موقف فريدريك نيتشه من ثقافة عصره | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 30 May 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2024.275438.1698 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد عمر عبد الستار ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
يحاول الباحث عرض رؤى فريدريك نيتشه حول الثقافة، التربية، التاريخ، كيفما التفاعل الذي بدوره يستخلق نموذج إنساني: مثقف، متعلم، يحافظ على هويته التي يشكلها التاريخ عبر أطوار وأجيال حضارية متعاقبة، لأن الوقوف على ماذا يعنيه نيتشه من نظريته حول " الإنسان الأعلى" يستدعي بالضرورة تناول نيتشه لهذا الموضوع بالذات، فإذا كان الإنسان ابن عصره، تاريخه، قوميته في العموم، فإن هذا وذاك وتلك، هم من شكلوا الإنسان، العادي، من وجهة نظر نيتشه، حيث رأى للثقافة دور في تشكيل نموذج الإنسان الأدنى، الذي جاء على المستوى نفسه من الانحطاط، بينما النموذج الجديد الذي يبشر به نيتشه، الذي جسد معانيه في نظريته" الإنسان الأعلى" لابد أن يتم إصلاح الواقع الثقافي، إن لم يستدعي ذلك الهدم الكلي والجذري، حتى تصبح عملية إحلال الثقافة الجديدة قابلة للتطبيق الواقعي، تلك الثقافة التي بدورها تؤدي إلى استخلاق الإنسان الأعلى، ذلك الهدف النهائي من فلسفة نيتشه، بينما الفلسفات الثانوية التي أخذها نيتشه على محمل الجد وفق موسوعية فلسفية لا تضاهي؛ جاءت في الثقافة وعلاقتها بالتربية والتاريخ | ||||
Keywords | ||||
نيتشه; الثقافة; التربية; التاريخ; الإنسان الأعلى | ||||
Statistics Article View: 300 |
||||