ديوان النهر في الدولة السامانية ( 261 – 389هـــ / 875 – 999 م ) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 6, Volume 16, Issue 2, July 2024, Page 311-360 PDF (1.9 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2024.289077.2045 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سماح أنور معوض معوض ![]() | ||||
جامعة الوادى الجديد | ||||
Abstract | ||||
جعل الله من الماء كل شيء حي وكان عرشه على الماء ؛ فالماء تنبت به الثمرات التي تمد الانسان بالغذاء ، والماء عنصراً اساسياً للكائنات الحية ، وقد قيل في ذلك قول الله تعالى : ( َإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْماءِ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بهيج) ( ) . يهدف البحث الى تسليط الضوء على دراسة أحد الجوانب الإدارية الاقتصادية فى الدولة السامانية وهو ديوان مهم من دواوين الدولة السامانية وهو ديوان النهر الذي اعتبر مصدر مهم للري الأراضي الزراعية لما كان يتمتع به هذا الديوان من أعمال وواجبات تختص بتوزيع المياه ؛ وقد ذهب السامانيون إلي الانتفاع بكافة الموارد المائية، كما حددوا كيفية استثمار موارد المياه المختلفة وذلك من خلال تطهير الأنهار ، وبناء الجسور وصيانتها ، حتى اصبح ديوان النهر في العصر الساماني من أعظم الإنجازات الحضارية . فقد اشتمل البحث على تعريف ديوان النهر ونشأته وتعدد التسميات للديوان خلال حكام عصر الدولة السامانية . كما كان لديوان النهر نظام إداري يتكون من موظفين ومعاونين مختلفين ، وكان أكثرية الأعمال تقع على عاتق صاحب ديوان النهر . وقد عمد الامراء السامانيين على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والأعراف السائدة و تقسيم الماء بوصفة من المنافع العامة للأفراد ، وأنه من الحقوق المطلقة للانتفاع بالموارد المائية لأنها في الأصل ككل شيء ملك الله ويجب أن تكون متاحة لكل الناس، وأصبح الماء ملكية عامة لا يجوز احتكاره أو امتلاكه أو بيعة، فتعدد الوسائل المستخدمة في ري الأراضي الزراعية فضلا عن توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان ، وعمدت الدولة السامانية على تكامل وربط ديوان النهر بدواوين الادارية الأخرى للدولة السامانية . | ||||
Keywords | ||||
النهر; الدرقات; مير اب | ||||
Statistics Article View: 119 PDF Download: 189 |
||||