رَدُّ الأَشْيَاءِ إِلَى أُصُوْلِهَا فِي العَرَبِيَّةِ طُرُقُهُ وَمَسَائِلُهُ | ||
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||
Article 4, Volume 10, Issue 1, 2016, Pages 435-582 PDF (1.61 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jsfs.2016.33325 | ||
Abstract | ||
فالدارس لکتب التراث من نحو وصرف ولغة کثيرًا ما يقرأ عبارةَ : ( ردّ الشيء إلى أصله ، أو ردّ الأشياء إلى أصولها ) تتردد في ثنايا المسائل النحوية والصرفية المختلفة ، وهذا الرد له طرق متعددة يُسْتَدَلُّ بها على الأصل المستعمل ، ومنها : الإضمار ، والإضافة ، والتثنية ، والجمع ، والتصغير، والإسناد ، والمصدر ، والماضي ، والمضارع، والنسب ، والوصل، والضرورة ، وکل طريق له فروعه ومسائله في العربية کما سيأتي إن شاء الله . ومما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع : 1- أن رد الأشياء إلى أصولها ظاهرة تستحق الدراسة ؛ إذ نصّ عليها المتقدمون من النحاة في مؤلفاتهم ، وکذا المتأخرون منهم ، قال سيبويه: " باب ما ترده علامةُ الإضمار إلى أصله " ، وقال السيوطي : " الضمائر ترد الأشياء إلى أصولها ، وهذه القاعدة متفق عليها " 2- الوقوف على الطرق المتعددة التي استُدِل بها على أصل الشيء المستعمل . 3- تتبع مسائل تلک الظاهرة وجمعها ودراستها دراسة تفصيلية . وقد سميت هذا البحث : ( رَدّ الأَشْيَاءِ إِلَى أُصُوْلِهَا فِي العَرَبِيَّةِ – طُرُقُهُ وَمَسَائِلُهُ ) . | ||
Statistics Article View: 534 PDF Download: 310 |