قصيدة زُهَيْر بنِ أَبِي سُلْمَى " هَلْ فِي تَذَکُّرِ أَيَّامِ الصِّبَا فَنَدُ " دراسة بلاغية تحليلية | ||
| مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||
| Article 9, Volume 9, Issue 1, 2019, Pages 2011-2144 PDF (3.77 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jsfs.2015.33215 | ||
| Abstract | ||
| المقدمة الحمد لله الذي أنطق لسان الإنسان ، فأفصح بعجيب البلاغة و سحر البيان ، والصلاة والسلام على من تبوأ من الفصاحة ذروتها ، واقتعد من البلاغة مکان صهوتها سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين أطواد العلم الراسخة ، ومثاقيل الحِکَم الراجحة . وبعد : فإن حاجة الإنسان إلى الأدب کحاجة النبات إلى الماء ، يقول ابن المقفع :( بالأدب تنمو العقول وتزکو ، فکما أن الحبة المدفونة في الأرض لا تقدر أن تخلع يبسها ، وتظهر قوتها ، وتطلع فوق الأرض بزهرتها وريعها ونضرتها ونمائها إلا بمعونة الماء الذي يغور إليها في مستودعها فيذهب عنها أذى اليبس والموت ، ويحدث لها بإذن الله القوة والحياة ، فکذلک سليقة العقل مکنونة في مغرزها من القلب لا قوة لها ، ولا حياة بها ، ولا منفعة عندها حتى يعتملها الأدب الذي هو ثمارها وحياتها ولقاحها . )([1]) وإذا أردنا أن نقرأ في الأدب فلنقرأ لأولئک الشعراء الذين کانوا علامات مضيئة في تراثنا العربي ومن بينهم زهير بن أبي سلمى الذي عرف الناظرون في کلام العرب ، وشهد السالکون على مناهج الأدب له بالفضل والتقدم ، [1])) الأدب الصغير والأدب الکبير لعبد الله بن المقفع ص/ 12 دار صادر بيروت | ||
|
Statistics Article View: 236 PDF Download: 208 |
||
