الله عليه وسلم . ولقد ورد في القرآن الكريم ألفاظ من بعض اللغات الأعجمية وعرب العرب هذه الألفاظ وحولوها إلي العربية ، فصارت علي أيديهم عربية .كما وردت الكلمات الأعجمية في الحديث النبوي ، ولم يحظ المعرّب والدخيل في الحديث بمثل العناية التي حظي بها في القرآن الكريم . لذلك أردت أن يكون موضوع بحثي (القواعد العامة التي وضعها العلماء منهجاً لكشف الألفاظ الأعجمية في السنة النبوية الشريفة وعنايتهم بها) . ولقد استخدمت المنهج الاستقرائي والوصفي في توضيح القواعد العامة التي وضعها العلماء منهجاً لكشف اللفظ الأعجمي ، وفي بيان عنايتهم بالألفاظ الأعجمية الواردة في السنة النبوية . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة : - تفترق اللغة العربية عن غيرها من اللغات ببراعتها في تمثلها للكلام الأجنبي عن طريق صوغه علي أوزانها وإنزاله علي أحكامها ، وجعله جزءا لا يتجزأ من عناصر التعبير فيها . – الألفاظ الأعجمية إما أن تكون معربة أو دخيلة ، فكان المعَرب فيها خاضعا للقوانين الصوتية العربية ؛ مما يسهل النطق بها ، ويسهّل انتشارها . وكان الدخيل فيها مستعملا بلفظه الأجنبي دون خضوع للقوانين الصوتية العربية . | ||
Statistics Article View: 121 PDF Download: 112 |