(أثر الأمثال القرآنية في كشف المقاصد) . | ||||
مجلة القراءة والمعرفة | ||||
Volume 24, Issue 273, July 2024, Page 85-108 PDF (667.51 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mrk.2024.366260 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أ / أحمد بن سالم بن صالح الخريصي* | ||||
جامعة القصيم | ||||
Abstract | ||||
لما للأمثال القرآنية أهمية بالغة، جعلت القرآن يدعو إلى التفكر فيها وتدبرها، قال تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}([1]) ، وقال تعالى:{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}([2]) ، وقد اعتنى العلماء والأدباء والبلاغيون بالأمثال وأشادوا بها وأثنوا عليها في إيضاح المعاني وتقريبها من ذهن السامع؛ مما يؤدي إلى سرعة الفهم ويعين على التدبر، ومعرفة الأمثال القرآنية للعالم المجتهد والقارئ المعتبر مهمةٌ جدا، قال السيوطي: "قال الموردي من أعظم علم أمثاله، وقد عده الشافعي – رحمه الله – مما يجب على المجتهد معرفته من علوم القرآن فقال: ثم معرفة ما ضرب فيه من الأمثال الدوال على طاعته، المبينة لاجتناب معصيته" ([3]). ([1]) إبراهيم: 25 ([2]) الحشر: 21 ([3]) السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين ، إتقان في علوم القرآن، تحقيق: محمد أبو الفض إبراهيم ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ١٣٩٤، ١٩٧٤- ج 4/ ص 44 | ||||
Statistics Article View: 122 PDF Download: 382 |
||||