طَرِيقُ الْحَجِّ بِسَلْطَنَةِ سِنَّارَ مِنْ خِلَالِ رِحْلَةِ جِيمِسَ بُرُوسَ لِاسْتِكْشَافِ مَنَابِعِ النِّيلِ" (1768- 1773م) | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 06 May 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2024.277211.1263 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمود محارب أمين ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة الوادي الجديد | ||||
Abstract | ||||
كَانَ عَمَلُ جِيمِسَ بُرُوسَ Travels to Discover the Source of the Nile in the Years 1768, 1769, 1770, 1771, 1772 and 1773. الصَّادِرَ فِي نِهَايَةِ الْقَرْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ عَامَ1790م فِي خَمْسَةِ مُجَلَّدَاتٍ كَبِيرَةٍ، وَأُعِيدَ طَبْعُهُ فِي بِدَايَةِ الْقَرْنِ التَّاسِعَ عَشَرَ، مَعْنِيًّا بِالْأَسَاسِ بِمَنَابِعِ النِّيلِ، وَالْهَضَبَةِ الْحَبَشِيَّةِ، وَبِالرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ؛ فَإِنَّهُ ضَمَّ فُصُولًا عَنْ مَرَاكِزَ عَرَبِيَّةٍ إِسْلَامِيَّةٍ وَاقِعَةٍ عَلَى طُرُقِ الْحَجِّ فِي أَفْرِيقِيَا مِثْلَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَالْقَاهِرَةِ، وَقِنَا، وَأَسْوَانَ، وَالْقُصَيْرِ، وُمُصَوَّعٍ، وَسَوَاكِنَ، وَعَيْذَابَ، وَسِنَّارَ، وَسَاعَدَهُ فِي تَنَاوُلِ هَذِهِ الطُّرُقِ بِدِقَّةٍ كَبِيرَةٍ تَحْصِيلُهُ قَدْرًا كَبِيرًا مِنَ الْعُلُومِ الْمُسَاعِدَةِ مِثْلَ الْفَلَكِ، وَالطِّبِّ، وَاللُّغَتَيْنِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْجَعْزِيَّةِ. كَمَا احْتَوَى الْعَمَلُ عَلَى إِشَارَاتٍ لَافِتَةٍ لِلْأَوْضَاعِ الْاقْتِصَادِيَّةِ، وَالْاجْتِمَاعِيَّةِ، وَالثَّقَافِيَّةِ فِي الْمَرَاكِزِ الْوَاقِعَةِ عَلَى طُرُقِ الْحَجِّ، أَوْ مُؤَدَّيَةٍ إِلَيْهَا؛ إِضَافَةً إِلَى مَا أَشَارَ لَهُ الْعَمَلُ عَنْ وُجُودِ اقْتِصَادٍ أَجْنَبِيٍّ قَوِيٍّ (إِنْجِلِيزِيٍّ- فَرَنْسِيٍّ) عَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ فِي هَذِهِ الْمَرَاكِزِ. وَتَهْدُفُ الدِّرَاسَةُ إِلَى تَتَبُّعِ تَنَاوُلِ جِيمِسَ بُرُوسَ لِأَهَمِّ الْمَحَطَّاتِ الْوَاقِعَةِ عَلَى طُرُقِ الْحَجِّ خِلَالَ رِحْلَتِهِ، وَكَذَلِكَ رَصْدِ بُرُوسَ لِطَرِيقِ الْحَجِّ، وَالْأَحْوَالِ السِّيَاسِيَّةِ، وَالْاقْتِصَادِيَّةِ، وَالتِّجَارِيَّةِ فِي سَلْطَنَةِ سِنَّارَ، وَتَبْيِينِ التَّفَاعُلَاتِ الْحَادِثَةِ فِيهَا مِنْ خِلَالِ عَمَلِهِ الْكَبِيرِ؛ الَّذِي يَحْمِلُ أَوْجُهُ نَقْدٍ مُتَعَدِّدَةٍ، وَيَسْتَحِقُّ دِرَاسَاتٍ كَثِيرَةٍ، بِحُكْمِ كَوْنِهِ مَصْدَرًا تَارِيخِيًّا مُهِمًّا يُعَبِّرُ عَنْ رُوحِ الْعَصْرِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ (الرَّبْعِ الْأَخِيرِ مِنَ الْقَرْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ) وَقَدْ تَمَكَّنَتْ مِنَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ كَامِلًا، وَاتَّضَحَتْ رُؤْيَتُهُ لِتَفْسِيرِ تَأْرِيخِ الْاسْتِعْمَارِ الْأُورُوبِّيِّ بِالْمَنْطِقَةِ خَاصَّةً عِنْدَمَا نَأْخُذُ فِي اعْتِبَارِنَا أَنَّهُ تَوَلَّى فِي عَمَلِهِ هَذَا تَدْوِينَ الْمُلَاحَظَاتِ الْعَامَّةِ، وَتَاْرِيخِيَّةِ الطَّابِعِ، فِي حِينَ تَوَلَّى مُسَاعِدُهُ رَسَّامُ الْخَرَائِطِ الْإِيطَالِيُّ لُوِيجِي بِالُوجَانِي Luigi Balugani الْمَدَاخِلَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالْجُغْرَافِيَا، وَالْمُنَاخِ، وَبَقِيَّةِ الظَّوَاهِرِ الطَّبِيعِيَّةِ. | ||||
Keywords | ||||
طَرِيقُ الْحَجِّ; بِسَلْطَنَةِ سِنَّارَ; مَنَابِعِ النِّيلِ | ||||
Statistics Article View: 65 |
||||