الملخص
يعد الأسلوب الفني والتقني" الخيوط السلكية" المعروف بالشفتشي عند أهل الصنعة، من أهم وأروع الأساليب الفنية التي استخدمت في تنفيذ عناصر وموضوعات زخرفية متنوعة سواء كانت نباتية، أو هندسية، أو عناصر معمارية مختلفة، أو موضوعات ذات طابع ديني مسيحي، وهو ما سيلقى البحث الضوء عليه، حيث يتناول البحث التحف الفنية التي نفذت بعض زخارفها بأسلوب الخيوط السلكية، والتي تحتوي على موضوعات زخرفية ذات طابع ديني مسيحي، ومن أروع تلك النماذج تحفتين ينشرا ويدرسا لأول مرة ، أولهما عبارة عن غلاف انجيل من الذهب محفوظ بمتحف الكرميلين بروسيا([i])، وثانيهما عبارة عن أيقونة من الخشب المكسو( المطعم) بالفضة ومحفوظة بمتحف سيفيكو ديليا فيليغرانا- إيطاليا([ii])
The artistic and technical design ( Filigree) known among the craftsmen as (Sheftishi), the most important and commercial artistic works in the implementation of various elements and subjects that were floral , or geometric, or various architectural elements, or subjects of a Christian religious nature, which this research will focus on, the first one is A golden cover of a Bible preserved in the Kremlin Museum, Russia, and the second is an icon of wood covered with (inlaid) with silver and preserved in the Museo Della Filigrana Museum of filigree in Italy
|
- ) متحف الكرملين، (بالروسية: Оружейная палата) هو واحد من أقدم المتاحف في موسكو، الذي أنشئ في عام 1851 ويقع في موسكو، الكرملن، كرملين موسكو (بالروسية: Московский Кремль Moskovskiy Kreml) ، ويشار إليه عادة بإسم الكرملين, هو مجمع تاريخي في قلب العاصمة موسكو، يطل على نهر موسكڤا من الجنوب، وكاتدرائية القديس باسيل والميدان الأحمر في الشرق وحديقة ألكسندر في الغرب. انظر: .YELIZAVETA GRIGORYEVA, MOSCOVERY, 2018
- 2) يقع هذا المتحف في بلدية كامبو ليغور ، في وادي ستورا في مدينة جنوة الحضرية ، الواقعة في وسط شارع فيا ديلا جيوستيزيا، وقد تم تصميم المتحف وتأسيسه من قبل بلدية كامبو ليغور والكومينداتور بيترو كارلو بوسيو في عام 1984 الذي تبرع للمجتمع بمجموعة ثمينة ، نتيجة بحثه مدى حياته من المجوهرات التي تم جمعها للعالم، ويعد هذا المتحف اليوم مركز التوثيق الأوروبي الرئيسي لفن الخيوط السلكية (الشيفتشى) حيث تتضمن المجموعة، التي تم التبرع بها في الغالب من قبل الأفراد، وهى قطع فنية تعود إلى عصور مختلفة وتم تجميعها وفقًا لمناطق المنشأ الجغرافية ؛ بهذه الطريقة يمكن التمييز بين مختلف مدارس فن الخيوط السلكية، وقد تم إعطاء مساحة واسعة = =للمنتجات أو التحف الإيطالية الذي تمثل مدن رئيسية : جنوة والبندقية وكورتينا دامبيزو وفلورنسا وروما وتراباني، لمزيد من التفاصيل أنظر: su museofiligrana.org.it
- 3) Harold Newman, illustrated dictionary of jewelry (2003), p. 164.
- 4) Glassie, henry and firoz Mahmud, living traditions, Dhaka, 2007,p.324
- 5) Mohammed kwakubaido,design and fabrication of filigree bust of osagyefo o, b.a. art (hons.),master of fine art, faculty of art, college of art and social sciences 2013, p.iii.
- 6) untracht o., jewelry of india: thames and Hudson,1997.
- 7) ximena, natanyabriceno , a migrant metal practice ,2011. p.5
- 8) ( )Ally Adnan, the history, art & culture of jewelry, P.34
- 9) beabing with filigree , Cynthia deis,alark jewelry book, first edition ,2008, p.8
-
- 10) غلامعلى حاتم: سمية عليزادة، تحليل زيبا ييفرم ونقش در زيور اآلات مليلة طلاى ايران (دورةاسلامى تاكنون)، فصلنامة علمى نكارينه هنر اسلامى شمارة جهار زمستان- 1393، ص 19
- 11) منى فؤاد دويش: توظيف تقنية الشفتشى والافادة منها فى استحداث مشغولات معدنية، ماجستير، تربية نوعية ،جامعة القاهرة،2004، ص58
- 12) mohammed kwakubaidoo, b.a. art (hons.) design and fabrication of filigree bust, of osagyefo dr. kwame Nkrumah, 2013, p.36
- 13) mohammed kwakubaidoo, b.a. art (hons.) design and fabrication of filigree bust, of osagyefo dr. kwame nkrumah p.36
- 14) Maryon H,Metal work and Enomelling, Hapman and Hall, LTP,London,1976,p.44
- 15) منى فؤاد درويش: توظيف تقنية الشيفتشى، ص 215- 216
- 16) Rathbon R.U.B.,Simple Jewellery,Constable & Vompany LTD, London,1911,p.115
- 17) وفاء محمد سعيد: الاشكال الخيالية فى مختارات الأعمال المعدنية فى فنون الحضارات لإثراء الحلى المعدنية، ماجستير، كلية تربية فنية، حلوان، 2008،ص 161- 162.
- 18) فوقية حسن عبد المجيد: أدوات الزينة والتجميل الشعبية المعدنية فى مصر خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ماجستير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 1986، ص 216
- 19) جمال سيد الأحول: مدخلفى صناع الحلى، مكتبة كلية الفنون التطبيقية، 2003، ص 34
- 20) اولكر ارغين: تطور فن المعادن الاسلامية منذ البداية حنى نهاية العصر السلجوقى المجلس الاعلى للثقافة، ترجمة الصفصاف، احمد القطورى، القاهرة، ط1، 2005. ص 12
- 21) حسن الباشا: مدخل إلى الآثار الإسلامية، دار النهضة العربية، 1998، ص 258
- 22) وفاء محمد سعيد: الأشكال الخيالية فى مختارات الأعمال المعدنية فى فنون الحضارات، ماجستير، كلية تربية فنية، حلوان، 2008، ص 162
- 23) وتتمثل الرموز الأربعة فى الأسد الأكثر شهرة في المسيحية هو أسد مرقس الإنجيلي ، والذي سيصبح رمزًا لقوة وملك المسيح وهو أيضا رمز للحيوية، ، قيل إن الأسد اختاره مرقس لأن هذا الانجيل بصورة خاصة هو مؤرخ للنصر الغفرانى لأسد جودا ، ، والشكل البشري يرمز إلى سلطان وملك الخليقة. وشكل الثور يرمز إلى للسلطة والحياة ، وأخيراً شكل النسر يرمز إلى عظمة الروح الإلهية، لمزيد من التفاصيل راجع: سيرينج فيليب: الرموز فى الفن، الأديان، الحياة، ترجمة عبد الهادى عباس، دار دمشق، سوريا، 1992، ص100.
- 24) الباروك : تعنى كلمة باروك فى أصلها اللؤلؤة غير المهذبة فى شكلها أو بعبارة أخرى اللؤلؤة ذات الشكل الغريب غير المألوف ثم تغير مدلول الكلمة فأصبحت تطلق فى القرن الحادى عشر الهجرى / السابع عشر الميلادى على ذلك الطراز الفنى الجديد الذى ظهر فى اوروبا لأنه شذ فى عناصره الزخرفية عما كان عليه فى فنون عصر النهضة الأوروبيةحيث كان معبرا عن الفنون المخالفة للتقاليد السائدة والمناهضة لمفهوم الفن الكلاسيكى (المثالى) حيث أصبح الفنانون فى تلك الفترة لهم أسلوبهم الخاص الأكثر تحررا من المثل والمبادىء فى عصر النهضة الذى يتميز بالمثالية، لمزيد من التفاصيل : أنظر: عبد العزيز مرزوق: الفنون الزخرفية الإسلامية فى العصر العثمانى، ص55، شريفة طيان: الفنون التطبيقية الجزائرية فى العهد العثمانى، ص 245، أما الروكوكو فهو يعد من الفنون التراثية الأوروبية التى عرفت بعصور النهضة فهو ثالث هذه العصور الفنية الهامة ذات الأصول الكلاسيكية، وقد استمد هذا الفن روحه من طراز الباروك فى الرقة والرشاقة ويعد مرحلة متطورة منهوسمى هذا الطراز الفنى(الروكوكو) بهذا الإسم نتيجة لتميزه بالزخارف ذات الخطوط اللولبية المنحنية المحاكية لأشكال القواقع والأصداف والمحار والأوراق النباتية والتشكيلات المجردة أو المروحية بأشكال الصخور فى الكهوف والمغارات وكذلك الأكاليل فى الأصداف وغير ذلك من العناصر الزخرفية التى يندر وجودها فى الطراز الكلاسيكى، ويتميز أيضا باستخدام الزخارف الللولبية الشكل ذات الخطوط الملفوفة، لمزيد من التفاصيل ، راجع، ثروت عكاشة: فنون عصر النهضة، 2 الباروك، الهيئة المصرية للكتاب،1980 ص 58.
- 25) الرقش: إما أن يكون هندسيا أونباتيا ، فهو هندسي عندما تبدو الصورة على شكل ) آشعة تصدر عن مركز محدد على كل وميض متناوب، ويسمى هذا الرقش"الخيط" ، أوتكون مستوحاة من الأزهار والأوراق على شكل صيغ متناسخة مكرورة بصورة أفقية ويسمى هذا الرقش "الرومي أو النباتي"، شكله خلفية ، ففي الصورة الهندسية الإشعاعية نرى صورة الكوـن في نسيج متشابك يعطي معنى وحدة الوجود في ذروته المتمثلة في الخالق هو الأول والآخر)فالخيوط تجريب حركة جابزة ونابزة، تنطلق من أشكال نجمية أولية ذات معانى روحانية وفلسفية ،وفي الصورة النباتية تجري الصيغة مكرورة أومتطورة لانهاية له اولا بداية، فهي تسعى إلى الله في تسبيح مستمر أوفى ذكر دائم لاسم الله، هند على: الزخارف النباتية على الفنون التطبيقية ، (هامش رقم 5) ص 254 ، عفيف البهنسي، الرقش العربي وفلسفة الفن الإسلامي، مجلة العربي،عدد٣٧٥، فبراير١٩٩٠م.
- 26) farid shafi: i:semple galax ornament in Islamic art,(A study in arabesque) ,p.18,university press,cairo,1956
- 27) مؤرخ فني نمساوي، وعضو في مدرسة فيينا لتاريخ الفن. كان واحدًا من الشخصيّات الرئيسيّة في تأسيس تاريخ الفن باعتباره تخصص أكاديمي مكتفيًا ذاتيًا. كما كان واحدًا من أكثر الممارسين تأثيرًا في المدرسة الشكليّة ولد عام1858 وتوفى عام 1905 انظر: على عبد الرؤوف، حظ التراث الثقافى فى المنطقة العربية، موقع Wayback Machine))
- 28) أقدم نماذج زخارف الأرابيسك ما يرجع إلى الفترة المبكرة من القرن الخامس الميلادى وهى عبارة عن شريط يتكون من أوراق الأكانتس المتتابعة، أيضا نموذج آخر يعود إلى الفترة الزمنية من القرن السابع إلى القرن التاسع الميلادى وهو عبارة عن زخرفة لولبية تتألف من تكوين هلينيستى وهذا التكرار اقرب إلى قواعد الأرابيسك وربما كان هذا التكوين هو التكوين السابق على ماعرف فى العالم الإسلامى فى بداية القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى
- 29) انظر: د عبد العزيز صلاح سالم ، الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبى ج1 ، ص239
- 30) Azad Akarvecahidekeskiner:A.E.S. p 19
- 31) ناصر الحارثى ، تامارا تالبوت رايس، السلاجقة تاريخهم وحضارتهم ص 17، ترجمة لطفى الخولى وابراهيم الداقوقى ، مراجعة عبد الحميد علوجى ، مطبعة الارشاد، بغداد ،1968
- 32) Arseven(GelelEsad): op,cit.51
- 33) فايزة عبد الخالق الوكيل: (الشوار جهاز العروس فى مصر فى عصر سلاطين المماليك، دار نهضة الشرق،2001، ص 466
- 34) مريم غماز، ، ص مريم غماز ، الزخارف النباتية الإسلامية وأثرهافى التصاميم المعاصرة، مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر فى الفنون التشكيلية ، جامعة ابى بكر بلقايد ، تلمسان ، الجزائر، 2019 36
- 35) ولاء خضير طه (البنية التصميمية للزخارف النباتية فى مزار الإمام القاسم، مجلة مركز دراسات الكوفة،ع 50، 2018، ص 196
- 36) جاسم محمد نصيف، الابتكارات فى التقنيات التصميمية للإعلان المطبوع، دكتوراه، كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد، 1999، ص 39
- 37) وقد اتجه الفنان المسلم للتحوير والتجريد فى تصاويره للكائنات الحية التى نفذها على التحف التطبيقية وكافة أشكال الفنون، وذلك التحوير لم يكن سوى نتيجة رغبة الفنان المسلم لتجنب رسم الكائنات الحية على صورها التى فيها تشبيه أو مطابقة للأصل مما دفعه إلى أن يعدل ويحرف ويشتت أجزاء تلك الكائنات بعيدة عن شكلها الأصلى ثم أضفى على تصاويره لمسة روحانية تبعدها عن شكلها المألوف ويسمو بها ـإلى آفاق إبداعية جديدة ترتبط بذاتية الفنان وفق المعايير الإسلامية. للإستزادة راجع : أنصار محمد عوض الله رفاعى: الأصول الجمالية والفلسفية للفن الإسلامى، دكتوراه، جامعة حلوان، 2002، ص 53
- 38) سلامة محمد على إبراهيم: نحت العناصر الحية فى الفن الإسلامى، بحث منشوربمجلة بحوث التربية النوعية، جامعة المنصورة، ع 31، 2013، ص 777
- 39)حسين محمد يوسف، حسن حمودة القاضى: فن ابتكار الاشكال الزخرفية، وتطبيقاتها العملية، مكتبة ابن سينا،1992 ص 112.
- 40)النسر يعد أحد المخلوقات المسماه (بالأربعة کائنات غير المتجسدة) التى يدعونهم الآباء الأوائل بحسب ما جاء فى الکتاب المقدس، أنها ليست کائنات أعجمية، بل قوات غير متجسدة روحانية، فهؤلاء الأربعة يمثلون کل الخلائق، فالأول شبه أسد يطلب من الله من أجل وحوش الأرض والحيوانات، والثانى شبه عجل أو ثور يسأل الله من أجل جميع البهائم، والثالث= بوجه انسان يطلب من الله من أجل البشر، أما الرابع فيشبه نسر يسأل من أجل الطيور جميعها ..، لذلک فالأربعة کائنات الروحانية يطلبون من الله من أجل جميع المخلوقات الحية، نشوي نعيم صادق: الدلالات والمعانــي المرتبطــة باستخــدام الرمز واستعارة الشکل الخيالي في الفن القبطي، مجلة بحوث التربية النوعية، ع 21، 2012، ص646.
- 41)انفرد لورکر - معجم المعبودات والرموز في مصر القديمة، ترجمة صلاح الدين رمضان، مکتبة مدبولي، القاهرة، 2000 ، ص 170.
- 42) جورج فيرجستون / الرموز المسيحية ودلالاتها، ترجمة د. يعقوب جرجس نجيب، نيويورک، 1964، ص 108.
- 43) فوزى سالم عفيفى: نشأة الزخرفة وقيمتها ومجالاتها، دار الكتاب العربى، ط1، 1997، ص173
- 44) أمل عاطف: الكائنات الحية على الخزف المملوكي، رسالة ماجستير، كلية الآثار، جامعة القاهرة ، 2012، ص2.
- 45) ثريا نصر، التصميم الزخرفى، عالم الكتب، ط1، 2002.ص 52
- 46) زكي حسن محمد، فنون الإسلام، القاهرة، 1948، ص 315.
- 47) كانت كراهية الإسلام لتصوير الكائنات الحية دافعًا للفن الإسلامى إلى السير فى طريق مختلف تمامًا عن ذلك الذى سار فيه الفن الأوروبى فبينما يزخر الفن الأوروبى بالمناظر الطبيعية والأشخاص نجد الفن الإسلامى يترجم النبض الفنى إلى أشكال هندسية وتصميمات خطية محكمة وعلى مدى قرون من ممارسة هذا التجريد المطلق، استطاع الفنان المسلم أن يصل بهذا الفن إلى درجة من التأنق لا مثيل لها. للإستزادة راجع : ج . بورجوين: الزخارف الهندسية العربية، مكتبة مدبولى، القاهرة، ص2
- 48) ثروت عكاشة: فنون النهضة والباروك، الهيئة المصرية للكتاب،1980، ص 402
- 49) حسن الباشا : الموسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية ، الدار العربية للكتاب القاهرة، 1999، ص 98
- 50) فاطمة احمد محمد حسين: دراسة تحليلية لانظمة الزخارف الهندسية فى الفن الاسلامى لاستنباط القيم الجمالية والاستفادة منها فى التصميم الداخلى والاثاث المعاصر،بحث منشور، مؤتمر الفنون التطبيقية الدولى الخامس – دمياط – رأس البر، الفنون التطبيقية والتوقعات المستقبلية، 21-23 مارس، 2017، ص6
- 51) فاطمة احمد محمد حسين: دراسة تحليلية لأنظمة الزخارف الهندسية فى الفن الاسلامى، ص 11
- 52) قرآن كريم، سورة البقرة ، آية 143
- 53) رحاب النحاس : العناصر الزخرفية على الفنون التطبيقية فى العمائر الدينية العثمانية بالإسكندرية حتى نهاية عصر أسرة محمد على (دراسة أثرية فنية) دكتوراه، كلية الآداب، جامعة الإسطكندرية، 2013، ص338
- 54) طه عبد القادر عمارة : العناصر الزخرفية المستخدمة فى عمارة مساجد القاهرة فى العصر العثمانى، دكتوراه، كلية الآثار ، جامعة القاهرة،1988، ص 114
- 55) وكما نفذت هذه الزخرفة على العمائر منذ العصر الأموى فقد نفذها الفنان المسلم أيضاعلى التحف التطبيقية والتى تنسب لنفس العصر فوجدت على إبريق مروان محمد المحفوظ بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، وظهرت كذلك على الدراهم الأيوبية كدراهم الظاهر غازى بحلب( 589- 613ه) ، الملك العادل( 596 – 615ه/ 1199- 1218م) وغيرها، واستمرت زخرفة حبات اللؤلؤ حتى العصر المملوكى فظهرت على دينار ضرب دمشق باسم السلطان برقوق وتمثلت الزخرفة فى بقايا دائرة من حبيبات تحيط بدورها بكتابة بالخط النسخمن خمسة أسطر. للإستزادة راجع : رأفت النبراوى: اضافات جديدة فى أاب ومسكوكات برقوق، مجلة دراسات اثارية رأفت النبراوى، اضافات جديدة فى ألقاب ومسكوكات برقوق، مجلة دراسات آثارية سلامية، مج 3، القاهرة، 1982، ص 69
- 56) حسن الباشا : الموسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية ، الدار العربية للكتاب القاهرة، 1999، ص 98
- 57) رائد صالح: خلف الشوبكة، الأصول الزخرفية لزخارف العمائر الأموية، مجلة آداب النيلين، مج4، ع2، 2019، ص 145.
- 58) زكى محمد حسن: الصين وفنون الإسلام، مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة، 2014، ص 54
- 59) حبب رؤؤف: الرهبنة الديرية فى مصرن مكتبة المحبة، القاهرة، 1999، ص10-35 "
- 60) شيرين صادق: الأيقونة القبطية حوار على مر العصور، بحث منشور بمجلة اتحاد الآثاريين العرب، عدد 16، ص 239.
|
View on SCiNiTO
