آليات تأويل القرآن وضوابطه بين الإمامين الجصاص والطبرسي | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 13 July 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2024.303521.2366 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مالك بن جالغاس توليباي كازاخستاني ![]() | ||||
.. | ||||
Abstract | ||||
للدراسات المقارنة بين المذاهب الإسلامية أهمّية كبيرة، وذلك لمعرفة مدى مساحة الخلاف بينها ثم السعي إلى تقريبها بعد ذلك على أسس واضحة إن أمكن ذلك. وتأويل القرآن الكريم له عظيم الأثر في توجيه جانب تفسير القرآن الكريم ليكون موافقاً لمراد الله سبحانه وتعالى من كلامه عزّ وجلّ الذي أنزله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور. ومعلوم أن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية - وهي أكبر الفرق الشيعية المعاصرة - اتخذوا لأنفسهم سبلاً التي تختلف عن سبيل أهل السنة. فهم ينهجون في الأصول وفي الفروع منهجا مستقلا، ويتكلفون بتأويلات فاسدة لآيات القرآن الكريم لإثبات صحة ما ذهبوا إليه. فحينما لم يجدوا في القرآن كل ما يساعدهم في استدلال على ميولهم وآرائهم زعموا أن القرآن له ظاهر وباطن، وأن علم جميع القرآن لا يوجد إلا عند أئمتهم. ومما لا شكّ فيه أن هذا التباين جعل الشيعة الإمامية تختلف مع أهل السنة في كثير من القضايا العقائدية والفقهية. ولهذا فإن آليات وضوابط التأويل بين المدرستين قد تتفق أحيانا وتختلف في أحيان أخرى حسب معتقد كل مدرسة. وهذا البحث موضوعه بيان هذا التوافق أو الاختلاف بين إمامين كبيرين أحدهما من أئمة أهل السنة وهو الإمام الجصاص والآخر من أئمة الشيعة وهو الإمام الطبرسي، وهذه الدراسة إنما هي محاولة جادة لإبراز ضوابط التأويل بين قطبي الأمّة الإسلامية (السنّة) و(الشيعة) ممثلة في اختيار نموذج من علماء السنّة، ونموذج من علماء الشيعة ممّن تركوا لنا تراثاً تفسيرياً قيّماً لكتاب الله تبارك وتعالى، ولهما في الدراسات الإسلامية بصمات واضحة وجهود لا تنكر. ثمّ للوقوف بعد ذلك على مدى ما بينهما من تلاقٍ أو تفاوت في هذه الضوابط. | ||||
Keywords | ||||
ضوابط التأويل; السنة; الشيعة; الجصاص; الطبرسي | ||||
Statistics Article View: 81 |
||||