أبعاد التجربة الدينية عند وليام وينرايت | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 20, Volume 16, Issue 1, January 2024, Page 1227-1297 PDF (1.76 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2024.300423.2068 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
صابرين زغلول ![]() | ||||
جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
شكّلت التجربة الدينية، عبر تاريخ الفكر الإنساني، لغزًا محيرًا وسؤالًا وجوديًا عميقًا، يستعصي على الفهم والتفسير. فهذه التجربة الفريدة، التي تنطوي على مواجهة مباشرة وشخصية مع المقدس والمتعالي، وعلى اندماج روحي في أفق يتجاوز حدود العالم المادي والمحسوس، تطرح علينا تساؤلات جوهرية حول طبيعة الوجود الإنساني وغايته، وحول علاقة الإنسان بالكون وبالوجود المطلق. ولذلك، فقد ظلت التجربة الدينية، بكل ما تختزنه من أسرار ومعانٍ وإشارات، تشكل منبعًا لا ينضب للتأمل الفلسفي والروحي، ومحورًا أساسيًا للبحث والتنظير في حقول معرفية شتى، كاللاهوت وعلم النفس والأنثروبولوجيايتناول هذا البحث أبعاد التجربة الدينية في فلسفة ويليام وينرايت، مستكشفاً إسهاماته الفريدة في فلسفة الدين المعاصرة. يقدم وينرايت رؤية متكاملة للتجربة الدينية تجمع بين العمق الفلسفي والحساسية الروحية، متجاوزاً الثنائيات التقليدية بين العقل والإيمان. من خلال مفهومه "فينومينولوجيا المتعالي"، يطرح وينرايت تصوراً جديداً للمعرفة الدينية كشكل من أشكال الوجود، متحدياً النماذج الإبستمولوجية التقليدية. يناقش البحث أيضاً مفاهيم وينرايت حول "المعرفة الوجودية" و"المعقولية الموسعة" و"اللغة الرمزية"، مبرزاً كيف تفتح هذه المفاهيم آفاقاً جديدة لفهم العلاقة بين الإنسان والعالم والمطلق. في النهاية، يخلص البحث إلى أن فلسفة وينرايت تمثل محاولة جادة لإعادة الاعتبار للبعد الروحي في الفكر الفلسفي المعاصر، دون التخلي عن النقد العقلاني، مقدمة نموذجاً لفلسفة دينية معاصرة قادرة على الحوار مع العلم والفلسفة الحديثة. | ||||
Keywords | ||||
التجربة الدينية; فلسفة الدين; ويليام وينرايت; الفينومينولوجيا; المعرفة الوجودية | ||||
Statistics Article View: 109 PDF Download: 120 |
||||