العدالة كغاية للقانون في الحضارة المصرية القديمة | ||||
مجلة العلوم القانونية والاقتصادية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 09 July 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jelc.2024.293623.1195 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
وليد محمد السيد عوض ![]() | ||||
مدرس بقسم فلسفة القانون وتاريخه كليو الحقوق - جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
تعتبر الحضارة المصرية القديمة من أعظم الحضارات وأقدمها. فقد بدأت مع الأسرة الأولى عام 3200 قبل الميلاد، وامتدد حتى فقدت إستقلالها على يد الإسكندر الأكبر المقدوني وذلك عام 332 قبل الميلاد . وترجع أهمية تلك الحضارة في أنها تعتبر أقدم تاريخ عرفته البشرية يتميز بطابع الاستمرار، فعصور هذه الحضارة تتوالى وراء بعضها دون انفصال. هذا بالاضافة إلى ان المصري القديم حافظ على ملامح هذه الحضارة عبر عصورها الطويلة المختلفة لم تعرف خلالها معنى التعصب في أي منحى من مناحي الحياة . ويجب الإشارة إلى أن الهدف من دراسة النشأة القانونية لمجتمع ما هو الوصول إلى المقتضيات الفكرية التي بسببها ظهرت النصوص القانونية على هذا النحو في ذلك المجتمع، ولم يكن من اغراض الدراسة بأي حال إعادة عرض نصوص قانونية قديمة. وبذلك نستطيع أن نضع ايدينا على المبادئ التي تحكم الفكر القانوني داخل المجتمع محل الدراسة. وعن طريقها نستطيع فهم اللغة القانونية داخل المجتمع، ومدى إلتزام هذا المجتمع بهذه اللغة، وما طرأ عليها من تغير، كما يمكننا عقد المقارنات المناسبة بين المجتمعات المختلفة، هذا بالإضافة إلى أن هذه الدراسة تتيح لنا معرفة مدى التقدم الأخلاقي لهذا المجتمع فالقانون هو انعكاس للتقدم الأخلاقي للشعوب. ومن هنا تكمن أهمية دراسة الفكر القانوني في الحضارة المصرية القديمة. وتنشأ القاعدة القانونية لتحقيق هدف وغاية محددة هو تحقيق العدالة، وبدونها تفقد هذه القاعدة مشروعيتها وإلزاميتها، فهي جوهر القانون. والعدالة فكرة قديمة اكتشفها العقل الإنساني وظهرت طبيعياً مع تطور المجتمعات . فمن ضمن ما ورد في وصايا الحكيم حور محب " العظمة لعدل ماعت... إن العدل عظيم، طريقه سوي مستقيم... إذا كنت حاكماً فكن عطوفاً مستأنياً عندما | ||||
Keywords | ||||
العدالة; ،كغاية،للقانون | ||||
Statistics Article View: 216 |
||||