الدولة وسياسة الحواروالتصالح مع الخوارج فى العصر الأموى 41 – 132 هـ / 661 – 749م | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 51, Issue 10, October 2023, Page 436-448 PDF (3.82 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2023.336128 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
يوسف راشد رشدان المطيري* | ||||
وزارة التربية، الكويت | ||||
Abstract | ||||
تعتبر قضية الخوارج من القضايا الشائكة في التاريخ الإسلامي، فالخوارج بما قاموا به من ممارسات وتمردات، وبما حملوه من أفكار شكلوا حالة من حالات التهديد الوجودي للدولة الإسلامية، ناهيك عما حملوه من أفكار تخريبية خطيرة، والأخطر أدواتهم الاستقطابية التي استطاعوا من خلالها دغدغة مشاعر وأفكار العديد من العناصر التي قاموا بإستقطابها إما نتيجة أفكار ثورية أو أدوات إستقطابية أخرى تتمثل في الشعارات التعبوية أو توظيف وإستغلال مشاعر الناقمين على الحكم الأموي أو حتى من خلال المال السياسي. هنا كان لابد للدولة كنظام سياسي منوط به حماية الدولة جفرافياً وأمنياً وفكرياً أن تقوم بدورها، وفي المجمل فإن معظم ما توجهت به الأقلام تبنت الحلول الأمنية والعسكرية التي قامت بها الدولة الأموية.. هنا تكمن قضية هذا البحث وتتمحور فكرته الأساسية لتجيب عن السؤال التالي: هل إتبعت الدولة الأموية وسائل وآليات أخرى بخلاف الحلول العسكرية والأمنية وسينصب البحث على بسياسات التصالح والحوار من خلال ومضات ولقطات سريعة وتبيان مدى جدواها؛ سيتضح لنا من خلال هذه الدراسة وكما هو ظاهر من عنوانها أن الدولة تبنت في بعض المراحل سياسات تصالح مع الخوارج من خلال الإقناع أو الإستقطاب أو المنح والعطايا أو مسح السجل الإجرامي والتغاضي عن مشكلات الماضي للدخول في كنف الدولة مرة أخرى | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 196 PDF Download: 163 |
||||